مجلسا الأعيان والنواب يرفعان ردودهما على خطاب العرش السامي
رفع مجلسا الأعيان والنواب الأردنيان، اليوم الأربعاء، ردّيهما على خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدﷲ الثاني في 26 تشرين الأول الماضي، بافتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين.
رؤية إصلاحية وتنموية لمجلس الأعيان
وأكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أن خطاب العرش يمثل رؤية إصلاحية وتنموية عميقة ويعكس الحرص على رفعة الوطن ورفاهية المواطنين، مشيراً إلى استمرار المجلس في تنفيذ رؤى الملك المتعلقة بالتحديث والإصلاح، مع التركيز على التعليم، الصحة، النقل، الأمن المائي والغذائي، جذب الاستثمارات، وتوفير فرص العمل. كما أشاد بدور الملك في دعم القضية الفلسطينية وحقوق أهل غزة والسعي لتحقيق حل الدولتين والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
التزام مجلس النواب بتنفيذ توجيهات الملك
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب مازن القاضي أن توجيهات الملك تمثل خارطة طريق نحو المستقبل وأن الأردنيين سيظلون أوفياء لوطنهم وقائدهم. وأوضح أن مجلس النواب سيدعم التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، دعم الاقتصاد الوطني، خلق فرص العمل، تحسين مستوى المعيشة، وجذب الاستثمارات، مؤكداً أن الأردن يظل واحة للاستقرار في الإقليم وسداً منيعاً أمام أي تهديد للأمن الوطني أو الوحدة الوطنية.
حضور رسمي بارز
وحضر ردّي المجلسين على خطاب العرش، سمو الأمير هاشم بن الحسين، سمو الأمير راشد بن الحسن، سمو الأمير مرعد بن رعد، رئيس الوزراء جعفر حسان، وعدد من كبار المسؤولين، مؤكّدين الالتزام الكامل بتوجيهات الملك في مختلف المجالات التنموية والإصلاحية.





