هل تحققت تنبؤات نوستراداموس وبابا فانغا لعام 2025؟

مع اقتراب نهاية عام 2025، يعود الجدل مجددا حول مدى مصداقية النبوءات المنسوبة للعراف الفرنسي نوستراداموس والبلغارية بابا فانغا، واللتين تُنسب إليهما توقعات مثيرة لسنوات مختلفة، رغم غموض النصوص واعتمادها على التأويل.
◄ تنبؤات نوستراداموس لعام 2025: بين العلم والأزمات
ركزت القراءات الحديثة لكتابات نوستراداموس على عدة محاور:
1. التقدم الطبي:
تحدثت بعض التفسيرات عن “قفزة طبية كبيرة”، وقد شهد عام 2025 تقدماً ملحوظاً في تطوير أدوية ولقاحات جديدة، بينها لقاح ضد السل، وانتشار موسع لعلاجات إنقاص الوزن مثل أوزيمبيك ومونجارو. كما توسع استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض المزمنة.
2. كوارث في البرازيل:
حذر من “كارثة بيئية في أرض بعيدة”، وربط البعض ذلك بوضع غابات الأمازون. ورغم انخفاض معدلات إزالة الغابات هذا العام، فإن الجفاف والتعدين غير القانوني استمرا في تهديد المنطقة.
3. اضطرابات عالمية:
أشارت قراءة أخرى إلى “تراجع نفوذ قوى عظمى”، وهو ما ينسجم جزئياً مع التوترات الجيوسياسية الراهنة.
4. حديث عن “نهاية العالم”:
ذكر “دماراً كبيراً يعقبه عصر هادئ”، وهي جملة استخدمت كثيراً لترويج سيناريوهات كارثية، إلا أنها تبقى في إطار الرمزية التقليدية التي تميّز نصوص نوستراداموس.
—
◄ بابا فانغا 2025: نبوءات أكثر إثارة للجدل
من جهة أخرى، نسبت لعرافة بلغاريا توقعات أكثر جرأة:
1. اتصال مع كائنات فضائية:
قالت إن “ضوءاً جديداً في السماء” سيترافق مع حدث رياضي عالمي. وربط البعض ذلك بقرعة كأس العالم 2026 في واشنطن، أو بمرور المذنب بين النجمي 3I/ATLAS، وهو أمر نفاه العلماء.
2. زلازل مدمرة:
وقعت بالفعل عدة زلازل قوية هذا العام، خصوصاً في الفلبين وأفغانستان، ما اعتبره البعض تقاطعاً مع نبوءاتها.
3. صراعات في أوروبا:
تحدثت عن “اضطرابات كبرى” في القارة، وهو ما فُسر على أنه انعكاس للتوترات المستمرة في بعض مناطقها.



