ختام جباره تكتب رجال لا نعرف وجوههم… لكن نعرف بصماتهم.

رجال الأمن اختاروا أن يكون حضورهم فعلًا لا صورة، رجالٌ يتقدّمون الصفوف دون أن نرى ملامحهم، ويكتبون بتضحياتهم وبطولاتهم سطرًا جديدًا في أمن الوطن كل يوم.

لا نعرف وجوههم، لكننا نعرف أنّ كل لحظة أمان نعيشها هي جزء من بصمتهم.

لا نعرف وجوهم ، أنّهم أعينٌ ساهرة لا تنام.
يواجهون المصاعب، ويتقدمون نحو الخطر.

وفي زمنٍ تتزايد فيه التحديات الأمنية ، يبقى وجود هؤلاء الرجال صمام الأمان الأول. فهم يتسلحون بالمعرفة والتقنيات الحديثة والإيمان.
يقفون على حدود الوطن، وفي كافة المدن، وفي أصعب المهمات، ليثبتوا في كل مرة أنّ الأمن يبدأ من رجالٍ أقوياء، شجعان،
إن الأمن والأمان ليسا مجرد كلمات تُقال، بل هما نعمة تُعاش،

لسنا بحاجة لمشاهدة وجوههم لكن بصماتهم يتركونها على أمننا ، وعلى راحة أطفالنا، وعلى سلامة وطننا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى