#نفق_الحرية / مسؤول إسرائيلي: تم حفر النفق من زنزانة الزبيدي

تواصل سلطات الإحتلال الإسرائيلي عمليات البحث عن ستة أسرى فلسطينيين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع فجر الإثنين باستخدام نفق.
وركزت وسائل إعلام إسرائيلية على الحدث ووصفته بأنه حادثة غير مسبوقة ووجهت إنتقادات لاذعة لمصلحة السجون الإسرائيلي والمخابرات، مشيرة إلى أن إدارة السجن لم تكتشف عملية الهروب إلا بعد ساعات وبعد بلاغ تقدم به أحد المزارعين في المنطقة المحيطة بالسجن.
ولاحظ مزارع إسرائيلي وجود حفرة كبيرة مع الساعة الثالثة فجراً وقام بإبلاغ الشرطة التي بدورها أخبرت مصلحة السجون وعندها تم إكتشاف عملية الهروب.
وأشارت مصادر إسرائيلية أن قائد السجن يدعى جوندر فريدي، وليس لديه خبرة سابقة في إدارة السجون، وكان منصبه السابق رئيساً لمكتب مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية.
هل تلقوا مساعدة من داخل السجن
مسؤول أمني أبدى إستغرابه مما حدث، وقال أن الحفر تم من زنزانة زكريا الزبيدي قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة “فتح”، ويمنع إدخال أي شيء معدني إليها كما يمنع إدخال حتى الملعقة، معبراً عن إندهاشه من تمكن الأسرى من الحفر وإخفاء الرمال.
وتوقع بأن يكون الأسرى تلقوا مساعدة من داخل السجن، بالإضافة لتقصير من الحراس وعدم المراقبة الجيدة ومتابعة ما يحدث داخل الزنازين.
وتابع:”السجن مليئ بالأسرى الأمنيين الأشد خطراً، ويخضعوا لحراسة مشددة، ويمنع إدخال المعادن لهم، يجب معرفة كيف تمكنوا من إخفاء الرمال وكيف أجروا إتصالات خلوية من السجن مع الخارج”، داعياً لإعادة إخضاع النظام الأمني للتدقيق.
مشيراً إلى أن النفق تم فحره بجودة عالية وكان طويلاً وهذا أمر يستغرق وقتاً طويلاً وعملاً كثيراً، وهذا يتحمل مسؤوليته مسؤولي السجن الذين لم يكشفوا الأمر قبل وقوعه.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى