عمرو مصطفى: ألحّن بالمشاعر لا بالنوتة.. والسرطان غيّر حياتي

في حديث صريح ومؤثر، كشف الملحن والمطرب عمرو مصطفى عن محطات بارزة في مسيرته الفنية والإنسانية، مؤكدًا أنه يعتمد في التلحين على الإحساس والمشاعر دون دراسة النوتات أو المقامات الموسيقية، وهو ما لم يكن عائقًا أمام نجاحه وتعاونه مع كبار نجوم الغناء في الوطن العربي.
وقال مصطفى، في لقاء تلفزيوني، إنه لحّن منذ صغره لأصوات كان يستمع إليها ويحبها مثل الشاب مامي والشاب خالد وسميرة سعيد، موضحًا أنه لا يعرف النوتات الموسيقية التقليدية ولا المقامات، مضيفًا: «اللي بيشغلني دايمًا هو إحساسي، وأنا مبسوط بالطريقة دي».
وتطرق إلى بداياته العملية، كاشفًا أنه عمل في تجارة النجف بدرب البرابرة منذ المرحلة الإعدادية، ما دفعه لإهمال الدراسة لفترة قبل أن يعود إليها لاحقًا ويلتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، بعد تراجع حركة السوق وقراره بالالتزام من جديد بالتعليم.
وعن تجربته مع مرض السرطان، وصفها عمرو مصطفى بأنها «منحة إلهية» أعادت ترتيب أولوياته ونظرته للحياة، مؤكدًا أنها جرّدته من متع الدنيا الزائلة، وقرّبته أكثر من ذاته ومن جوهر الفن، وجعلته أكثر وعيًا بقيمة ما يقدمه من موسيقى ورسائل للجمهور.




