برعاية وزير الاتصال الحكومي…الجامعة الهاشمية تعقد غدًا المؤتمر الدولي حول الخطاب الإعلامي في عالم متغيّر
						– بمشاركة 45 من الباحثين والسياسيين والإعلاميين والخبراء
– متحدثون بارزون يرسمون ملامح الإعلام الأردني في ظل المتغيرات
– 6 محاور تبحث مستقبل الإعلام الأردني والعربي والعالمي
برعاية معالي الدكتور محمد المومني وزير الاتصال الحكومي/الناطق الرسمي باسم الحكومة، تعقد الجامعة الهاشمية ممثلةً بمختبر تحليل الخطاب في كلية الآداب المؤتمر العلمي الدولي الثاني المحكّم بعنوان: “الخطاب الإعلامي في عالم متغيّر: الصوت والصدى” لمناقشة تحولات الخطاب الإعلامي في ظل التغيرات السياسية والثقافية والاجتماعية والتكنولوجية، والذي تنطلق فعالياته في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم غد الثلاثاء ويستمر على مدار يومين.
ويأتي تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر الدولي تجسيدًا لرسالتها الأكاديمية والبحثية في مواكبة القضايا الحيوية التي تؤثر في المجتمعات العربية وفي مقدمتها الخطاب الإعلامي الذي أصبح من أبرز أدوات التأثير في تشكيل الرأي العام وتوجيهه، وكذلك دورها في بناء فضاء علمي للحوار والتحليل يسهم في تفكيك الخطابات الإعلامية وفهم آلياتها خاصة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم والتي تتطلب قراءة نقدية معمّقة ومقاربات بحثية متعددة التخصصات.
وسيشارك في المؤتمر 45 أكاديميًا وباحثًا وسياسيًا وإعلاميًا بتحليل الخطاب العربي في مجالات السياسة والإعلام والأدب والفنون والاقتصاد والثقافة واللغة وعلم الاجتماع والشريعة إضافة إلى الرقمنة والذكاء الاصطناعي، يمثلون (11) دولة عربية وأجنبية، هي: تونس والعراق والسعودية وسلطنة عُمان وفلسطين والجزائر ولبنان والمغرب وإيران وقطر إضافة إلى الأردن في حضور علمي متنوع يجمع بين المشاركة الوجاهية والمداخلات المرئية عن بُعد.
ويشهد افتتاح المؤتمر جلسة حوارية بعنوان “الخطاب الإعلامي الأردني في عالم متغير” يتحدث فيها نخبة من المتحدثين الرئيسيين الذين يرسمون ملامح الإعلام الأردني في ظل المتغيرات الراهنة.
ويتناول المؤتمر العلمي الدولي، ستة محاور علمية متخصصة، حيث يتمثل المحور الأول في مناقشة الإعلام السياسي وصناعة الخبر، وأثر الرقمنة في الخطاب الإعلامي الرسمي، والتحليل النقدي للخطاب السياسي، والإعلام الجديد وصناعة الخبر، والخطاب السياسي في وسائل التواصل الاجتماعي، وأثر الإعلام السياسي في الرأي العام، والخطاب الإعلامي في الصحافة الاستقصائية.
أما المحور الثاني فيركز على الأدب والفنون في الإعلام العربي، متناولًا حضور الأدب العربي في ظل إعلام الرقمنة، وصناعة الفيلم في عالم متغيّر، والتحليل النقدي للخطاب الأدبي، وجدلية الفنون في تشكيل الخطاب الإعلامي، وصورة العربي والمسلم في السينما الغربية.
ويأتي المحور الثالث ليعالج قضايا الإعلام والاقتصاد في عالم جديد، وتحليل الخطاب الاقتصادي في الإعلام، وبحث سبل بناء خطاب اقتصادي مؤثر، وأثر هذا الخطاب في التسويق وصناعة السمعة إلى جانب التحديات التي تواجه الإعلام الاقتصادي.
وكما يناقش المؤتمر في محوره الرابع الخطاب العسكري في ظل التحولات العالمية، مركّزًا على دوره في إدارة الأزمات، والاستراتيجيات اللغوية في الإعلام العسكري الحديث.
أما المحور الخامس فيتوقف عند العلاقة بين اللغة العربية والإعلام الجديد، متناولًا التغيرات التركيبية في لغة الإعلام، وانعكاسات الرقمنة والذكاء الاصطناعي على بنية اللغة العربية في الإعلام.
ويختتم المؤتمر بالمحور السادس الذي يعالج الخطاب الاجتماعي والديني في الإعلام من خلال قضايا مثل تمثيل المهمشين والأقليات، وصورة المجتمع في الإعلام الجديد، وتناول المرأة والطفل في المنصات الرقمية، إضافة إلى تحليل الخطاب الديني.
				
					




