الخصاونة يلتقي معلمي ومعلمات غرف التعليم الدامج في قصبة إربد

التقى مدير التربية والتعليم للواء قصبة إربد الدكتور رعد الخصاونة، في قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات، معلمي ومعلمات غرف متعدد التخصصات للتعليم الدامج، وغرف الإعاقة الذهنية، والفريق متعدد التخصصات، ومقدمي الرعاية للطلبة ذوي الإعاقة، بحضور رئيس قسم التعليم العام وشؤون الطلبة الدكتور رامي العمري، ورئيس قسم شؤون الموظفين صهيب البلص، ومشرفة التربية الخاصة مي الزبيدي، ومسؤول التربية الخاصة بسام الدبابي .

ويأتي هذا اللقاء ضمن خطة اللجنة الفرعية للتعليم الدامج في المديرية، والتي تهدف إلى تعزيز فرص التعليم لجميع الطلبة دون استثناء، وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة في البيئة المدرسية.

وأكد الدكتور الخصاونة خلال اللقاء على أهمية بناء شخصية الطلبة ذوي الإعاقة ودمجهم في البيئة المدرسية بوصفهم جزءًا فاعلًا من المجتمع المدرسي، مبينًا أن نجاح التعليم الدامج لا يتحقق إلا من خلال تعاون جميع أطراف العملية التعليمية من معلمين وإدارات وأولياء أمور.
وشدد على ضرورة تهيئة البيئة الصفية والمدرسية بما يتناسب مع احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة، وتوفير الوسائل التعليمية والتقنيات المساندة التي تسهم في تسهيل تعلمهم، مؤكداً أن الدمج ليس هدفًا شكليًا، بل عملية تربوية وإنسانية متكاملة تهدف إلى تمكين الطالب من المشاركة الإيجابية والتفاعل مع أقرانه دون تمييز.

كما دعا إلى تعزيز التواصل المستمر مع أولياء الأمور لبناء شراكة حقيقية في متابعة تقدم الطلبة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لهم، بما يسهم في تحقيق التكامل بين البيت والمدرسة ويضمن الوصول إلى بيئة تعليمية دامجة قائمة على الاحترام والتعاون والمساواة.

الخصاونة
الخصاونة

وثمن الدكتور الخصاونة الدور الكبير الذي يقوم به معلمو ومعلمات غرف التعليم الدامج في تنفيذ البرامج التربوية وتقديم الدعم الفردي للطلبة ذوي الإعاقة، مؤكداً أن جهودهم تسهم في تحقيق بيئة تعليمية شاملة ومحفزة، وتُعد نموذجاً في التعامل الإنساني والمهني الراقي، ودعا إلى مواصلة العمل بروح الفريق الواحد لضمان توفير التعليم النوعي لجميع الطلبة.

من جانبه، تحدث رئيس قسم التعليم العام وشؤون الطلبة الدكتور رامي العمري عن مجموعة من المحاور التي تمثل ركائز أساسية في تطبيق التعليم الدامج، مؤكدًا أن نشر ثقافة التعليم الدامج داخل المدرسة وخارجها يعد من الأولويات، وذلك من خلال عقد الورشات التدريبية والنشرات التوعوية وتنفيذ مجتمعات تعلم نشطة تجمع المعلمين والطلبة وتعمل على ترسيخ قيم التقبل والتعاون بين الجميع.

وأشار الدكتور العمري إلى أن التعليم الدامج له أهمية كبيرة في ضمان تقديم الدعم الأمثل للطلبة ذوي الإعاقة وتمكينهم من الالتحاق بالمدارس ودمجهم في المجتمع المدرسي، مشددًا على أهمية التعاون بين الفرق المختصة وتوفير جميع التسهيلات الممكنة للطلبة.
كما أكدت الزبيدي على ضرورة الالتزام بالمخطط الموضوع لبرامج التعليم الدامج والعمل على دمج الطلبة اجتماعياً لضمان نموهم المتكامل وتطورهم النفسي والمعرفي.
وفي السياق ذاته، أشار الدبابي إلى أهمية إعداد التقارير الدورية التي توضح مدى تقدم الطلبة ذوي الإعاقة وتحسنهم في المجالات الأكاديمية، بما يسهم في تطوير البرامج التعليمية وتحقيق أفضل النتائج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى