بن غفير يدفع نحو خطوة تصعيدية غير مسبوقة ضد السلطة الفلسطينية

ضغط وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتخاذ خطوة شديدة التوتر عبر إصدار قرار باعتقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بدعوى مواجهة التحركات الدولية الداعمة للاعتراف بدولة فلسطين.

وبحسب القناة الإسرائيلية 14، شدّد بن غفير على ضرورة تنفيذ عمليات ضد قيادات بارزة في السلطة الفلسطينية، معتبرًا أن ذلك يشكّل – من وجهة نظره – وسيلة لعرقلة أي مسار سياسي يمنح الفلسطينيين اعترافًا أوسع.

وذهب بن غفير أبعد من ذلك، معلنًا استعداده للتعامل “شخصيًا” مع محمود عباس داخل السجون في حال تنفيذ هذه الخطوة، في موقف أثار جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية في إسرائيل.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الملف الفلسطيني تحركات دولية متسارعة لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ما يفاقم التوتر مع الحكومة الإسرائيلية التي تواجه ضغوطًا داخلية وخارجية متزايدة.