وزيرة الخارجية الفلسطينية: قرار مجلس الأمن خطوة أولى ضرورية نحو السلام وتنفيذ خطة ترامب يجب أن يخضع للقانون الدولي

أكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، الثلاثاء، أن تبني مجلس الأمن الدولي قراراً يؤيد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة يمثل “الخطوة الأولى الضرورية” على طريق طويل نحو السلام. وقالت إن وقف إطلاق النار كان شرطاً أساسياً للبدء بأي مسار سياسي جديد.
وجاء القرار الذي تبناه المجلس الاثنين بناءً على مشروع قدمته الولايات المتحدة، ويتضمن السماح بنشر قوة أمنية متعددة الجنسيات في غزة، إضافة إلى وضع آلية ولاية دولية على القطاع الذي أنهكته حرب استمرت عامين.
وقالت الوزيرة للصحفيين خلال زيارتها إلى مانيلا إن الطريق أمام السلام لا يزال مليئاً بالقضايا العالقة، وعلى رأسها حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، مشددة على أن تنفيذ خطة ترامب يجب أن يكون منسجماً مع القانون الدولي.
وكانت السلطة الفلسطينية قد رحّبت بالتصويت، وأعلنت استعدادها للمشاركة في الخطة رغم عدم وضوح الدور الذي ستلعبه فيها، والاكتفاء بالإشارة إلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية. وتؤكد دول عربية وأوروبية أن السلطة الفلسطينية يجب أن تكون الجهة المسؤولة عن حكم غزة ضمن مسار واضح يقود إلى استقلال الفلسطينيين.
في المقابل، تواصل الحكومة الإسرائيلية رفض مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع، وتعارض بشكل قاطع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ما يعكس التحديات السياسية الكبيرة أمام تنفيذ أي خطوات عملية خلال المرحلة المقبلة.





