مرحلة (كوفيد 22) الاسوء على الإطلاق

حذر خبراء طبيين من البديل الجديد (كوفيد- 22)، بعدما وصف بأنه أكثر فتكًا من فيروس (دلتا) الذي انتشر في العالم.

وجاء ذلك التحذير بعد تصريح عالم المناعة البروفيسور ساي ريدي قائلا: ” يتعين علينا الاستعداد لمتغير جديد ناشئ في عام 2022 يمكن أن يشكل خطرًا كبيرًا”، وفق ما نشرته صحيفة (ذا صن البريطانية).

وأضاف العالم ريدي أنه من المحتوم أن تتحد المتغيرات الفيروسية الموجودة بالفعل مثل: دلتا (الهند) وبيتا (جنوب إفريقيا) وجاما (البرازيل) لجعل السلالة أكثر خطورة.

 

وأكد البروفيسور ريدي :” يمكن أن يصبح (كوفيد-22) أسوأ مما نشهده الآن، إذا ظهر مثل هذا المتغير، فعلينا التعرف عليه في أقرب وقت ممكن ويجب على الشركات المصنعة للقاح تطوير اللقاح بسرعة.

 

وأشار :” ظهور هذا البديل الجديد هو مخاطرة كبيرة، يجب الاستعداد لذلك”.

 

وفي وقت سابق صرح العالم ريدي أن فيروس دلتا (كوفيد-21) يعتبر من أكثر الأنواع المعدية على الإطلاق، لكنها لم تحصل على الطفرات الهاربة، وهي سمات وراثية تساعدها على تفادي جهاز المناعة (طفرات الهروب)، التي تظهر في بعض المتغيرات مثل (بيتا)، مما يعني أن اللقاحات تصبح أقل فعالية، وقد تحتاج إلى تعديل وتطوير من أجل حماية المواطنين.

وتوقع ريدي أن المتحور (كوفيد-22) سيكون أكثر فتكًا، وقابل للانتقال،والتهرب المناعي.

 

وقال:” إنها المرحلة الأسوء من الوباء عندما تصبح المتحورات من (بيتا) أو (جاما) أكثر عدوى أو تطورمن المتحور(دلتا)”.

 

اما في الجانب الفلسطيني اكد مدير الطب الوقائي لدى وزارة الصحة في قطاع غزة، مجدي ظهير إن “القطاع يعيش بالفعل الموجة الثالثة من فيروس كورونا”، مشيراً إلى أن “الفحوصات الطبية أثبتت وجود متحور دلتا لفيروس كورونا في القطاع”.

وأضاف ضهير خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الصحة بشأن مستجدات الحالة الوبائية: “نتوقع أن تكون الموجة عنيفة لعدم التزام المواطنين بإجراءات الوقاية والسلامة وهذا خطر فادح وخطير”.

وتابع: “لاحظنا خلال الأيام الماضية ارتفاع في عدد الإصابات ونسبة إشغال أسرة المستشفيات التي تعالج مرضى كوفيد19”.

وأوضح ضهير إلى أن عدم التزام المواطنين بإجراءات الوقاية والسلامة والإقبال على تلقي اللقاحات سيجعلنا أمام التعرض للدخول في موجة رابعة وخامسة من الفيروس.

واشارالى أن “جائحة كورونا لم تنتهي بعد في قطاع غزة وهذا لا يبرر حالة التراخي داخل المرافق الخدماتية والمؤسسات ووسائل النقل”.