ميناكوم للاتصال التسويقي تحتفل بمرور 30 عاماً من الريادة والابتكار في الاتصال التسويقي

حققت مجموعة ميناكوم للاتصال التسويقي-الأردن، المجموعة الأبرز في مجالها على مستوى المملكة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إنجازاً هاماً ضمن مسيرتها، وذلك بمرور 30 عاماً على تأسيسها، مؤكدة معه مكانتها الريادية كقوة إبداعية مؤثرة وكمحرك رئيس لتطوير القطاع، خاصة في ظل ما تمتلكه من إرث غني تشكَّل بفضل التزامها الراسخ تجاه عملائها ومنهجية عملها المتسمة بالتميز والابتكار على مر الأعوام.

ويأتي هذا الإنجاز ليقف شاهداً على ما تنطوي عليه العقود الثلاثة من نقلات شهدتها المجموعة؛ إذ يعبر عن قصة تطور وتوسع متواصلة انطلقت في العام 1995؛ حيث بدأت المجموعة عملياتها آنذاك بشركة واحدة، تنامت إلى أن باتت اليوم شبكة متكاملة تضم خمس شركات رائدة في مجالها، تتمثل في “ڤي إم إل واي آند آر” و”وندرمان”، و”أصداء-بي سي دبليو”، و”ويڤميكر”، فضلاً عن “إنترماركتس”.

ومن خلال نموذج عملها الذي يضع العميل في صميم جميع عملياتها، ويعتمد على التعاون والتكامل بين مختلف تخصصات شركاتها الخمس، تتفرد المجموعة بما تقدمه من حلول اتصال شاملة ومتعددة الأبعاد، تجمع بين الإعلان، والعلاقات العامة والاتصال المؤسسي، والإعلام الرقمي والتقليدي، والتخطيط والاتصال الإعلامي الاستراتيجي، والتسويق المباشر. وفي إطار هذا النموذج، فقد اضطلعت ميناكوم ولا تزال، بإعادة صياغة طرق تفاعل العلامات التجارية مع جمهورها، مرسية معايير جديدة للتميز في القطاع في كل مرحلة من مراحلها.

وعلى مدار تاريخها، نجحت ميناكوم في بناء والحفاظ على شراكات طويلة الأمد مع قائمة من العملاء، امتد العديد منها لأكثر من عقدين، بينما أكسبها التزامها بالتميز اعترافاً واسعاً وإشادة كبيرة ومستمرة على المستويين الإقليمي والعالمي؛ إذ نالت العديد من الجوائز المرموقة، التي تعد جائزة مهرجان “كان ليونز” لعام 2021 من أبرزها، وهو ما يعد ثمرة لاستراتيجيات فعالة لطالما صممت بالاستناد إلى البيانات والتقنيات الحديثة التي حرصت المجموعة على مواكبتها، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، متمكنة بناء على ذلك من تقديم الرؤى والحلول المبتكرة والاستباقية.

ولإدراك ميناكوم من البداية أن الإبداع والتأثير الحقيقي ينبعان من الثقافة المؤسسية الأصيلة التي تلهم وتحفز، فإنها لم تدخر جهداً عبر مسيرتها لتمكين وتطوير طاقاتها البشرية التي تعتبرها أهم ركائز نجاحها. وفي هذا السياق، ومع تركيزها المتواصل على إثراء معارف ومهارات موظفيها الذين يزيد عددهم على 150 موظفاً وموظفة، تستمر المجموعة بتأدية دور محوري في إعداد جيل مؤهل رقمياً من المهنيين الأكفاء والقادرين على التعامل مع مستقبل سريع التغير، إلى جانب تعزيز قدراتها، بما ينعكس إيجاباً على الارتقاء بسوية القطاع، من خلال رفده بخبرات نوعية ورؤى متجددة.

وتعد الذكرى الثلاثين لميناكوم، بمثابة نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من النمو والتوسع، مدعومة بتحولات استراتيجية سابقة مهمة، ومنها إطلاق الهوية الجديدة لعلامتها التجارية في العام 2024، ونقل مقرها إلى العبدلي في العام 2021، وذلك في رمزية تشير إلى قدرتها على التكيف وقيادة القطاع، مع تطلعات لرسم ملامح مستقبل الاتصال التسويقي لعقود قادمة، وتعزيز مكانتها كشريك ابتكاري موثوق للعملاء، مستندة إلى إرثها الطويل من التميز والإبداع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى