الدولار تحت الضغط قبيل قرار الفائدة الأميركي وسط ترقب عالمي

تراجع الدولار الأميركي مع انطلاق تداولات الأسبوع، وسط حالة ترقب واسعة لقرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، حيث تتجه توقعات الأسواق نحو خفض الفائدة، رغم الانقسام داخل اللجنة مما يضيف مزيدًا من الضبابية للمشهد المالي العالمي.

وتنعقد هذا الأسبوع اجتماعات لعدد من البنوك المركزية في أستراليا والبرازيل وكندا وسويسرا، دون توقع قرارات كبيرة خارج ما سيصدر عن الفيدرالي.

وفي تحركات العملات العالمية، ارتفع اليورو بشكل طفيف إلى 1.1663 دولار، فيما صعد الين الياباني إلى 155.21 ينًا للدولار بعد تعافٍ تدريجي من خسائر تشرين الثاني.

ويرجّح محللون سيناريو «الخفض التشديدي»، أي أن يصاحب خفض الفائدة موقف أكثر صرامة في توقعات الفيدرالي المقبلة، وهو ما قد يدعم الدولار لاحقًا إذا قلّص المستثمرون توقعاتهم لأي سلسلة خفض كبيرة خلال 2026.

وعلى صعيد الدولار الأسترالي، سجّل العملة أعلى مستوى لها في شهرين ونصف عند 0.4469 دولار بعد اختراق مستويات فنية مهمة، وذلك قبل اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي الذي يواجه توقعات متزايدة نحو رفع الفائدة في أيار المقبل.

واستقر الدولار الكندي عند 1.3819 دولار كندي للدولار الأميركي، مع توقعات بتثبيت الفائدة من بنك كندا الأربعاء.

أما العملات الأخرى، فبقي الدولار النيوزيلندي عند 0.5784 دولار دون اختراق مقاومة 0.58، بينما ارتفع الفرنك السويسري بـ 0.1% إلى 0.8034 دولار مع توقعات الإبقاء على الفائدة عند 0%.

وحافظ الجنيه الإسترليني على بقائه فوق متوسط 200 يوم عند 1.3339 دولار، في حين استقر اليوان الصيني عند 7.068 يوانًا للدولار.

وفي البرازيل، ترجّح الأسواق بقاء الفائدة عند 15% مع إمكانية إصدار إشارات أولية نحو خفض تدريجي خلال الربع القادم، ضمن سياسة حذرة يفرضها التضخم وتقلبات الأسواق العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى