تطورات حالة الإعلاميين وائل الإبراشي وإيمان الحصري…….مستجدات غير سارة

وائل الإبراشي واحد من عشرات الإعلاميين الذين أصيبوا بالفيروس المستجد كورونا، لكنه كان الأكثر من خلال المدة التي صارع فيها المرض والأكثر غيابا عن الشاشة.

 

وكان الإعلامي عمرو أديب قرأ في وقت سابق رسالة من وائل الإبراشي لمتابعيه كتب فيها “نُقلت في سيارة إسعاف وأنا في حالة حرجة وتمكنت كورونا من التهام جزء كبير من رئتيّ، والآن حالتي بدأت في التحسن بالرغم من صعوبة الحالة، وممنوع من الحديث”.

 

واضطرت مستشفى الشيخ زايد التخصصي تأجيل خروج وائل الإبراشي 4 مرات قبل ذلك بسبب عدم تعافيه كليًا.

 

أما الإعلامية إيمان الحصري فشغلت الوسط الإعلامي كافة بغيابها المفاجئ، وترددت أخبار عن اجرائها عملية جراحية، وهو الأمر الذي لم يكن مقلقاً بنسبة كبيرة في أوله.

 

لكن الأخبار المتواترة من عائلة وأسرة الإعلامية والمقربين منها، لم تكن مطمئنة بعد الحديث عن تدهور حالتها الصحية إثر فشل الجراحة الدقيقة التي أجرتها.

 

وكشف أحد العاملين ببرنامج مساء DMC في وقت سابق أن الإعلامية أجرت عملية أخرى، وحلتها تتحسن تدريجيا، معلناً أنها أجرت 7 عمليات حتى الآن لوقف المضاعفات.

 

المستجدات الصحية عن وائل الإبراشي، هذه المرة جاءت على لسان زميله الإعلامي محمود سعد الذي جمعته به مكالمة هاتفية أعلن تفاصيلها عبر برنامجه باب الخلق.

 

وفي الوقت الذي انتظر فيه كثيرون بشرى بعودة وائل الإبراشي إلى شاشة برنامجه “التاسعة” على التلفزيون المصري، لكن محمود سعد قال إن وائل الإبراشي يتحدث بصعوبة.

 

وبدأ من حديث محمود سعد أن وائل الإبراشي قد يتأجل ظهوره لأشهر إضافية عقب التعافي الكامل من أثر الإصابة بكورونا.

 

في الوقت ذاته كشف مصدر (من العاملين ببرنامج مساء DMC) أن الإعلامية إيمان الحصري بالرغم من إجراء 7 عمليات إلا أنها لازالت تعاني من مضاعفات الخطأ الطبي، وفقا لتواصل زملائها في البرنامج مع عائلة الإعلامية.

 

وقال المصدر إن العائلة تبحث سفرها للخارج لاستكمال رحلة العلاج فضلا عن إجراءات قانونية لتتبع المتسبب في الخطأ الطبي.

 

واستبعد زملاء إيمان الحصري عودتها للشاشة قبل شهرين من الآن لحين الاطمئنان على تمام الشفاء ومناسبة العودة للشاشة.