غضب شعبي بسبب مسلسل “جن”

لم يكد ينشر محتوى المسلسل الأردني من إنتاج الشركة العالمية نت فليكس حتى هبت موجة من التعليقات المنادية بمحاسبة من سمح بتصوير أو إنتاج الفيلم على أراض أردنية متسائلين أين الجهات المعنية عن الرقابة؟

هل كانت في غيبوبة؟ أم غضت الطرف مسبقا لتعلن لاحقا بعض الجهات عدم مسؤوليتها عن مراقبة المحتوى وتلقي باللائمة على جهات أخرى وتؤكد أنه من اختصاصها!

مواقع التواصل الاجتماعي في الاردن ضجت بسبب محتوى المسلسل، مشاهد خادشة ولقطات إباحية، ألفاظ نابية وسيئة تدور في مشاهده لا تليق بالمجتمع الأردني ولا عاداته وتقاليده وتخالف التعاليم الشرعية.

وعبر نشطاء عن استيائهم من المشاهد المسربة، “مراهقون يبحثون عن الجنس والمشروب والتعاطي ويعكسون صورة قذرة لطلابنا في المدارس” يقول أحد المتابعين، “بدلا عن أن يعكسوا صورة تليق بالطلبة وتوضح الصورة البهية لكثير من المدارس”.

ويضيف آخر “عملية محاولة انتحار ينفذها طالب في أحد المشاهد لا يكاد يفهم منها إلا الدعوة للانتحار في مواجهة مشاكل الحب أو حين التعرض لمشاكل.. فماذا سيفعل طلبتنا إذا ما تعرضوا لمواقف مماثلة بعد رؤية هذا المشهد؟”.

الرقابة الغائبة أو التي تستيقظ على وقع الهبة الشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي قد لا يكدون بمقدورها اتخاذ إجراءات لوقف عرض الفيلم سيما وأن مسؤولون في الهيئة الملكية للأفلام أكدوا على أن الشركة المنتجة للفيلم لا تتيح مشاهدته إلا عبر اشتراك وبالتالي لن يستطيع أيا كان إيقاف عرضه.

فماذا ستفعل الجهات المعنية حيال ذلك؟

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى