إيلون ماسك يسعى لزيادة حصته في تسلا ليصبح أول تريليونير في العالم
كشف الملياردير الأميركي والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، عن رغبته في رفع حصته داخل الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية إلى مستوى قد يجعله أول تريليونير في العالم، موضحاً أن الهدف ليس زيادة ثروته الشخصية بل حماية شركته من فقدان السيطرة.
وقال ماسك خلال اتصال مع المستثمرين: «يجب أن أمتلك سيطرة تصويتية كافية تمنحني تأثيراً قوياً داخل تسلا، فالأمر لا يتعلق بإنفاق المال بل بالحفاظ على مستقبل الشركة».
إقرأ أيضا: عودة أنظمة أمازون بعد انقطاع واسع في خدمات الحوسبة السحابية
ماسك يهاجم شركتي ISS وGlass Lewis
انتقد ماسك شركتي الأبحاث آي إس إس (ISS) وغلاس لويس (Glass Lewis)، اللتين تقدمان توصيات للمساهمين، واصفاً إياهما بـ«الإرهابيتين في عالم الشركات»، متهماً إياهما بالتسبب في قرارات قد تُهدد مستقبل تسلا.
وأضاف ماسك: «لا أشعر بالراحة حين أبني جيشاً من الروبوتات ثم يمكن طردي بسبب توصيات غير منطقية من شركتين لا تدركان ما يحدث فعلاً».
إقرأ أيضا: “سامسونج” ضمن أفضل 5 علامات تجارية عالمية للسنة السادسة على التوالي
خلافات حول حزمة الرواتب الضخمة
وفي عام 2018، وافق المساهمون بنسبة 73% على حزمة المكافآت الضخمة لماسك رغم معارضة الشركتين، لكن محكمة في ولاية ديلاوير ألغت القرار لاحقاً بدعوى أنه غير عادل للمساهمين. وبعد إعادة التصويت، جاءت الموافقة بنسبة 84%، فيما أوصت الشركتان مجدداً بالتصويت ضد الحزمة الجديدة التي قد تمنح ماسك خيارات لشراء 423.7 مليون سهم إضافي.
وفي حال تحقق أهداف الشركة وارتفاع قيمتها إلى المستويات المحددة، فإن تلك الخيارات قد تصل قيمتها إلى نحو تريليون دولار.
حصة ماسك في تسلا ومشاريعه الأخرى
يمتلك ماسك حالياً نحو 413 مليون سهم من تسلا بشكل مباشر، إضافة إلى حقوق مشروطة بـ96 مليون سهم أخرى، ما يمنحه حوالي 16% من أسهم الشركة. كما يسعى لزيادة حصته بنحو 10% إضافية للحفاظ على سيطرته.
ويؤكد مجلس إدارة تسلا أن هذه الحزمة ضرورية لضمان استمرار تركيز ماسك على الشركة، رغم تعدد مشاريعه الأخرى مثل سبيس إكس وإكس إيه آي المالكة لمنصة إكس (تويتر سابقاً).
وجاء في بيان الشركة للمساهمين: «الاحتفاظ بإيلون وتحفيزه أمر أساسي لتحقيق أهداف تسلا وجعلها الشركة الأكثر قيمة في التاريخ».

