بيلا حديد تكشف معاناتها اليومية مع مرض لايم المزمن وتشارك صورًا مؤثرة من المستشفى
شاركت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد متابعيها على “إنستغرام” تفاصيل جديدة من رحلتها الطويلة مع مرض لايم المزمن، مؤكدة أن معاناتها مستمرة منذ تشخيصها عام 2013، وأن يومياتها لا تخلو من تحديات طبية تثقل حياتها.
وأعادت بيلا نشر محتوى يتحدث عن صعوبة التعايش مع الأمراض المزمنة، وعلّقت عليه معترفة بأنها تعيش قلقًا طبيًا يوميًا، وأن هذه الكلمات تعكس تمامًا ما تشعر به وما تواجهه. وكتبت في منشور آخر: “عندما يكون مرضك مزمناً، يقول البعض إن هناك دائمًا شيئًا ما معك”.
صور مؤثرة من المستشفى
وفي منشورات سابقة، عرضت بيلا صورًا صادمة من داخل المستشفى، ظهرت خلالها موصولة بأنابيب السوائل الوريدية، وملامح الإعياء واضحة على وجهها. كما نشرت لحظات عفوية رغم الألم، مثل ارتدائها زي “بيكاتشو”، أو تناولها البيتزا في ساعة متأخرة، وختمت إحدى الصور بتعليق: “آسفة إذا اختفيت أحيانًا، أحبكم جميعًا”.
دعم قوي من العائلة
وتلقت بيلا رسائل دعم مؤثرة من عائلتها؛ حيث علّقت والدتها يولاندا بوصفها “محاربة لايم”، بينما كتبت شقيقتها جيجي: “أحبك.. وآمل أن تستعيدي قوتك قريبًا”.
كما نشرت يولاندا صورًا إضافية من فترة علاج ابنتها، موضحة صعوبة رؤية بيلا تتألم بصمت، ومؤكدة أن مرض لايم العصبي المزمن يُعد إعاقة غير مرئية يصعب على الآخرين تصورها. لكنها أشادت بقوة ابنتها وقدرتها على مواجهة التحديات المتكررة، مؤكدة أنها “ناجية” لن تتخلى عن القتال.
إصابات عائلية سابقة
وكانت يولاندا قد كشفت سابقًا أن بيلا وشقيقها أنور شُخّصوا بمرض لايم، إلى جانب إصابتها هي أيضًا، وذلك خلال خطاب لها في حفل Global Lyme Alliance عام 2015، حيث أكدت التزامها بمساندتهم لتجنب حياة مليئة بالألم والمعاناة.
