فيزا وماستركارد.. . تعاقبان روسيا عبر بطاقات الـATM

أعلنت شركة ماستركارد، في وقت متأخر أمس الاثنين، أنها منعت عدة مؤسسات مالية من شبكة مدفوعاتها نتيجة للعقوبات المفروضة على روسيا، بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.

 

وذكرت الشركة، في بيانها، أن ماستركارد ستواصل العمل مع المنظمين في الأيام المقبلة، كما وعدت بالمساهمة بمبلغ 2 مليون دولار للإغاثة الإنسانية.

 

بشكل منفصل، قالت شركة فيزا، في بيان، إنها تتخذ إجراءات لضمان الامتثال للعقوبات وستلتزم أيضًا بأي عقوبات إضافية قد يتم تنفيذها.

 

 

الولايات المتحدة وحلفاؤها

فيما قالت الولايات المتحدة وحلفاؤها يوم السبت، إنهم سيتخذون إجراءات ضد البنك المركزي الروسي، ويمنعون بعض بنوك البلاد من استخدام نظام سويفت الدولي للمدفوعات، في وقت تصف روسيا أفعالها في أوكرانيا بأنها «عملية خاصة».

 

واندفع الروس إلى ماكينات الصرف الآلي وانتظروا في طوابير طويلة يوم أمس الأول الأحد، وسط مخاوف من أن البطاقات المصرفية قد تتوقف عن العمل، أو أن البنوك ستحد من عمليات السحب النقدي بعد العقوبات الغربية، بحسب وكالة الأنباء رويترز.

 

 

 

البنوك الرائدة وشركات الطيران

وقامت البنوك الرائدة وشركات الطيران وشركات صناعة السيارات وغيرها، بقطع الشحنات وإنهاء الشراكات ووصفت تصرفات روسيا بأنها غير مقبولة، وقال الكثيرون إنهم يفكرون في اتخاذ إجراء عقابية ضدها.

 

شركة الشحن ميرسك

ولا تزال العديد من الشركات تدرس خيارات، مثل شركة الشحن ميرسك، التي قالت يوم أمس الاثنين، إنها تراقب العقوبات المفروضة على روسيا وتستعد للامتثال لها، وتضمن أحد السيناريوهات تعليق حجوزات البضائع من وإلى موسكو..

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى