موقف جديد من محمد رمضان في قضية الطيار أبو اليسر

أعاد الفنان المصري محمد رمضان قضية الطيار الراحل أشرف أبو اليسر إلى الواجهة مجددا، بعد قرار القضاء المصري الأخير.

 

وقالت وسائل إعلام مصرية، إن “الفنان محمد رمضان طعن على الحكم الصادر ضده بإلزامه سداد تعويض قيمته 6 ملايين جنيه إلى الطيار الراحل، على خلفية تسببه في أزمة أدت لوقفه عن العمل عام 2019”.

 

وأشارت إلى تحديد جلسة يوم الـ17 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل للنظر في الطعن الذي حمل رقم 9542 لسنة 91 قضائية، لوقف تنفيذ الحكم الصادر بحقه.

 

وكان القضاء المصري، أصدر حكمه في قضية الطيار أشرف أبو اليسر، التي يطالب فيها الفنان المصري محمد رمضان بتعويض قدره 25 مليون جنيه. وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن “المحكمة الاقتصادية في مصر ألزمت الفنان محمد رمضان، بدفع تعويض قدره 6 ملايين جنيه للطيار أشرف أبو اليسر”.

 

وقالت الدعوى إن الفنان محمد رمضان “استغل صورة الطيار في الترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة له أسماها “مش بتفتش في المطار”، مستغلا صورة أبو اليسر في مشهد استعراضي أثناء قيادة الطائرة، ما أدى إلى إلحاق الأضرار الجسيمة المالية والأدبية به.

 

من جانبه، قال المحامي مجدي حلمي، محامي دفاع الطيار أشرف أبواليسر في تصريحات مع موقع “مصراوي”، إن “الحكم نهائي ولا يجوز الاستئناف عليه أمام المحكمة الاقتصادية، لكن يجوز الطعن به أمام محكمة النقض”.

 

وتوفي الطيار المصري أشرف أبو اليسر، داخل غرفة العناية المركزة، في أبريل/ نيسان الماضي، عقب تعرضه لأزمة صحية، في ظل الأزمة التي نشبت بينه وبين الفنان محمد رمضان، وبعد أن سحبت وزارة الطيران ترخيص أبو اليسر مدى الحياة، لسماحه لرمضان بالدخول إلى مقصورة الطائرة والتصوير داخلها.

 

وكان الطيار أبواليسر، طالب في الدعوى المقامة ضد الفنان محمد رمضان، بالتعويض نتيجة للأضرار الأدبية والمادية التي تعرض لها، بسبب صورة نشرها الفنان، على متن طائرة يقودها الكابتن الطيار أشرف أبواليسر، قائلاً: “إنها تجربة لقيادة الطائرة”.

 

يذكر أن الأزمة اندلعت بعدما نشر محمد رمضان عبر صفحته الشخصية على موقع إنستغرام، فيديو له من داخل الطائرة، المتجهة من القاهرة إلى الرياض ليشاركهم تجربته الأولى في قيادة الطائرات، ودخل بالفعل قمرة الطائرة وتلقى التعليمات من الكابتن، وظهر في الخلفية صوت شقيقه محمود وهو يقسم بالله أن محمد من يقود الطائرة وليس الطيار الأصلي.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى