نور عريضة ترفع الكوفية الفلسطينية بباريس 2025

تتجاوز الموضة الأقمشة والألوان، وتصبح رسالة، موقف، وصوت يصل حيث لا تصل الكلمات، حيث ظهرت عارضة الأزياء والمؤثرة نور عريضة ترفع الكوفية الفلسطينية في عاصمة فرنسا باريس.
لماذا اختارت نور عريضة ترفع الكوفية الفلسطينية؟
اختارت مدونة الموضة وعارضة الأزياء اللبنانية، والأمريكية نور عريضة أن تبدأ مشاركتها في أسبوع الموضة الباريسي برسالة واضحة لا تقبل التأويل؛ زارتدت الكوفية الفلسطينية بكل فخر في شوارع العاصمة الفرنسية.

ونشرت عريضة صورًا على إنستغرام، ظهرت فيها بجاكيت بنية واسعة وجينز، لكن التفصيلة الأبرز كانت الكوفية الفلسطينية الملفوفة حول عنقها، وعلقت كاتبة: “أول عرض للموضة هذا الأسبوع”، لكن الرسالة كانت أكبر بكثير من الكلمات.
اقرأ أيضًا:
هيفاء وهبي ونور عريضة تُشعلان التواصل بحدث مرتقب.
التنويع في إطلالات نور عريضة دون التخلي عن الموقف
في اليوم التالي، حضرت عرض دار “سيلين” بإطلالة مختلفة تمامًا، جاكيت بلايزر أسود كلاسيكي فوق قميص أبيض، وجينز، وحزام أسود، وحقيبة سوداء كبيرة، واعتمدت تسريحة شعر قصيرة مع مكياج ناعم، سموكي خفيف وأحمر شفاه زهري.

فستان بني وحذاء عالٍ في عرض “كلوي”
في عرض “كلوي”، اختارت نور فستانًا قصيرًا بنيًا بأكمام طويلة مزين بالدانتيل عند الصدر، وحذاء عالي الساقين يتجاوز الركبة، وحقيبة صغيرة أنيقة. الإطلالة كانت جريئة وعصرية بكل المقاييس.
والتقطت الكاميرات نور أيضًا بشعر زهري طويل مستعار خلال تجوالها في شوارع باريس، لتثبت أن التنوع في الإطلالات لا يعني التخلي عن الجرأة أو الموقف.
وأثبتت عندما كانت نور عريضة ترفع الكوفية الفلسطينية أن عارضات الأزياء ومدونات الموضة يمكنهن استخدام منصاتهن لإيصال رسائل إنسانية وسياسية، وأن الأناقة لا تتعارض مع المواقف الجريئة، بل يمكن أن تكون وسيلة قوية للتعبير عنها.

ولم تكن الكوفية الفلسطينية في شوارع باريس مجرد إكسسوار، بل كانت صوتًا يعلو في عاصمة الموضة العالمية، ليذكّر العالم بقضية لن تُنسى مهما طال الزمن.