البنك الدولي يوضح حقيقة المساعدات التي قدمها للاردن واين ذهبت

قال البنك الدولي إن ورقة العمل التي نٌشرت مؤخراً بيّنت أن الدفعات التي تمت في إطار المساعدات التي قدمها البنك الدولي لـ 22 دولة من الدول التي تعتمد بشدة على الدعم، تزامنت مع زيادات في الودائع الأجنبية المحتفظ بها في “الملاذات الضريبية”.

وأشار البنك الدولي في بيان له مساء الأربعاء؛ أن ورقة العمل لا تحدّد الآلية الدقيقة التي تولّد هذه التدفقات، كما أن البيانات لا تقدم معلومات عن الأفراد الذين يخزّنون الثروة. وفي حين أن هذه الأنماط قد تكون متسقة مع تحويل المساعدات، هناك تفسيرات مشروعة أخرى لا يمكن لورقة العمل استبعادها بشكل نهائي.

وأضاف: ومن المهم هنا التنويه بأن تزامن الدفعات التي تمت في إطار المساعدات التي قدمها البنك الدولي مع زيادات في الودائع الأجنبية المحتفظ بها في “الملاذات الضريبية” لوحظ فقط في البلدان التي تعتمد بشدّة على الدعم، والتي تم تعريفها ، لأغراض الدراسة ، باعتبارها البلدان التي شكلت فيها مدفوعات المؤسسة الدولية للتنمية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير أكثر من 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط كل عام خلال الفترة 1990-2010.

ولفت البنك إلى أن “الأردن ليس من بين هذه البلدان، ولم تجد ورقة العمل أي دليل على تحويل المساعدات في الأردن. ففي الورقة، تم إدراج الأردن من بين البلدان التي تعتمد بشكل متواضع على المساعدات ، إذ أنه تلقى مدفوعات من المؤسسة الدولية للتنمية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير تعادل حوالي 1.1 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي ، وبالتالي فإن إدراجها في العينة يضعف الارتباط إلى حد يصبح فيه غير ذي دلالة إحصائية.”

وأكدت مجموعة البنك الدولي على أنها تتعامل مع مواضيع الفساد والمخاطر الائتمانية ذات الصلة ببالغ الجدية. ويشكل موضوع الفساد محوراً من المحاور الأساسية الثابتة التي تركّز عليها مجموعة البنك الدولي منذ عقود، كما أن ضمان الاستخدام السليم لأموال البنك ذو أولوية قصوى.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى