الأردن ينجح في إجلاء رعايا أسطول الصمود العالمي ووصولهم بسلام عبر جسر الملك حسين

وزارة الخارجية الأردنية أعلنت عن نجاح عملية إجلاء مواطنة أردنية و130 شخصاً من جنسيات متعددة كانوا على متن أسطول الصمود العالمي، حيث وصل الجميع إلى الأراضي الأردنية بسلام عبر جسر الملك حسين.

أسطول الصمود
أسطول الصمود

وأوضح فؤاد المجالي، الناطق باسم الوزارة، أن عملية الإجلاء شملت مواطنين من دول عدة مثل البحرين، تونس، الجزائر، سلطنة عمان، الكويت، ليبيا، باكستان، تركيا، الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كولومبيا، التشيك، اليابان، المكسيك، نيوزيلندا، صربيا، جنوب إفريقيا، سويسرا، بريطانيا، الولايات المتحدة، وأوروغواي.

وأكد المجالي أن الخارجية الأردنية نسقت مع الجهات الرسمية داخل المملكة لتسهيل عبور الركاب، وضمان تقديم الدعم والمساعدة اللوجستية والطبية اللازمة لهم منذ لحظة وصولهم.

وأشار إلى أن القائم بأعمال السفارة الأردنية في تل أبيب قام بزيارة المواطنين الأردنيين الثلاثة الذين كانوا محتجزين ضمن ركاب الأسطول، حيث اطمأن على أوضاعهم، لافتا إلى أن اثنين منهم غادرا البلاد مسبقاً عبر تركيا.

كما قامت الوزارة بالتعاون مع سفارات الدول الشقيقة والصديقة لضمان عودة آمنة ومنظمة لجميع الركاب الذين كانوا على متن السفن المشاركة في القافلة.

ترحيل ناشطين إضافيين من قبل إسرائيل

وفي تطور متصل، وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت أنها قامت بترحيل 171 ناشطاً إضافياً من المشاركين في أسطول الصمود العالمي الهادف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة، وكان من بين المرحلين الناشطة البيئية غريتا تونبرغ.

وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت سفن الأسطول مساء الخميس الماضي ووجهتها نحو ميناء أشدود، حيث تم احتجاز النشطاء مؤقتاً قبل أن تبدأ عملية ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.

أسطول الصمود
أسطول الصمود

وضم الأسطول أكثر من 40 سفينة تحمل مساعدات إنسانية ومئات النشطاء من الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا والولايات المتحدة، في محاولة رمزية لكسر الحصار المفروض على غزة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى