الذهب والفضة في 2026: توقعات قوية وسط تباين عوامل الطلب والاستثمار
واصلت أسعار الذهب والفضة أداءً مميزاً خلال عام 2025 في ظل بيئة اقتصادية معقدة، حيث سجل الذهب مستويات قياسية اقتربت فيها أونصته من 4500 دولار، فيما حققت الفضة مكاسب لافتة تجاوزت 67 دولاراً للأونصة قرب نهاية العام.
وجاء ارتفاع الذهب مدفوعاً بالطلب الاستثماري والبنوك المركزية، في حين عززت الفضة من مكاسبها الطلبات الصناعية المرتفعة، خاصة في قطاعات الطاقة الشمسية والتكنولوجيا النظيفة.
عوامل التأثير على الأسعار
الذهب: يعتبر ملاذاً آمناً خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، وتدعمه مشتريات البنوك المركزية وصناديق التداول، ما يقلل من تأثير تقلبات الاقتصاد الكلي.
الفضة: تخضع لتأثير مزدوج بين الطلب الاستثماري والصناعي، مع اعتماد الصناعات التقنية على الفضة في الإلكترونيات والطاقة المتجددة، ما يجعل أسعارها أكثر تقلباً وحساسية.
توقعات 2026
الذهب: من المتوقع استمرار ارتفاع أسعاره بدعم من المستثمرين والبنوك المركزية، رغم تباطؤ وتيرة الصعود مقارنة بالارتفاعات الحادة في 2025.
الفضة: يُتوقع أن تستمر مكاسبها بوتيرة معتدلة، مدعومة بالطلب الصناعي في قطاعات التكنولوجيا والطاقة النظيفة، مع الإشارة إلى زيادة تقلباتها مقارنة بالذهب.
يظل الذهب الملاذ الآمن الأول للمستثمرين، بينما تستفيد الفضة من الطلب الصناعي المتنامي، ما يعكس تباين مستويات المخاطر والفرص بين المعدنين. وبغض النظر عن التوقعات، يظل كلا المعدنين عنصراً أساسياً في استراتيجيات التنويع الاستثماري.
إذا أحببت، يمكنني أيضاً إعداد نسخة مختصرة بصيغة نقاط رئيسية للعرض السريع على القراء، لتسهيل متابعة أهم المعلومات بسرعة. هل ترغب بذلك؟




