قصة الشاب الذي عزم أصدقاءه احتفالًا بصواريخ غزة التي ضربت تل أبيب
قرر المواطن المصري، عبدالرحمن سيد، أن يعزم أصدقاءه بمناسبة ضرب المقاومة الفلسطينية، لمدينة تل أبيب.
وقال سيد، وفق ما نقلت عنه صحيفة (الوطن) المصرية: إنه شاهد الفيديوهات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وقتها كان ذاهبًا لعمله وعندما وصل تحدث مع أصدقائه، وقرر أن يعزمهم على شئ ما لم يحدده عند انتهاء العمل، مشيرًا أنهم فرحوا كثيرًا بما حدث.
وأضاف باللهجة المصرية العامية: “شوفت الفيديوهات على تويتر وأنا رايح الشغل ولما وصلت كنت فرحان جدًا، وعلشان أعبر عن فرحتي قررت أعزم صحابي على حاجة حلوة، وإحنا حوالي 6 أفراد يعني هصرف مبلغ كبير، وكله فداء للفلسطينيين اللي بعتبرهم إخواتي”.
وأكد أن صراخ المستوطنين الإسرائيليين الذي انتشر في الفيديوهات، كان بمثابة الموسيقى الهادئة التي أراحت قلبه، بعد الحزن الذي شعر به من موت إخوته الفلسطينيين، لدرجة أنه اعتبر ضرب الإسرائيليين مناسبة سعيدة يحتفل بها.
وختم الشاب المصري: “لما شوفت الفيديوهات والفلسطينيين بيتضربوا في المسجد الأقصى، كنت زعلان جدًا، وعلى قد الحزن ده الفرحة كانت أكبر وأنا باشوف منظر الصواريخ وهي رايحة تجاه تل أبيب في الفيديوهات”.