سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام

في إطار التزامه المتواصل بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز دوره في دعم المجتمع المحلي، أطلق فندق سانت ريجيس عمّان موسم الأعياد لعام 2025 بمجموعة من الفعاليات التي تجمع بين الأثر الإنساني والإبداع والضيافة الرفيعة. ويأتي في مقدمة هذه الفعاليات مبادرة شجرة الأمنيات المخصّصة لتلبية أمنيات الأطفال الأيتام بالتعاون مع مدرسة ودار أيتام سيدة الجبل الأساسية – عنجرة، وذلك بالتزامن مع عرض بيت الزنجبيل العملاق الذي يشكّل إحدى العلامات البارزة في ردهة الفندق خلال الموسم.
وبهذه المناسبة، قال السيد كمال سيرتيكيرميزي ، مدير عام المنطقة:
“مع نهاية العام نحتفي بمعنى العطاء الحقيقي من خلال شجرة الأمنيات، حيث نتيح لضيوفنا فرصة عمل الخير بتحقيق أحلام أطفال ينتظرون لحظة تملأ قلوبهم بالفرح. إن دعم المجتمع المحلي جزء مترسخ من رسالتنا، ويسعدنا أن نُترجم روح الموسم إلى مبادرة تحمل أثرًا إنسانيًا عميقًا، راجين أن يحمل العام الجديد الخير لهؤلاء الأطفال وللجميع”.
وتتواجد شجرة الأمنيات أمام ضيوف الفندق حاملةً بطاقات عليها أمنيات الأطفال الأيتام، حيث يمكن للضيوف اختيار أمنية والتبرع بقيمتها لدى قسم الاستقبال، ليتم تقديم الهدايا للأطفال خلال حفل خاص يقام في نهاية شهر ديسمبر. وتمثل هذه المبادرة مساحة إنسانية تعبّر عن روح العطاء والمشاركة المجتمعية، وتتيح للضيوف الإسهام في لحظات تُضيء حياة الأطفال وتمنحهم شعورًا بالدفء والانتماء.
وفي إطار احتفالات نهاية العام، يزيّن الفندق بيت زنجبيل عملاق مصنوع من خبز الزنجبيل والحلوى، استغرق بناؤه نحو 2,040 ساعة من العمل المتواصل لفريق الحلويات بمساندة من موظفي الفندق. ويقدّم هذا العمل الإبداعي إضافةً مميّزة للموسم، لما يضفيه من أجواء مبهجة وتحضيرات احتفالية نابضة بالحياة.
كما يشمل الموسم مجموعة من التجارب والأنشطة العائلية المتنوعة، مثل فعالية إضاءة شجرة الميلاد وسوق الشتاء الذي يقدّم منتجات وحلويات منزلية، إلى جانب فعالية وجبة الغذاء المبكرة التي تمتد عبر الطابق الأول بمشاركة مطاعم ميركادو وسيغريتا وتمارا، وتجربة الشاي ما بعد الظهيرة المستوحى من طقوس كارولاين أستور، إضافة إلى ورشة تزيين منازل الزنجبيل للأطفال.
ويواصل فندق سانت ريجيس عمّان من خلال هذه المبادرات رسالته في تعزيز دوره المجتمعي وتقديم ضيافة عالمية الطراز تمتزج مع الروح الأردنية الأصيلة، مؤكدًا أن الفخامة يمكن أن تحمل قيمة اجتماعية وتخلق أثرًا إيجابيًا يتجاوز حدود الاحتفال.



