توقيع اتفاقية لتعزيز التعاون الثقافي بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين

في إطار فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وقّع كل من معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المُنظّمة للمعرض والأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، والسيد هيروشي فوجي مدير مؤسسة “إينبيكس-جودكو” نائب الرئيس الأول لمشاريع “إينبيكس” اتفاقية تضع خطط العمل والآليات اللازمة لمُتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين.

ووفقاً للمذكرة، وبمُساهمة وتعاون مُشترك بين الجانبين الإماراتي والياباني سوف تتم المُشاركة في أنشطة وفعاليات الصقارة، والتعريف بأهداف صون التراث الثقافي الإنساني والحفاظ على التقاليد الأصيلة، وتعزيز الصيد المُستدام، وذلك بإشراف خبراء ومُختصّين في رياضة الصيد بالصقور من كلا البلدين الصديقين.
وسوف يكون بإمكان الطلبة اليابانيين التدرّب والتعرّف على تقاليد الصقارة العربية الأصيلة في مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء التي تأسست في عام 2016 بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، كأوّل منصّة رائدة مُتخصّصة على مستوى العالم في تعليم فن الصقارة العربية وفراسة وتقاليد العيش في الصحراء.

كما وسوف تستقبل مدرسة “سوا” اليابانية للصيد بالصقور، الطلبة والصقّارين الإماراتيين بهدف التعرّف على الصقارة اليابانية المُتفرّدة التي تنحدر من أصالة عريقة، وتنعكس تقاليدها من خلال مجموعة مميزة من الأدوات، وعدد من المدارس والأساليب المُتجذّرة في التراث الثقافي لليابان.
يُذكر أنّ نادي صقاري الإمارات تأسس في سبتمبر 2001 انطلاقاً من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بهدف المحافظة على الصيد بالصقور كتراث عربي أصيل وإرث تاريخي يدعو للفخر بكلّ خصائصه وميّزاته، التعريف بالمبادئ الأساسية والممارسات السليمة لرياضة الصيد بالصقور، نشر وتعزيز أساليب الصيد المُستدام وأخلاقيات الصقارة، دعم تطوير الدراسات والتشريعات والنظم الهادفة إلى المحافظة على التنوع البيولوجي والبيئي، المُساهمة في مشاريع صون الصقور والطرائد وحمايتها والحفاظ على بيئاتها الطبيعية ومناطق انتشارها، تنظيم الأنشطة والفعاليات الهادفة لتعزيز الصيد المُستدام، وتعزيز الاتصال والتعاون الدولي مع المؤسسات المحلية والدولية المعنية بصون الصقارة.

وعلى مدى 22 عاماً، نجح النادي، على الصعيدين الإقليمي والدولي، في زيادة الوعي بقيمة رياضة الصيد بالصقور كتراث وفنّ إنساني مُشترك يجمع بين الصقارين في داخل دولة الإمارات وخارجها. وكان لنادي صقاري الإمارات دور ملموس في نجاح جهود تسجيل الصقارة في اليونسكو كتراث إنساني حي في قائمتها التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.
وتُعتبر “إينبيكس” أكبر شركة نفط وغاز في اليابان للتنقيب والإنتاج، وتُشارك حالياً في تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى في مختلف القارات، ومنها كمشغل في مشروع Ichthys LNG في أستراليا. ومن خلال حرصها على جعل أعمال النفط والغاز التجارية أكثر نظافة وصداقة للبيئة بالتوازي مع توسيع نطاق مشاريعها الهادفة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية في مناطق أعمالها، فإنّ الشركة اليابانية الرائدة تسعى إلى توفير إمدادات مستقرة من مصادر الطاقة النظيفة المتنوعة بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي والهيدروجين والطاقات المتجددة كشركة رائدة في مجال تحويل الطاقة.

مؤتمر دور وسائل الإعلام في صون التراث يُتابع أعماله
الإعلام العلمي ضرورة للحافظ على التراث المادي واللا مادي
تناولت الجلسة الثانية من مؤتمر دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي، محور إدراج الصقارة في الكتب المدرسية، وتعزيز الوعي المجتمعي بالعناصر التراثية، وترأستها الكاتبة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية. وتناول د.علي القحيص، إعلامي وكاتب سعودي مهتم بالتراث، محوراً دعا من خلاله إلى ضرورة إدراج التراث والصقارة في الكتب المدرسية، لتوعية النشء بالتراث وثقافة بلادهم، وتعزيز تقديرهم لرياضة الصيد والصقارة.
واقترح أن يتم صياغة كتب ومحتوى إلكتروني يتناول تراث الصقارة وأهمية الصيد المستدام، سيما وأن جيل الشباب حاليا التكنولوجيا والأجهزة المحمولة تشكل جزءا من حياتهم. وأكد القحيص أهمية صياغة محتوى مقنع ومبسط ليصل إلى أكبر فئة من النشء والطلاب في المدارس، لافتا إلى ضرورة أن تتبنى الجهات التعليمية الرسمية في الدول هذا التوجه والعمل على أن يكون تدريس التراث جزءا من المناهج الدراسية.
من جهتها تناولت د.لمياء سيد رئيس اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد الإذاعات العربية، كيفية التعامل مع المحتوى الإعلامي الخاص بالتراث بوعي من قبل وسائل الإعلام والفاعلين في وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنه في الآونة الأخيرة التي شهدت دخول وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت ضمن وسائل الإعلام حدث نوع من التشويش لدى الناس، سيما وأن بعض المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي ليسوا متخصصين في الثقافة والتراث، ما تسبب بوصول معلومات ليست بدقيقة بما لا يحقق الهدف الذي نسعى إليه والمتمثل في الحفاظ على التراث. وأكدت ضرورة أن تتولى الجهات الإعلامية مسؤولياتها في بث الرسائل الإعلامية الدقيقة، والتي تسعى إلى الحفاظ على الهوية الثقافية لكل بلد باعتبارها حضارة ستتوارثها الأجيال.
وتحدث المهندس عماد سعد، رئيس شبكة بيئة أبوظبي، عن تحدّيات الإعلام العلمي وعلاقته بالتراث والصيد المستدام. وبيّن أن الإعلام اليوم قد تحَّوَّل بالضرورة إلى قوة ناعمة شديدة التأثير، من أولوياته ليس نشر الأخبار العاجلة أو تغطية الأنشطة والفعاليات حول العالم فقط، وإنما الدفاع عن مكونات الذاكرة الوطنية وفي مقدمتها البيئة والتراث الثقافي المادي واللا مادي، وبالتالي الدفاع عن مفردات الهوية الوطنية المهددة بالتشويه والانقراض وسط عالم عجيب تحطمت فيه القِيَمْ ولم يعد لديه احترام لأي شيء.
وأكد أهمية الإعلام العلمي خلال المرحلة الحالية لا سيما وأننا بتنا نعيش في عالم كلنا فيه شركاء في المسؤولية والبناء، شركاء بالمعرفة، شركاء بالتنمية، كلٍ من موقعه ومسؤولياته لتحقيق التنمية المستدامة.

استعراض أهمية تشكيل الرأي في حماية واستدامة الموروث الإماراتي
تناولت الجلسة الختامية من المؤتمر عدّة محاور هي: كيفية مخاطبة الجيل الجديد للترويج لأهمية إحياء التراث، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة إحياء الرياضات التراثية الأصيلة وتعزيز القيم والعادات والتقاليد، ومخاطبة الاهتمامات البيئية والتراثية وتعزيز الوعي المجتمعي، وتشكيل الرأي العام في حماية الموروث. وأدارت الجلسة الدكتورة إحسان الميسري باحثة وإعلامية متخصصة في الاستدامة الثقافية وشؤون التراث.
واستعرضت فاطمة المنصوري مدير مركز زايد للدراسات والبحوث بنادي تراث الإمارات، أنشطة النادي في صون التراث واستهداف فئة الأطفال الناشئة لكي يتعرفوا على أهمية تراث الأجداد وبالتالي يقومون بصونه وحمايته. وقالت إنّ “الإمارات اليوم من خلال فلسفة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، استطاعت الحفاظ على التراث على الرغم من أنها واحدة من أكثر الدول انفتاحاً على العالم حيث تعيش على أرضها مختلف جنسيات العالم، وفي هذه التوليفة والانسجام فيما بينها جاء الحفاظ على المكتسبات الوطنية وعلى الهوية والموروث نتيجة الاهتمام الكبير”.
وأضافت المنصوري، إنّ “نادي تراث الإمارات وضع الشباب والناشئة في قلب اهتمامه ووجّه جميع أنشطته المتخصصة في التراث المادي والمعنوي والحرف والفروسية إلى جانب الإصدارات المتنوعة في مجال التراث”. وأوضحت “نتج عن اهتمام نادي التراث تخريج خرج أجيال من ممارسي الأنشطة التراثية استطاعوا فيما بعد أن يتقلدوا مناصب مهمة وهذا كله جزء من استدامة التراث”.
من جهته تحدث الباحث في التراث مسلم العامري عن ظهور التراث في الإعلام من خلال عدة برامج مثل “اليولة” وغيرها، وقال: لقد عملت كثيراً في الميدان ورأيت فرحة الأطفال الصغار عند الالتحاق بالكثير من الأنشطة التراثية وعندما يعرض صوره التذكارية في هذه الأنشطة تأتي ردة فعل الفصل الذي ينتمي إليه هذا الطفل، فيشارك نسبة كبيرة من الأطفال في الأنشطة التي تقام لاحقاً”.
وأضاف: “لقد تمّ استضافتي على قناة إم بي سي مصر للحديث عن المسابقات التراثية وهو فخر كبير لنا أن ننقل هذا التراث إلى خارج الدولة ويتحقق ذلك أيضاً من خلال بطولات عالمية يشاركون فيها من داخل الإمارات ومن خارجها إلى أن أصبحت هناك بطولات محترفين”. وأوضح: “عندما يتم تتويجهم والإعلان عنهم من خلال تغطية إعلامية شاملية نحصل على شهرة واسعة، وهكذا يتم تصوير تراثنا في الميدان ويظهر هذا على وسائل الإعلام المختلفة”.

جناح جمعية الإمارات للخيول العربية يستقطب اهتمام زوار المعرض
استقطب جناح جمعية الإمارات للخيول العربية، في المعرض عدداً كبيراً من جمهور الملاك والمهتمين للتعرف إلى الخيل العربية ومستلزماتها.
وقال عيضة المنهالي رئيس قسم الأنشطة والفعاليات في جمعية الإمارات للخيول العربية أن مشاركة الجمعية خلال الدورة الحالية للمعرض مختلفة حيث وفرت الجمعية مساحات ضمن الجناح للمشاركات الدولية لعرض كافة الاحتياجات الضرورية الخاصة برياضة ركوب الخيل والفروسية.
وأوضح أن الجمعية هي جهة رسمية لتوثيق وتسجيل الخيل العربية، وتقدم 13 خدمة لدعم ملاك الخيل العربية محلياً ودولياً، وبالإضافة إلى عملها على تسجيل وتوثيق الخيل، كما تدعم الجمعية أيضاً البطولات والفعاليات الخاصة بالخيل العربية.
وقال المنهالي إن جناح الجمعية بالمعرض يضم مشاركات خارجية ومحلية لبيع معدات الخيل، وعرض منتجات الخيل العربية بجانب مشاركة شركات وطنية لدعم المشاريع الوطنية، إضافة إلى الرسامين المهتمين برسم الخيل العربية.
وتواجدت فرقة “التشوليب لفرسان شرطة أبوظبي في جناح الجمعية بالتعاون مع فرسان شرطة أبوظبي، بهدف غرس وتعزيز قيم الموروث التراثي والثقافي بين الأجيال، وتقدم الفرقة في منصة الجمعية معلومات للجمهور عن هذا العرض بجانب التواجد في ساحة العرض يومياً.
و”التشوليب” هو لحن عربي وفن إماراتي أصيل يؤدى من قبل الفرسان على ظهور الخيل، حيث يشولب الفارس بشكل فردي أو ضمن مجموعة من الفرسان بأبيات إرتجالية، ذات أوزان وألحان محددة تتناغم مع حركة هذب الخيل لبث روح الحماس لدى الفرسان لصد العدو.
وشارك الاتحاد النسائي العام ضمن جناح الجمعية خاصة لعرض مجموعة من الحرف التراثية ومستلزمات الخيول التقليدية التي أنتجتها أيادي سيدات الإمارات.
كما شمل جناح الجمعية عرضا حيا لفرس عربية أصيلة، وإتاحة الفرصة للزوار لرؤية الخيول العربية عن قرب مع إمكانية التقاط الصور التذكارية، وذلك لكسر الحواجز لبعض الجمهور من عشاق الفروسية مع الخيل العربية.
وخصص جناح الجمعية قسما ترفيهيا لألعاب الأطفال، تقدم خلاله الهدايا التذكارية، كما ضم جناح الجمعية شاشة عرض لتعريف الحضور بخدماتها والأنشطة والفعاليات التي تنظمها وتشرف عليها، وتم تخصيص قسم لعرض مهارات صناعة السروج اليدوية من مختلف دول العالم حيث يعرض عدد من المشاركين من المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، وسلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، وسوريا، أعمالهم بهدف تعريف الجمهور والمهتمين بهذه الحرفة.
وذكر المنهالي أن الجمعية قدمت أيضاً على منصة الاستدامة في المعرض عدداً من المحاضرات تناولت الخدمات التي تقدمها الجمعية وأنماط ركوب الخيل التقليدية والحديثة، وتجهيز الفرس للإكثار والإنتاج، وخوض البطولات العربية وجهود العلماء العرب في تعقب سلالات الخيول على مدى 14 قرناً والخيول في الصحراء والبرية.

“BAIC”تكشف عن أحدث سياراتها في “الصيد والفروسية”
كشفت شركة “BAIC” خلال مشاركاتها في فعاليات الدورة العشرين لمعرض أبوظبي الدولي للصيد عن أحدث إصداراتها من المركبات لعام 2024 والتي ضمنت مركبتين أولهما (X7-2024)، والأخرى (X55-2024) باعتبار المعرض منصة تستقطب المهتمين بمجال السيارات وأحدث إصداراتها.
وقال أمير شفيق نائب المدير العام للشركة، تسعى السيارة (X7-2024) إلى توفير مختلف سبل الراحة لقائدها فهي تتميز بخصائص مختلفة كالصف التلقائي وكاميراتها الأمامية والخلفية بزاوية 360 درجة، فضلا عن أن الشاشة الخاصة بها إلكترونية بالكامل وأن فتحة السقف الخاصة بها كبيرة الحجم، موضحاً أن سعر السيارة يبلغ 125 ألف درهم.
وأشار إلى أن السيارة الأخرى هي (X55-2024) وأن أهم ما يميزها هو التصميم المختلف والعصري، موضحاً أنها تتميز كذلك بكاميرات بزوايا 360 دجة وهو ما يريح السائق وأن قوة المحرك الخاص بها (1500CC)، لافتا إلى أن سعر السيارة يبلغ 99 ألف درهم.
وقال: تسعى شركة “BAIC” إلى استطلاع حاجة السوق واحتياجات العملاء ومن ثم تسخير الإمكانات من خلال توفير خصائص وإمكانات في المركبات تساعد قائدي المركبات على أن تكون فترة قيادتهم للمركبات مريحة وممتعة، ولعل أهم ما يميز السيارتين كذلك هو ألوانهما الغير تقليدية وهو ما يجذب فئات كثيرة من قائدي المركبات ولا سيما فئة الشباب التي دائما ما تبحث عن الاختلاف وتتوجه لتملك ما هو جديد في السوق.

جذبت انتباه زوار المعرض، سيارة جولف مكيفة تعرضها مجموعة الشعالي
تستعرض مجموعة مروان الشعالي الوكيل الحصري لسيارات (MOTO CF) و (الشعالي EV) في جميع دول الخليج العربي إصدارات حديثة من سيارات الجولف الكهربائية والدراجات النارية، وجذبت منتجات المجموعة انتباه زوار المعرض ولاسيما إحدى السيارات الجولف صغيرة الحجم مكيفة الهواء.
وقال مروان الشعالي الرئيس التنفيذي لمجموعة مروان الشعالي، نشارك في معرض أبوظبي أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للمرة الخامسة استنادا إلى كونه حدث استثنائي يجذب المجتمعين الإماراتي والخليجي، وغالبا ما نكشف عن أحدث منتجاتنا في إطار المعرض.
وأوضح أن العلامة التجارية (MOTO CF) تستعرض خلال المعرض 10 إصدارات من الدراجات النارية منها 5 إصدارات جديدة تعرض لأول مرة عبر منصة معرض أبوظبي، فيما تستعرض العلامة التجارية (الشعالي EV) 4 سيارات جولف منها سيارتين جديدتين تعرضان لأول مرة.
وقال: تشمل الدراجات النارية الجديدة الدراجة (Z1000) وهي دراجة دفع رباعي وثنائي قوة محركها (1000CC) مزودة بنظام تحكم في القيادة (sport) مزودة بشاشة إلكترونية ولديها القدرة على السحب الأمامي لوزن يصل إلى طن ونصف.
وأضاف: تشمل الدراجات النارية كذلك (CFMOTO MT800)، و(CFMOTOCLX700)، وهي دراجات مناسبة للرحالة والتخييم مجهزة بالكامل بجميع الأغراض التي يحتاجها المغامر فضلاً عن خصائصها الإلكترونية التي تسهم في جعل تجربة المغامر ممتعة.
وتابع: وفي إطار العلامة التجارية (الشعالي EV) نستعرض سيارتين جولف جديدتين أولهما تتميز بارتفاعها عن الأرض لتناسب الطرق الوعرة أما الأخرى فهي سيارة جولف كهربائية مكيفة بالكامل تحمل اسم (ELI golf car) وذلك في الوقت الذي تعتبر فيه سيارات الجولف المكيفة سيارات نادرة، وفضلا عن كون السيارة مكيفة بالكامل فإنها تتميز بخاصية البانوراما بالكامل، وخاصية الفتح والقفل التلقائي ببصمة الإصبع، لافتا إلى أن سعرها يبلغ 55 ألف درهم.

شركة “AMBER AMAZE” تعرض أحدث إنتاجها من مجسمات تراثية صنعت من العنبر
تضمنت أجنحة المعرض، عرضا خاصا بمنتجات العنبر قدمته شركة “amber amaze”. وأوضح ممثل الشركة فى جناحها أنهم يعرضون مشغولات صنعت من العنبر وهو حجر شبه كريم من أصل عضوي، وهو عبارة عن قطع من راتينج الخشب المتحجر من العصر الحجري الحديث، ونظرًا لتنوع لونه الأصفر العسلي وقدرته على نقل ضوء الشمس، غالبًا ما يُقارن بالذهب، ويطلق عليه الناس “حجر الشمس”، لافتا أنه في العصور القديمة، كانت المجوهرات أول منتج مصنوع من العنبر. وتم استخدام الخرز المصنوع بطريقة بدائية على نطاق واسع في بداية القرن السابع عشر، صنع الحرفيون أدوات منزلية مختلفة من الكهرمان. وفي وقت لاحق، ظهرت التماثيل الصغيرة وصناديق السعوط وغليون التدخين وحتى السكاكين من قطع صلبة من المعدن.
وعلاوة على ذلك، فإن الكهرمان أكثر حداثة وأكثر إثارة للاهتمام وسهل المعالجة نسبياً. وأضاف ممثل الشركة أن المنتجات المصنوعة من الكهرمان جميلة ومتينة بشكل مدهش، وقام بصناعتها فريق من الحرفيين الذين يمكنهم الجمع بشكل مفيد بين أنماط الحجر الطبيعي الفريدة والمعالجة الميكانيكية، مع تجنب استخدام المواد الكيميائية، لافتا أن مشغولاتهم تخص عناصر التصميم والديكور بمجموعة واسعة من التماثيل والمصابيح والمجوهرات واللوحات.

مشاهد صناعة الفخار تجذب زوار المعرض
جذبت مشاهد صناعة الفخار في جناح نادي تراث الإمارات ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بمعرض الصيد والفروسية اهتمام الكثير الزوار،رحيث قدّم لهم النادي فرصة للاطلاع على تجربة عملية تتكرر على مدار الساعة، توضح مراحل تصنيع الفخار بعد عجنه وتشكيله وتجفيفه.
وقال أسامة العدل، الحرفي الذي يقوم بتصنيع الفخار، إنه يقوم بهذه المهمة منذ سنوات طويلة، وهي صناعة ورثها عن والده، وحضر ليقدمها للجمهور في الفعاليات وللأطفال الناشئة ضمن أنشطة وفعاليات نادي تراث الإمارات. وأوضح أنهم يقومون بعجن مكونات الفخار يدويًا، ثم يشكلونها بأيديهم، وبمساعدة ماكينة يدوية تقليدية، لتتشكل المشغولات التي يريدون تصنيعها، وتتنوع بين الأواني بكافة أحجامها، والأكواب وفناجين القهوة.
وأضاف أن تفاعل الجمهور الزائر لمعرض أبوظبي للصيد والفروسية مع مشاهد تصنيع الفخار مميزة، حيث يحرص كل من يمر أمام الجناح على زيارة ركن صناعة الفخار ومشاهدة عملية التصنيع والتقاط الصور والفيديوهات التذكارية.
وعبَّر العدل عن سعادته بتواجده بين كل هذا الجمهور من زوار المعرض، والتعرف عليهم من جنسيات مختلفة، من عشاق التراث الحرفي، وبينهم كثيرون من أصحاب خبرة في هذا المجال. حيث توجد هذه الحرفة في بلادهم، وبالتالي تكون ساحة المعرض فرصة لالتقاء أصحاب الحرف الواحدة رغم تباعدهم الجغرافي.

صناعة سيف السيوف الياباني “كاتانا” تقليد قديم يعود للظهور
يتضمن جناح اليابان في معرض الصيد والفروسية، عرضًا قدمه “السيد شيونسكي أوواكو” لصناعة السيف الياباني المعروف بأسم “سيف السيوف” بمواصفاته التقليدية القديمة.
ويوضح أن هذه الصناعة تتم بواسطة حدادة السيف “كاتانا”، وتتبع طريقة تقليدية في اليابان تعرف باسم “كانيماسا”، وهي طريقة يابانية تقليدية تحافظ على نوعية السيف وجودته لفترة طويلة.
وقال إن هذا الاسم مرتبط بحرفيين قديمين عرفوا بصناعة هذا النوع من السيوف، مشيرًا إلى أن هذا السيف يعرف في اليابان بـ “سيف السيوف”، وكان معروفًا في الماضي كأداة قتال ضد الأعداء.
وأضاف أنهم بدأوا في تزيين السيوف بعناصر جمالية وتشكيلات زخرفية، خاصةً أن السيوف لم تعد تستخدم كسلاح، وأشار إلى أن سيوف الكاتانا يتم تصنيعها حاليًا كتعويذة وللتدريب على التحلّي بالشجاعة وطرد الأرواح الشريرة.
وقال إنهم ينتجون المعدن المستخدم في صناعة السيوف محليًا باستخدام طريقة “التاتارا” القديمة في صهر الحديد وتشكيله، ويطبقون عملية “شيهوزمي” التي تُعتبر أفضل طريقة متبعة لتصنيع السيوف في اليابان. وأشار إلى أنهم خلال المعرض يقدمون عرضًا للسيف للجمهور الزائر، ويكشفون أسرار تصنيعه، ويتاح للزوار إمكانية التعاقد على شرائه، وذلك بسبب مراحل التصنيع التي تستغرق وقتًا طويلاً نظرًا لدقتها.

شركة ” F3 ” لتجارة أغذية الحيوانات والطيور ومستلزمات الصقور تقدم خدمات مميزة
” F3 ” لتجارة أغذية الحيوانات والطيور مستلزمات الصقور، شركة إماراتية تأسست عام 2022، وشاركت هذا العام ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد في دورته العشرين، حيث توافد على الجناح الخاص بها أعداد لافتة من الجمهور.
قال محمد السيد، مدير المبيعات، إنّ الشركة تختص في تجهيز وتجارة أغذية الحيوانات والطيور، ومكملات غذائية والمعقمات والأعلاف، بالإضافة إلى مستلزمات الصقور ومنها؛ ” الدس” أي القفاز الذي يرتديه الصقار، وهو مصنوع من الجلد، وكذلك مجثم الصقر “الوكر”، و”المخلاة” والتي هي عبارة عن كيس من القماش يحفظ بها الصقار مجموعة من الأدوات التي يحتاجها، و” البرقع” الذي يتخذ حجم وجه الصقر، وهو غطاء جلدي رفيع، وأداة مهمة للصقر بحيث لا يمكن للصقار الاستغناء عنها. أما المنقلة فهي ما يلبسه الصقار والتي تكون مصنوعة من القماش السميك حتى لا يتأذى الصقار من مخالب الصقر أثناء حمله، وأيضا “السبوق” هو عبارة خيط رفيع.
وتابع السيد: تتوفر في الشركة مجموعة من السكاكين لرحلات القنص والصيد و”فرش” الصقور، بالإضافة الى المنتجات الجلدية وكل ما يتعلق بتجهيزات الصقور المتنوعة بمواصفات عالية موجودة داخل الشركة.

اشتملت سيارات مجهزة ودراجات بخارية معدلة، المعدات الرياضية الخاصة تستقطب الزوار
استقطب جناح المعدات الرياضية الخاصة التابع لشركة عبدالله المسعود، الذي يشارك في المعرض للمرة الثانية قطاعات واسعة من الجمهور من كل الأعمار لمتابعة السيارات والدراجات النارية المعدلة، التي يسعى إلى امتلاكها والاستمتاع بها عمن شاق المغامرات وطلعات البر، بحسب، شيباس فراد، المسؤول في جناح الشركة، الذي عبر عن سعادته كأحد أفراد الشركة للتواجد في مكان مميز ضمن فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي للصيد والفروسية، ما أتاح حصول تفاعل جماهيري كبير مع ما تقدّمه الشركة من معدات رياضية خاصة تلبي حاجة الكثيرين من رواد المعرض.
ولفت فراد، إلى أن هناك تفاوت في أسعار المعدات الرياضية المعروضة وأغلبها من السيارات المجهزة خصيصاً للبر والأماكن الوعرة. على سبيل المثال هناك سيارة سعرها 190 ألف درهم، لاستخدامات الصحراء سواء للرحلات أو شركات البترول أو منتجعات السفاري وهي مزودة ب5 مقاعد، مكبر صوت “سبيكر”، مكيف قوي لتحمل درجات الحرارة العالية في الصحراء.
وللقيادة في الطرق العادية تعرض الشركة دراجة نارية سعرها 168 ألف درهم، وأخرى معدلة سعرها 138 ألف درهم، يمكن الحصول على ترخيصها بكل سهولة كون التعديلات تمت وفق أعلى إجراءات الأمن والسلامة.
وأبان شيباس فراد، أن المعرض فرصة لعرض أحدث منتجات الشركة التي بات الجمهور يترقبها منذ التواجد الأول في العام الماضي، حيث نعرض لهم خدمات ما بعد البيع والصيانة على أيدي خبراء متخصصين، وهذا بحدّ ذاته يجعل الجمهور يشتري ما يريده وهو واثق بأن ما سيحصل عليه من سيارات مجهزة ستبقى في أيد أمينة حتى بعد أن يقتنيها الشخص ويبدأ فقي خوض مغامراته الصحراوية بها. علماً بأن هذه السيارات تستخدم في أغراض أخرى مثل المزارع وغيرها من الأماكن التي يصعب على السيارات العادية الدخول فيها.

تطرح كرافانات مجهزة عصرياً، “عالم التخييم والتجارة” مُشاركة عُمانية استثنائية
الكرافانات بأشكالها وأحجامها المختلفة، من أبرز ما يطلبه جمهور معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عبر دوراته المتعاقبة، ومن هنا جاءت المشاركة الأولى والاستثنائية لشركة “عالم التخييم والتجارة”، من سلطنة عُمان لطرح منتجاتها من الكرافانات المجهزة بشكل عصري على رواد المعرض.
يقول عصام السيابي، المسؤول عن جناح الشركة، إن المعرض يعد منصة عالمية لكل ما يتعلق بالصيد وبالتالي تسعى جميع الشركات إلى التواجد فيه وإثبات نجاحها عبر تقديم أفضل ما لديها من منتجات تحوز إقبال الجمهور من مختلف الجنسيات، وهو ما حرصت عليه الشركة بتقديم 3 أنواع من الكرفانات المختصة بالطرق الوعرة والوديان والأماكن التي يصعب الوصول إليها بالسيارات العادية أو التخييم فيها. ولكل حجم مميزات وقدرة على استيعاب عدد محدد من الأشخاص.
الكرافان الأول يحمل اسم ” GC 15″ ويتسع إلى 5 أشخاص، مجهز بالكامل من كهرباء، حمام، تلفاز، مكيف داخلي، مطبخ متكامل مع المخازن. وهذا الكرافان يبلغ سعره 110 ألف درهم، ومجهز للتعامل بطواعية مع مكابح السيارة التي تقوم بقطره، بمعنى إذا ضغط قائد القاطرة على المكابح، يستجيب الكرافان بكل سهولة.
النوع الثاني يطلق عليه ” GC18″، لـِ 6 أشخاص، وبذات مواصفات الكرافان السابق، غير أنه مزود بمطبخين، أحدهما صغير بالداخل، والآخر كبير بالخارج، وكذلك مزود بمظلة للحماية من الشمس يتم استعمالها بشكل آلي وليس يدوي. ويبلغ سعر هذا الكرفان 140 ألف درهم.
وآخر أنواع الكرافانات، هو الكرفان الشبابي، وأكثر ما يميزه أنه سهل استخدامه في عمليات القنص، بحيث يتم غلقه بالكامل خلال الرحلات، ويتم رفع سقفه القماشي خلال التخييم. وهو مزود بغرفة إضافية بجانب المطبخ والثلاجة وخزان المياه. وهذا النوع من الكرفانات سهل الحركة قياساً إلى الكرفانات الأخرى ويبلغ سعره 49 ألف درهم.

“سي ستورم مارين” تقدم أحدث أدوات الصيد البحري
القطاع البحري له أهمية خاصة في عالم الصيد، وله شريحة واسعة من الجمهور تهتم به وتحرص على ممارسته على مدار العام، ومن ثم احتضنت الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عدداً من الأجنحة المعنية بلوازم الصيد البحري، ومنها جناح شركة “سي ستورم مارين للأدوات البحرية” الإماراتية، الذي شهد إقبالاً كبيراً من الزائرين الشغوفين بعالم الصيد البحري وأخذوا يطالعون معروضات الشركة ويشترون ما يحتاجونه من أدوات لممارسة هوايتهم المفضلة.
يقول محمد عطوة، مدير المبيعات في جناح الشركة، إنهم فخورون بالتواجد داخل معرض أبوظبي، وتستعد الشركة لهذه المشاركة السنوية بشكل خاص انطلاقاً من الأهمية التي يحتلها المعرض في منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث تعرض الشركة أدوات الصيد الحديثة، ومنها القصبات، ثلاجات حفظ الأسماك، صناديق حفظ أدوات الصيد.
ومن أبرز المعروضات أيضاً، قصبات “جيكنج”، قصبات “كاستينج”، وكل منها يختص بطريقة صيد معينة. وتستخدم فيها الأسماك الصناعية التي يطلق عليها هواة الصيد البحري اسم “لورات”، وتتميز بفاعلية كبيرة في صيد الأسماك بأنواعها، وبمختلف طرق الصيد ومنها “الترولينج” ويقصد بها طريقة السحب وراء الطراد، أما ” الجيكنج” فيكون بصيد الاسماك تحت الطراد بشكل مباشر وهو السمك “القاعي” أي القابع في قاع البحار، أما أسلوب صيد “الكاستينج” فيغني باصطياد السمك الذي يطفو على الماء مثل أسماك الخباط والجش.
إلى ذلك أشاد عطوة، بالإقبال الكبير لجمهور المعرض خلال الدورة الحالية، خاصة في ظل وجود عدد أكبر من المعارضين سواء من الإمارات أو من مختلف دول العالم، الذين يحرصون على التواجد ضمن معرض بهذا الحجم والمكانة العالمية التي يعرفها جيداً المهتمون بعالم الصيد والفروسية في المنطقة والعالم.

“الدمشقي للصقور ” يُقدّم للجمهور حزمة واسعة من مستلزمات الصقور
تعرض شركة الدمشقي للصقور في جناحها بالمعرض، مجموعة من مستلزمات الصقور بجميع أنواعها، وتوافد على الجناح الخاص بها أعداد لافتة من الجمهور .
وقال أحمد الشيخ، مالك “الدمشقي”، إن الشركة تأسست عام 1982 في سوريا ولديها فرع آخر في دبي، وتختص بكل ما يتعلق بتجهيزات الصقارة وكل ما يحتاجه الصقر من مستلزمات كالبرقع، والوكر، والمخلاة، والمنجلة، السبوق، المرسل، وقفازات “الدسوس ” لحمل الصقور .
وأشار إلى أنه سعيد بالمشاركة الثانية للشركة في معرض أبوظبي للصيد والفروسية، فالتواجد بالمعرض يعتبر طريقة ممتازة للتسويق والترويج عن المنتجات والخدمات الجديدة التي توفرها الشركة وتعريف الزوار بها، بالإضافة إلى التعرّف على الشركات المماثلة وتبادل الخبرات، وفرصة لبيع كل ما يتعلق بمستلزمات الصقور، واستقطاب زبائن للشركة من منطقة الخليج العربي وكافة أنحاء العالم، حيث شهد جناح الشركة إقبالاً كبيراً من الزوارخصوصاً من الصقارين.
وأشاد الشيخ، بمعرض أبوظبي للصيد من حيث حسن الضيافة والتنظيم الراقي، والالتقاء بالعارضين في مجال مستلزمات الصقور .

مشاركة مميزة لشركة الشرق الأوسط للتوريدات البيطرية
تعرض شركة الشرق الأوسط للتوريدات البيطرية، في جناحها بالمعرض مجموعة كبيرة من الأدوية البيطرية بجميع أنواعها لحيوانات المزرعة، والدواجن، والخيول، والصقور. وشهد الجناح الخاص بها إقبالا كبيرا من الجمهور بفضل ما تقدمه من الأدوية البيطرية عالية الجودة .
وقال سعيد خالد بن بليله، مالك الشركة، إن شركته تهتم بتوفير الأدوية البيطرية عالية الجودة لعملائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فهي متخصصة في المستلزمات البيطرية، وهي مستورد وموزع رائد للأدوية البيطرية في دبي، على مدى السنوات العشرون الماضية. وأوضح أن “شركة الشرق الأوسط ” للتوريدات البيطرية شركة إمارتية تأسست 1999.
وأفاد بن بليله، أنه يعمل في الشركة فريق شغوف ومتميز من الخبراء لتقديم أعلى مستوى من الخدمة للعملاء، والحرص بالالتزام بتقديم منتجات عالية الجودة تلبي الاحتياجات الفريدة لكل عميل من عملائها.
وبيّن أن شركة الشرق الأوسط للتوريدات البيطرية، تتفهم أهمية وضرورة البقاء على الاطلاع بأحدث الاتجاهات والتقنيات في الصناعة البيطرية، لهذا نبحث باستمرار عن منتجات، وابتكارات جديدة لتوفير رعاية أفضل للحيوانات .
ويحرص مالك الشركة على التواجد الدائم في معرض أبوظبي للصيد لمكانتة المتميزة محليا وعربيا وعالميا، كما أنّ المعرض أتاح للشركة فرصة تبادل الخبرات في مجال التوريدات البيطرية، بالإضافة إلى استقطاب عدد كبير من الزور.

15 ألف منتج لمعدات التخييم والكشتات في جناح المقناص هايبر ماركت
يشارك المقناص هايبر ماركت الوكيل الحصري لعدد من الشركات المتخصصة في منتجات الصيد والصقور، بعرض 15 ألف منتج لأدوات الصيد والرحلات في المعرض الدولي للصيد والفروسية بجناح متعدد الأقسام يشتمل على كافة مستلزمات ومُعدّات الصيد. وتُعدّ المؤسسة أول مشروع إماراتي متكامل لمعدات الصيد والرحلات على مستوى الدولة، ويحظى بشهرة محلية وخليجية كونه يُقدّم كافة معدات ومستلزمات الصيد والرحلات.
وأشاد محمد طحان مسؤول المبيعات في شركة المقناص هايبر ماركت بتنظيم المعرض وما يشهده من تطور مستمر في كل دورة من دوراته، مشيرا إلى أهمية توقيت إقامته المتميزة والذي يأتي مع بداية موسم الصيد في المنطقة. وقال إن معرض أبوظبي للصيد والفروسية يعتبر من أهم المعارض والأول من نوعه في قطاع الصيد والفروسية والرحلات لأنه يستقطب جمهورا عريض من مختلف دول العالم وليس فقط من الإمارات أو الخليج بالإضافة إلى ما يتمتع به من تنوّع شديد فيما يقدمه من معروضات ومنتجات وفعاليات.
وأوضح أن الجناح يوفر معدات في أقسام مختلفة منها الصيد البري، الصيد البحري، الصيد بالصقور، قسم الهوايات، قسم المحمصة والميني ماركت، المعدات العسكريّة، قسم الاتصالات، الطاقة البديلة، قسم الأدوات المنزليّة، الألعاب، وقسم الرحلات والخيم.
وقال طحان إن مؤسسة المقناص تعتبر الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الرحلات و أدوات الصيد، الأكثر انتشاراً في الدولة حيث أن لدينا خمسة فروع في أبوظبي، دبي، العين، بنى ياس، و منطقة الظفرة.
ويضم جناح الشركة في المعرض جميع لوازم الرحلات والتخييم وأواني الطبخ والشوايات بأنواعها التي تعمل بالغاز أو بالفحم، كما يضم الجناح مستلزمات الطيور مجموعة كبيرة من الأدوية التي تستخدم في علاج الطير والتي تصنعها شركات عالمية تمثلها شركة المقناص كوكيل حصري لها في الإمارات.
وأضح طحان أن الجناح يضم قسماً للخيام ويُعرض فيه مجموعة كبيرة ومتنوعة من الخيام والمظلات والكراسي، ومستلزمات الإضاءة الموفرة لطاقة التي يتم استخدامها في رحلات البر والتخييم، منها ما يعمل بالطاقة الشمسية، ومنها ما يعمل على بطارية السيارة أو بطارية مُسبقة الشحن.

سيارات الدفع السداسي تُلبّي احتياجات مُحبّي المغامرة
حينما نتحدث عن المغامرة على الطرقات الوعرة وبمركبة يمكنها التعامل مع مختلف التضاريس وإذا كنت ترغب بمغامرة جادة على الطرقات الوعرة، فعليك التفكير في شاحنات تعمل بأنظمة الدفع 6×6. وهي شاحنات مصممة خصيصا للسفر إلى أي مكان تريده، مهما كانت تضاريسه.
وهذا ما سعت إليه شركة «ORION » من خلال مشاركتها الثانية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حيث أعلنت الشركة عن عدد من المركبات التي تعمل بأنظمة الدفع 6×6، لأن زوار المعرض من مُحبّي استخدام هذا النوع من المركبات في رحلات السفاري التي يقومون بها وترتبط بتراثهم وتقاليد الشعوب الخليجية، وفق ما أفاد رابر سليمان مسؤول المبيعات في شركة«ORION».
وأوضح سليمان أن أسعار السيارات تتراوح بين 800 ألف إلى 1.4 مليون درهم، حسب ما يطلب الزبون توفيره في المركبة، مؤكدا أن هذه المركبات مزودة بمحاور إضافية، ونظم تعليق فائقة الجودة. ويمكنها التعامل مع أسوء العقبات التي قد تواجه الأنواع الأخرى من السيارات. وأشار إلى أن الشركة تعرض خيارات متعددة لهواة التخييم، ومنها الكرفانات المتحركة والإضاءات المطلوبة في رحلات البر، مبينا أن كافة الخدمات المتوفرة لديهم تعمل بالطاقة الشمسية.
وأوضح سليمان أن الشركة تعرض أيضا لوازم سيارات الدفع الرباعي ومعدات السلامة لسيارة الدفع الرباعي من دعاميات ومنظم وضاغط هواء لإطارات سيارات الدفع الرباعي، وحبال مصنعة بجودة عالية إلى جانب حقيبة تحتوي على مستلزمات تركيب وتغيير الإطار التي تُعدّ بمثابة أمان لسائق سيارة الدفع الرباعي في حال تعرّض الإطار إلى تلف أو تسرب الهواء في الطريق. وأكد أن الشركة شهدت إقبالا كبيرا جدا من قبل زوار المعرض، ومبيعات الشركة جيدة جدا.

صُنَّعت خصيصاَ للمعرض، لأول مرة في المنطقة/ لاند كروزر 6×6 مجهزة للقنص
تستعرض شركة (INKAS) الإماراتية المتخصصة في صناعة السيارات المدرعة والمصفحة والعسكرية والتي تتخذ من إمارة دبي مقراً لها سيارة (لاند كروزر 300 (6×6) PICK-UP مجهزة للقنص والصيد، والتي تعتبر الأولى من نوعها في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأكدت الشركة على أنها تشارك لأول مرة في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية وأن السيارة صُنعت خصيصاً للمعرض، موضحة أن سعر السيارة بالأساس 450 ألف درهم، مشيرة إلى أنها أجرت تعديلات على المركبة لتناسب الصيد والقنص ليبلغ سعرها بعد التعديلات 800 ألف درهم.
وأشار راشد المقيم مدير العلاقات في الشركة إلى أن السيارة مجهزة بكل معدات الصيد، وتستوعب 5 أشخاص بينما في وقت النوم يمكن أن تستوعب خيمتها الملحقة بسقف السيارة شخصين.
وحول خصائص السيارة وأبرز ما يميزها قال: يتسع خزان البترول في السيارة إلى 110 لتر بترول، كما أنها مزودة ب 3 خزانات إضافية للبترول سعة كل منهم 20 لتر، ومن ثم يبلغ إجمالي سعة خزانات البترول للسيارة 170 لتر، وبالإضافة إلى ذلك فإن السيارة تتميز ب 10 سرعات يمكن للسائق الانتقال من سرعة لأخرى أوتوماتيكياً، كما أن قوة محركها تبلغ (3500 CC).
وأضاف: يمكن لـونش المركبة سحب 2000 كيلو جرام، وتبلغ قوة البطارية المحمولة على المركبة والتي يستخدمها المغامر في تشغيل كمالياته كالتليفزيون والثلاجة وغيرها 2000 وات، مؤكداً على أن السيارة لاقت إقبالا واسعا من جمهور المعرض منذ انطلاقه ولا سيما من ذوي الخبرة في الصيد والمعتادين على الرحلات البرية والمغامرات.

فتيات إمارتيات يُشاركن بعرض قطع فخارية وخزفية مستوحاة من التراث
عرضت 6 فتيات إماراتيات تجربة تسويق المنتجات الحرفية الإماراتية عبر منصّة Square016 Design Studio بالمعرض، وذلك لمنتجات إماراتية صنعت باليد من الفخار والخزف وجريد النخل.
وتحدثت زينب البلوكي، المنسقة في المجموعة، عن المنصة التسويقية التي قاموا بإطلاقها، والتي تهدف إلى تسويق منتجات حرفيي دولة الإمارات. وأوضحت أن مشاركتهن عبارة عن عرض للمنتجات التي يتم صناعتها بواسطة حرفيين مهرة، وتتميز بتصميمات فنية فريدة من الخزف. وتشمل هذه المنتجات مجموعة متنوعة من الأدوات التي يمكن استخدامها للمعيشة والديكور.
وأوضحت زينب أنهن يستقبلن أيضًا حرفيين ويقدمن المساعدة لكل من يحتاج إلى أفكار جديدة في مجال التصنيع والتسويق للمنتجات. وتهدف المنصة إلى تشجيع الإبداع والتعاون في هذا المجال وتعزيز التصنيع المحلي وتسويق المنتجات الإماراتية.

“تكية” تعرض أحدث إنتاجها من الأثاث التراثي
قدّمت شركة تكية للأثاث أحدث عروضها من المفروشات التراثية بمعرض الصيد والفروسية .وقال ياسر علي محمد، مدير الشركة، إنها تأسست في عام 2012 لتقديم مفهوم جديد للأثاث في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي.
وأوضح أنهم يشاركون بالجديد من أحدث منتجات المفروشات التراثية، لافتا أن اسم “تكية” يعني في اللغة العربية وسادة، يتم نطقها بشكل مختلف من منطقة إلى أخرى في العالم العربي، ولكن لها نفس الاستخدام إما وسادة ظهر أو وسادة جانبية وهي أكبر من الحجم العادي للوسادة.
وتابع أنهم في تكية أخذوا من هذه القطعة التقليدية القديمة رمزاً وصمموا مجموعات الأثاث مستوحاة منها. كما ويتم عرض مجموعة واسعة من الجلسات القابلة للتخصيص.

تنزانيا.. جنّة الصيد والحياة البرية تكشف أسرارها لعشاق المعرض
من خلال جناحها في معرض الصيد والفروسية، قدمت “تنزانيا” عرضًا مصورًا لمناطقها الساحرة التي يمكن لعشاق الصيد استكشافها والتعرّف على جمال الطبيعة فيها. وصرحت “السيدة أشورة علي”، مديرة الجناح، أن تنزانيا هي الوجهة الأولى لرحلات السفاري والصيد في أفريقيا، حيث تتمتع بتنوع كبير في الحياة البرية مقارنة ببقية البلدان في العالم.
وقالت إنهم خلال مشاركتهم في معرض أبوظبي، يقدمون للجمهور الزائر نبذة عن مناطق الصيد في تنزانيا، حيث يمكنهم مشاهدة قطعان مدهشة من الحيوانات البرية والحمير الوحشية، والحيوانات المفترسة الكبيرة مثل الأسود والفهود والضباع، حيث تحتل تنزانيا المرتبة الأولى في عدد الأسود والمرتبة الثالثة في عدد الأفيال في العالم كما تتميز بتنوع فريد في حياة الطيور و يوجد بها أكثر من 1000 نوع من الطيور.
وأشارت أشورة علي إلى أنه يتم تسليط الضوء خلال العروض علي البحيرات والجزر التي تعتبر وجهة رائعة لصيد الأسماك موضحة أنه تم تخصيص أكثر من ربع مساحة تنزانيا من أجل الحفاظ على الحياة البرية. ويسهم الصيد بشكل كبير في هذا الجهد، بدعم الإيرادات في 27 محمية صيد و26 منطقة خاضعة لرقابة الصيد ومناطق مفتوحة، وتستفيد المجتمعات المحلية من 25% من هذه الإيرادات.
وتنزانيا توفر فرصة فريدة لزيارة المعالم السياحية البارزة في العالم، مثل محمية سيرينجيتي الوطنية الشهيرة عالميًا، وجبل كيليمنجارو (أعلى جبل مستقل في أفريقيا)، وفوهة نجورونجورو التي تحتضن بقايا البشر الأولية.

“أبوظبي التجاري” يستعرض خدماته وأنشطته
في إطار دعمه لجهود تعزيز مكانة التراث لدى أبناء الإمارات ومنطقة الخليج العربي بوجه عام، يستعرض بنك أبوظبي التجاري – الشريك المصرفي لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ما يقدمه لعملائه من خدمات مصرفية متطورة وأنشطة متميزة في مجالات عديدة، خاصة وأن المعرض يعتبر الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا ويستقطب أعدادا كبيرة من الزوار.
ويعتبر بنك أبوظبي التجاري أحد البنوك الرائدة في دولة الإمارات وذلك من خلال تقديمه لمجموعة متنوعة ومتكاملة من الخدمات المصرفية المتطورة والأنشطة المتميزة في مجالات عديدة منها، الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات والأعمال المصرفية الخاصة والخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية التجارية وإدارة النقد والاستثمارات المصرفية والخدمات الاستشارية للشركات وصرف العملات الأجنبية ومشتقات الأوراق المالية وخدمات الصيرفة الإسلامية وتمويل المشاريع وإدارة العقارات والاستثمارات الإستراتيجية.

“الدرون” نهج جديد في تدريب الصقور وزيادة سرعتها
شهد المعرض استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريب الصقور ورصد حركتها، وكانت الطائرات الموجهة عن بعد «الدرون» حاضرة في المعرض إذ أصبحت من لوازم تدريب الصقور على الصيد في العصر الحديث، ومن هنا كان من الأهمية تواجدها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عبر عديد من الأجنحة العارضة.
وقال مخلص سروح الجوعاني، مالك شركة «سنجار لأدوات الصيد والرحلات»، إنهم منذ سنوات عديدة يعملون في منطقة الخليج العربي بمجال تدريب الصقور عبر عديد من الوسائل ومنها استعمال طائرات الدرون، التي تطرح الشركة عدداً منها على الجمهور، ويستند مفهوم العمل فيها على فكرة «درّب طيرك»، وتمتاز الطائرات بأنها أسرع من الطير بما يزيد من سرعته وقدرته على اللحاق بالطرائد.
وأكد أن استخدام الدرون في تدريب الصقور على الصيد، أسهم في زيادة ممارسي هذه الهواية التراثية بين الأجيال الجديدة .ولفت إلى وجود عشرات الأنواع من طائرات الدرون في الأسواق المحلية والعالمية يبدأ سعرها من 500 درهم وتصل إلى 20 ألف درهم، بحسب جودتها وكذلك درجة احترافية مستخدميها وحرصهم على استخدام الأفضل والأحدث تقنية من بين طائرات الدرون.
ويعد تدريب الصقور أحد الهوايات الأكثر شعبية في الخليج العربي، وفي الماضي كانت تدرب يدوياً، ولكن يبدو أن التكنولوجيا غيرت الأمور، فالآن، يتم تتبع ومراقبة كل شيء من سرعة التحليق إلى الارتفاع وغيرها عبر استخدام الدرون. وأكد الجوعاني أهمية المعرض الدولي للصيد والفروسية في التعريف بمنتجات الشركة والتعريف بكل ما هو جديد في المعرض، مما يدفعه سنويا للمشاركة في الحدث الذي يكتسب صفة العالمية.

“عالم التخييم” شركة عُمانية تشارك لأول مرة في المعرض لأهميته العالمية
أكد عصام بن علي السيابي، مدير شركة عالم التخييم للتجارة من عُمان، أنّ مشاركة المصنع في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ20 تكتسب أهمية كبيرة نظراً للمكانة المحلية والإقليمية والعالمية التي يحظى بها المعرض.
وأوضح أن هذه المشاركة تعتبر الأولى للشركة في المعرض، مؤكداً أهمية المعرض للإقبال الواسع الذي يشهده من قبل هواة الصيد ورحلات البر والتخييم، كما أن المعرض يستقطب الزوار من دول الخليج العربي ومختلف دول العالم، بما يشكل سوقاً قوياً لعرض كافة الخدمات التي تقدمها الشركة.
وبين السيابي أن المنتجات التي تمّ عرضها في الجناح متعددة، ومختصة بأدوات الرحلات والكرفانات المتنقلة، التي تتناسب مع الطرق الوعرة، ومجهزة بالكامل من أدوات الراحة الحمام والمطبخ الخارجي الذي يعتمد على الطاقة الشمسية وعدم الاعتماد على المولدات الكهربائية. وقال إن الشركة تعرضكرفانات خفيفة الوزن، وتراعي معايير الاستدامة حيث تعمل بالطاقة الشمسية، وتناسب الرحلات المتنقلة للمغامرين وتكفي لـ 5 أشخاص، وفيها كافة الخدمات.
وذكر أنّ شركته سعت لتوفير الكرفانات صغيرة الحجم نظرا لوجود رغبة التخييم عند نسبة كبيرة من سكان دول منطقة الخليج العربي، ولكن أحيانا الأسعار المرتفعة وأحجام الكرفانات الكبيرة لا تتناسب مع الجميع، وهو ما أكد له أن الإمارات ستكون سوق جيدة للكرفانات من الحجم الصغير.
وفيما يخص أسعارها، أوضح السيابي أنها تبدأ من 50 ألف درهم، وتزيد حسب المواصفات الإضافية التي يتطلبها المستهلك، والكرفان مجهز بالأساسيات كدورات المياه وأسرة تتسع لشخصين ومطبخ، فيما في حال طلب إضافات كالتكييف أو الثلاجة أو مولدات الطاقة الشمسية فهذا يترتب عليه زيادة في الأسعار المذكورة.
وأشار إلى أهمية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية والمشاركة فيه لا سيما وأن المعرض يشهد إقبالا كبيرا من الجمهور سواء مواطنين أو مقيمين وزوار المعرض من كافة الجنسيات ومختلف الأعمار، وجناح الشركة شهد إقبالا واسعا نظرا لأن أحجام المعروض من الكرفانات جاذبة للجميع.

فاوستي تشارك في المعرض ببنادق صيد يقتينها الزوار كتحف فنية
عرضت شركة «فاوستي» الإيطالية، بندقية صيد هي الأولى والوحيدة في العالم التي تحمل هذا التصميم، الذي يعكس التراث والحضارة الإماراتية الخاصة بالصيد والصقارة.
وأكدت جيوفانا فاوستي أنهم معنيين بالمشاركة في المعرض في كافة دوراته، لأهمية المعرض لهواة الصيد من الإمارات ودول الخليج العربي. وقالت: نحاول في كل عام أن نأتي بقطع جديدة ومميزة، وتمتاز مشاركتهم للعام الحالي بعرض بندقية منحوت عليها بالذهب والفضة رسومات نابعة من التراث الإماراتي، وتمتاز بخفة وزنها، وهي مصنوعة من خشب الجوز المختار وفق درجات عالية الجودة ومطعمة بالذهب عيار 24 قيراطاً، وتحتوي على قاذف تلقائي ونظام أقفال قابلة للفك باليد.
وتسحر «فاوستي» مُقتني ابتكاراتها في مجال أسلحة الصيد، بلمساتها الجميلة، وتأخذهم إلى التاريخ البعيد ببنادق حديثة تمزج في تصاميمها بين الماضي والحاضر والمستقبل.
وشركة «فاوستي»، التي تأسست عام 1948، تعتبر من أحد أعرق الشركات المتخصصة في مجال تصنيع بنادق الخرطوش والبنادق المجهزة بمخزن والمخصصة للصيد، إضافة إلى بنادق التصويب والرماية، وهي من الشركات الحريصة على المشاركة في المعرض منذ عام 2003 حتى اليوم.
وتأسست «فاوستي» على يد كافايير ستيفانو فاوستي، ويشرف على إدارتها الآن بناته الثلاث: إيلينا، وجيوفانا، وباربرا والذي يعرف عن فاوستي أنه من أفضل مصنعي الأسلحة في إيطاليا .
وتتمتع بنادق المخزن وبنادق الخرطوش التي تصنعها «فاوستي» بمزايا خاصة لتلبية الاحتياجات المحددة للصيادين والرماة، ولكن في الوقت نفسه، تشكل قطعاً تستحق الاقتناء نظراً لما تتمتع به من ميزات تقنية وجمالية تجعل منها تحفة وعلامة فارقة .
وتستعرض الشركة خلال المعرض بندقية الخرطوش الجديدة من طرازات “سيلفري” و”كومباكت” و”بريماتيست بيه 4” و”كلاس” و”كلاس إس إل” و”كلاس إس إل” و”كلاس إس إل ديلوكس” و”كلاس راوند” (Class Round) و”ديا راوند بودي” و”ديا بريتيش إس إل”.
وتتراوح سعر القطع التي تعرضها الأخوات الثلاثة ما بين 20 إلى 100 ألف دولار، وذلك استنادا إلى ما تحتويه كل بندقية من أعمال يدوية وفنية يستخدم فيها الذهب و الأحجار الكريمة.

اليازية الغساني تعرض منتجاتها التراثية بدعم من “كلنا مع أصحاب الهمم”
بدعم من جمعية “كلنا مع أصحاب الهمم”، تشارك صاحبة الهمم الإماراتية إليازية خالد الغساني في الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، من خلال جناح تعرض فيه منتجات تراثية مثل المداخن المزينة بألوان ورسومات تراثية، والتوابل والبزار والآجار وغيرها.
وأشارت الغساني، إلى أنها تعلمت الحرف اليدوية من جدتها، ولم تمنعها إصابتها بمتلازمة داون من إتقان صناعة المداخن بأشكالها التقليدية المشهورة، كما تعلمت الرسم والتلوين في المدرسة. وأوضحت أن هذه الحرف تتطلب صبر وتركيز لتخرج القطع جميلة. معتبرة إن إقبال الجمهور على شراء ما تقدمه من منتجات هو مصدر سعادة وحافز لها على تقديم المزيد من المنتجات.
وقالت إن مشاركتها في معرض أبوظبي للصيد والفروسية تمثل فرصة لها لتعريف الجمهور الكبير للمعرض بمنتجاتها. مشيرة إلى أنها تحرص على المشاركة في المعارض والفعاليات التراثية المختلفة، كما اتجهت لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لمنتجاتها خاصة بعد جائحة كورونا.
وتمارس إليازية الغساني، وإلى جانب موهبتها الفنية، رياضات مختلفة مثل تنس الطاولة وكرة السلة وكرة الريشة، وشاركت ضمن منتخب الإمارات في الأولمبياد الخاص في عام 2019 وفي محافل بطولات أخرى. وأشارت إلى حرصها على تنظيم وقتها بين اهتماماتها المختلفة، فتذهب إلى المدرسة في الصباح ثم إلى النادي وفي المساء تقوم بصناعة المشغولات الذهبية.

الفنانة آنا ثاكراي تصنع مجسمات من النفايات
تشارك الفنانة آنا ثاكراي، المقيمة في أبوظبي، في الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بجناح خاص تعرض فيه مجموعة متنوعة من أعمالها، عكست فيها مدى تأثرها بالثقافة العربية والتراث الإماراتي، إلى جانب اهتمامها بالبيئة ونشر مفهوم الاستدامة في المجتمع.
وتُبرز الأعمال الفنية التي تعرضها ثاكراي في جناحها خبرتها التي تمتد لأكثر من 15 عامًا في منطقة الخليج العربي، وتجمع بين جوهر الحياة البرية المحلية والنسيج الثقافي الثري لدولة الإمارات، فتتمحور اللوحات حول تقدير الحياة البرية الفريدة في المنطقة، وتجسد بما في ذلك طائر الحبارى والصقر والغزال العربي والمها العربية والجمل والحصان، بحيث تُعد كل لوحة بمثابة إشادة نابضة بالحياة بالكائنات المميزة في المنطقة، وتأثيرها على الثقافة والنظام البيئي الأوسع.
كما تعرض في الجناح نموذجا بالحجم الطبيعي لسلحفاة استغرق تنفيذها أسبوعين، وقامت بصنعها بالكامل تقريبا من النفايات، ويضم النموذج ثلاثين زجاجة مياه بلاستيكية وزجاجة حليب واحدة وزجاجة مشروبات غازية واحدة وخشب مأخوذ من قفص قديم ورف كتب، بالإضافة إلى بعض الأسلاك وخيوط من نفايات حديقة.
وأشارت ثاكراي إلى إن هذا النموذج وغيره من الأعمال الأخرى التي تنفذها بالنفايات يعبر عن الجمع بين الفن والاستدامة. واعتبرت أن معرض أبوظبي للصيد يُمثّل نافذة مهمة لتعريف الجمهور بأعمالها، وتقديم أفكار ملهمة حول العمل من أجل حماية البيئة وتحقيق الاستدامة، خاصة للجيل الجديد.

براقع من الذهب والألماس وسكاكين يدوية في جناح مسابقات معرض أبوظبي للصيد
ضمّت منصّة مسابقات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته العشرين، مجموعة متميزة من الأعمال الفنية والتراثية المشاركة في منافسات هذا العام. ومن بينها الأعمال المشاركة في مسابقة أجمل برقع للصقور، والتي ضمت مجموعة من البراقع لمشاركين من الإمارات ودول عربية وأجنبية، ومن أبرزها برقع من الجلد مغطى بتصميم من الذهب الأصفر ومرصع بالألماس وآخر من الذهب الأبيض والألماس ويزيد سعر كل منهما عن 20 ألف دولار، إلى جانب براقع من الكهرمان والجلد بتصميمات فريدة. وفي مسابقة أجمل سكين تضم تصميمات مختلفة من التقليدي للحديث وكلها صناعة يدوية، منها سكين من الذهب. وبالنسبة لمسابقة المشغولات التراثية فقد انحصرت فيها المنافسة بين مشاركات من الإمارات وسلطنة عمان. وكذلك يضم الجناح اللوحات الفنية المشاركة في مزاد الفنون الذي أطلقه المعرض لأول مرة هذا العام.

أول بندقية في العالم معالجة حرارياً بخلطة من عظام الإبل
عرضت شركة ليوا للأسلحة، بندقية هي الوحيدة بالعالم المعالجة حراريا بخلطة من عظام الإبل. وأوضح المهندس فلاح البلوشي، مهندس تصميم في شركة كراكال وشركة ليوا للأسلحة، أن البندقية تتميز بعيار 0,416 ريجبي وهو من الأعيرة الكبيرة والنادرة.
وذكر البلوشي أنّ البندقية المصنوعة بالكامل بشكل يدوي داخل الدولة، تعتبر فريدة من نوعها نظرا لأن سطحها معالج حراريا بخلطة خاصة، تم فيها استخدام عظام الابل للخروج بألوان متباينة ومتميزة وفي نفس الوقت يعطيها صلابة وقدرة على مقاومة الصدأ وحماية سطح البندقية من الخدوش.
وبين أن ليوا للأسلحة تُعتبر أول شركة إماراتية لتصنيع بنادق الصيد تأسست عام 2019، مشيرا إلى أن الشركة تعرض خلال مشاركتها في المعرض عدّة أنواع من الأسلحة باستخدام أفضل المهارات والتكنولوجيا المطورة.
وأكد البلوشي أهمية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حيث يعتبر أكبر معرض في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويستقطب الحدث السنوي عشرات الآلاف من الزوار لاستكشاف أحدث التقنيات والابتكارات والاتجاهات في مجالات الفروسية والصيد والتخييم والصيد التقليدي والحديث.

غرفة التجارة البريطانية: “أبوظبي للصيد” يعزز التعاون التجاري مع الإمارات
شاركت غرفة التجارة البريطانية في أبوظبي – إحدى داعمي الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، في فعاليات الحدث، في إطار جهود التعاون التجاري المشترك بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة في القطاعات التجارية المختلفة، ومن بينها قطاع تجارة الأسلحة ومعدات الصيد.
وقال سيمون جوكر المدير العام لغرفة التجارة البريطانية، إنّ غرفة التجارة البريطانية أبوظبي والتي تأسست عام 1996 تعتبر منظمة غير ربحية تركز على تعزيز التجارة الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، ومن المؤكد أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يعد أبرز المنصات التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون التجاري بين البلدين.
وأضاف: تعد غرفة التجارة البريطانية بأبوظبي جزءاَ من شبكة الأعمال العالمية البريطانية والتي توفر إمكانية الاتصال بـ 76 غرفة معتمدة حول العالم، وتوفر الغرفة لعملائها أمورا مختلفة منها إعلامهم بظروف السوق وفرص التداول والسياسات السائدة، كما تبذل جهودا تستهدف ربط العملاء بالممولين والشركاء والعملاء المحتملين في البلدين لدعمهم في إنشاء أعمالهم وتسويقها وتطويرها.
وتابع: توفر الغرفة 6 باقات متنوعة من العضوية أولها تدعم الأفراد والاستشاريين والمترجمين المستقلين ليكونوا جزءاً من غرفة التجارة البريطانية في أبوظبي من خلال حضور الفعاليات مع مزايا محدودة وتبلغ رسوم عضويتها 1200 درهم، أما الباقة الثانية فهي عضوية الأعمال وهي خاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة وتدعم حضور فعاليات الأعضاء والوصول إلى شبكة الأعمال العالمية الدولية لغرف التجارة وتبلغ رسوم عضويتها 3 آلاف درهم.
وأشار إلى أن الباقات تتضمن كذلك باقة عضوية للشركات الكبرى تبلغ قيمة الاشتراك فيها 7 آلاف و500 درهم والتي تناسب جميع أحجام الشركات مع فوائد أقل ويكون لأعضائها فرص الوصول إلى جلسات المائدة المستديرة ومشاركة السفارة البريطانية، موضحاً أن الباقات الأخرى هي باقة الشركاء السنويين ورسوم عضويتها 32 ألف درهم، وباقة الشركاء الاستراتيجيين ورسومها 22 ألف درهم، وباقة شركاء الحدث ورسوم عضويتها 16 ألف درهم.

لوحات بالحرق على الخشب لوداد الكندي في جناح صندوق خليفة
تعرض الفنانة وداد الكندي أعمالها في ركن خاص من جناح صندوق خليفة، وتتوسط هذه الأعمال لوحة كبيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”. وقالت الكندي: “نفذت اللوحة بتقنية الحرق على الخشب واتبعت أسلوباً جديداً وهو الحرق بـ “الولاعة” من أجل منح العمل إحساساً مختلفاً، وهي من التقنيات التي نادراً ما تستخدم، وقد استلزم مني العمل لإنجاز اللوحة حوالي 200 ساعة”. وأضافت: “الأمر الذي لفت زوار الجناح إلى جانب تقنية الحرق على الخشب اللقطة النادرة والغير متداولة لصاحب السمو رئيس الدولة وهذا ما جعل البعض يعبرون عن إعجابهم الشديد باللوحة”.
وفي مساحة أخرى عرضت الكندي لوحة “النخلة عشيقة الأرض والإنسان” حيث أوضحت: “في هذه اللوحة التي عملت عليها حوالي 400 ساعة ركزت على الجذع وعلى “الليف” لأني أرى هذه الجزئية من النخلة مظلومة فنياً”.
كما عرضت لوحات بأحجام صغيرة لمواضيع مختلفة منها ما رسمته القلم الرصاص لمشهد يمثل الأم وابنتها، ومنها ما نفذته بالأحبار مثل لوحة النخلة. وأوضحت: “في هذه اللوحة ركزت بالرسم على تفاصيل “الزور” التي تتواجد فيها مسارات خاصة بالخوص وكل مسار رسمت الخوص الذي فيه، ولهذا أعتبر هذه اللوحة بمثابة الدراسة الدقيقة لـ “الزور”. وفي لوحات أخرى قدمت الكندي تجارب منفذة بألوان “الإكرليك” قالت عنها: “تمثل اللوحة الغزال الأفريقي، وعملت فيها على إبراز الإضاءة الخلفية وانعكاس الإضاءة على تموجات شعره”.
وذكرت الفنانة الكندي على أن هذه المشاركة هي الثانية لها في المعرض، وأنها تلقت دعماً كبيراً من قبل صندوق خليفة، وأشارت إلى أنها تفكر بمشاركات مقبلة تستمر فيها بتقديم أعمال من وحي التراث منها شجرة الغاف”.

منها الطلق الهوائي والطلق داخل الميدان،
أساليب يوفرها المعرض للتدريب على أساسيات الصيد
تدريب النشء والهواة على ممارسة الصيد بأشكاله المختلفة، تمهيداً إلى ولوج عالم الصيد والفروسية الواسع، أحد المقاصد الرئيسىة التي يهدف إلى تحقيقها المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2023)، عبر أنشطته المتنوعة وبرامجه الهادفة، ومن هنا تأتي أهمية التدريب على الطلق الهوائي، والطلق داخل ميدان الرماية، التابع لمنتجع الفرسان الرياضي الدولي.
يقول نيل سيدي، المشرف على ميدان الرماية، إن ركن التدريب على الطلق الهوائي جاء للمرة الأولى ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بعد النجاح الذي حققه والاقبال الجماهيري اللافت الذي حظي به خلال مهرجان الوثبة والنسخة الماضية من مهرجان الشيخ زايد التراثي عام 2022، والذي سنشارك في النسخة المقبلة منه في نوفمبر المقبل، بينما الطلق داخل ميدان الرماية للعام الثاني على التوالي في هذه المنصة العالمية للتعريف برياضات الصيد والفروسية المتنوع.
ولفت إلى أن أفضل ما في هذه الفعالية، أنها تتيح الفرصة لجميع الفئات ومن كل الأعمار التعرف على أساسيات التصويب بالأسلحة الخفيفة تحت إشراف مدربين مؤهلين، وخوض هذه التجربة بتكلفة زهيدة لا تتخطي 32 درهم لـ 10 طلقات في التدريب على الطلق الهوائي، و105 درهم لـ 10 طلقات و5 طلقات بسعر 52 درهماً، وذلك باستخدام مسدس 9 مللي، من شركات مختلفة ومنها كراكال، كلوك، 6 أورز. وهذه التجربة واحدة من المغامرات الممتعة التي تجري وفق أعلى درجات الأمن والسلامة لمن يقررون خوضها، وندعو الجميع للإقبال عليها والإفادة من وجود مثل هذه الأنشطة التفاعلية التي تفتح لهم الباب واسعاً لتعلم وممارسة الصيد وفق أساليب صحيحة تجمع لهم بين المتعة والسلامة في آن.

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى