إدارة ترامب تدرس الموافقة على مبيعات رقائق إنفيديا للصين وسط مخاوف أمنية

تدرس إدارة الرئيس دونالد ترامب إمكانية الموافقة على مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي إتش 200 من شركة إنفيديا إلى الصين، في خطوة قد تعزز صادرات التكنولوجيا الأميركية المتقدمة إلى بكين. وزارة التجارة الأميركية أبدت مرونة مؤقتة تجاه حظر المبيعات، مع التأكيد أن الخطط قد تخضع لتغييرات مستقبلية بحسب تطورات العلاقات الثنائية.
وتأتي هذه المراجعة بعد هدنة في حرب التجارة والتكنولوجيا الشهر الماضي بين ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ، في حين أعرب صقور الصين في واشنطن عن مخاوفهم من أن تساهم هذه الشحنات في تعزيز القدرات العسكرية للصين، ما دفع إدارة بايدن سابقًا لفرض قيود على صادرات الرقاقات المتقدمة.
وفي الوقت نفسه، أصدرت السلطات الصينية تعليمات جديدة تلزم مراكز البيانات الممولة حكوميًا باستخدام رقائق محلية الصنع فقط، بينما طلبت إزالة أو إلغاء الخطط المتعلقة بالرقائق الأجنبية في المشاريع غير المكتملة، في محاولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضمن بنيتها التحتية الحيوية.





