“ترودوك 24×7” تستعرض عيادتها الافتراضية وحلول الرعاية الصحية في معرض الصحة العربي

أعلنت “ترودوك 24×7” (TruDoc 24×7)، المزود الرائد لخدمات إدارة الصحة السكانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن مشاركتها في معرض الصحة العربي لهذا العام، والذي يُعقد في مركز دبي التجاري العالمي، في الفترة من 28 إلى 31 يناير الجاري، حيث تعرض الشركة استراتجياتها الجديدة لإدارة الصحة السكانية وعيادتها الافتراضية التي تعمل على مدار اليوم والساعة.

وتتمثل رسالة “ترودوك 24×7”  في تحقيق نوع من المواءمة بين حاجات المستهلكين أو الموظفين وأصحاب العمل من خلال تعيين أطباء بدوام كامل وبرواتب ثابتة دون حوافز لكي يصفوا للمرضى ما يحتاجونه بالفعل لا ما يمكنهم تحمل ثمنه، وذلك في ضوء الإرشادات الدولية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وفي ظل الوضع الراهن في مجال الرعاية الصحية، ولأن الخدمات الافتراضية لم تعد تكفي وحدها لتغيير سلوك المستهلك، فقد قررت الشركة تحويل علامتها التجارية السابقة “موبايل دكتورز” التي كانت مزودًا أساسيًا للخدمات الصحية عن بُعد لصالح  “ترودوك 24×7″، إلى شركة شاملة لإدارة الصحة السكانية على مدار اليوم والساعة. وتتيح هذه الاستراتيجية الجديدة والمجموعة المتكاملة من الحلول المتخصصة تقسيم الأعضاء المستفيدين من الخدمات إلى فئات لضمان توجيههم إلى مستوىً مناسباً من الرعاية بالإضافة إلى تجنب الإفراط في وصف الأدوية دون داعٍ وبالتالي تحقيق التوازن المناسب بين الجودة والتكلفة.

وتتيح  “ترودوك 24×7” لأعضائها من خلال إدارة الصحة السكانية إمكانية الاستفادة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع من الحلول الشاملة المصممة لحالات صحية أو حرجة أو مزمنة، وذلك عبر تطبيقها المخصص للهاتف المتحرك، وفي المكتب من خلال أكشاك العيادات الافتراضية، أو في المنزل من خلال المستشفى المخصص للبرنامج المنزلي بما في ذلك المتابعة الطبية عن بُعد على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع. كما نقدم برامج إدارة الأمراض المزمنة لحالات مختلفة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وفرط الدهون في الدم وآلام أسفل الظهر وغيرها الكثير من الحالات، فضلاً عن خدمة الرأي الطبي الثاني الذي يقدمه نخبة من الاستشاريين والخبراء الطبيين الحائزين على شهادات معتمدة في مجالاتهم على الصعيد العالمي.

ويتقاضى الأطباء المتفرغون في الشركة رواتب ثابتة دون أي حوافز، وهو ما يجعل هذه الخدمة فعالة إلى أقصى حد ذلك أنها توفر المال وتضمن التوازن الصحيح بين الجودة والتكلفة. وللخروج من الإطار النظري لاستراتيجيتها الصحية، فإننا نلتزم في كل برنامج بالإفصاح عن تقارير النتائج الطبية السريرية والمالية إلى جانب اتجاهات الاستخدام والتوصيات التحليلية لزيادة العائد على الاستثمار.

يُذكر أن سوق الرعاية الصحية الحالية وصلت إلى مستويات لا يمكن السيطرة عليها، حيث أدى الاستخدام المفرط وغير المبرر للأدوية إلى زيادة مطردة في أقساط التأمين الصحي. وبالإضافة إلى التأثير المالي، ما زالت هناك أضرار صحية محتملة بسبب الإجراءات العلاجية غير الضرورية أو الأدوية التي تصرف دون داعٍ.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فقد أدى الاستخدام المفرط للأدوية إلى زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية حيث باتت الميكروبات الآن أشد مقاومة للأدوية التقليدية وتتطلب أدوية أقوى (أكثر تكلفة) أو الخضوع للعلاج بالمستشفى في الحالات الحرجة. ويُعزى السبب الرئيسي للإفراط في استخدام الأدوية دون مبرر إلى الحوافز المالية التي تمنح للأطباء عند قيامهم بوصف كمية أكبر من الأدوية، وهو ما يؤدي إلى نتائج سلبية من الناحيتين المالية والصحية على حد سواء.

وتنص نشرة المبادئ التوجيهية لقواعد السلوك المهني الصادرة مؤخراً عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع في العدد رقم 626 على أنه: “يُحظر على العاملين بالمهن الطبية إساءة استخدام مراكزهم المهنية لتحقيق امتيازات أو منافع مالية أو معنوية”. ووفقاً للجمعية الطبية الأميركية، فإن “70% من الحالات التي لا تنطوي على أي تهديد للحياة يمكن علاجها من خلال التحدث إلى طبيب عبر الهاتف”.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى