ألفا ظبي القابضة تجسد التزامها بمعالجة ندرة المياه حول العالم عبر استحواذها على حصة الأغلبية في “ماتيتو القابضة”

أعلنت شركة ألفا ظبي القابضة، إحدى أسرع الشركات الاستثمارية القابضة نمواً في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة — أعلنت شركة ألفا ظبي القابضة، إحدى أسرع الشركات الاستثمارية القابضة نمواً في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز «AlphaDhabi»، عن استحواذها على حصة أغلبية في شركة “ماتيتو القابضة المحدودة”، وهي شركة عالمية رائدة في مجال المياه ومعالجة الصرف الصحي.

وبموجب عملية الاستحواذ ستشتري ألفا ظبي القابضة أغلبية أسهم “ماتيتو” من “ميتسوبيشي” و”ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة” و”جلف كابيتال”، في خطوة مهمة تعكس ثقة ألفا ظبي الكبيرة بخبرات “ماتيتو” وإمكاناتها المستقبلية.

وقال المهندس حمد العامري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ألفا ظبي القابضة: “تشير التوقعات والدراسات إلى أن نحو نصف سكان العالم سيعانون من ندرة المياه بحلول عام 2025، وهنا تكمن الحاجة الملحة لإيجاد حلول سريعة ومستدامة للمياه. وتعد شراكتنا مع “ماتيتو” خطوة مهمة في إطار وضع حلول لمواجهة تحدي نقص المياه، حيث نتشارك معها الالتزام بإطلاق حلول رائدة.”

من جانبه، أشار طلال غندور، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة ماتيتو، إلى أن استثمار ألفا ظبي في ماتيتو يؤكد أهمية رسالة الأخيرة والقيم التي تقدمها.

كذلك شدد رامي غندور، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة ماتيتو، على أهمية هذه الشراكة في إطلاق العنان لتعاون بنّاء وواسع النطاق سيسهم في تعزيز إمكانات الشركة وبلوغ آفاق جديدة.”

وتشير بعض التقارير إلى انه بحلول عام 2025، قد يعاني ما يقدر بنحو 3.5 مليار شخص من ندرة المياه في المناطق التي يعيشون فيها. وتُعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تضم 7% من سكان العالم وتحوي 1% من موارد المياه العذبة، من أكثر المناطق التي تعاني من الإجهاد المائي على مستوى العالم، إذ يستخدم 83% من سكانها (نحو 500 مليون شخص في 25 دولة) أكثر من 80% من إمدادات المياه المتجددة. ويتوقع البنك الدولي أنه بحلول عام 2050.

وتستعد ألفا ظبي القابضة وماتيتو، لتقديم إسهامات كبيرة في المبادرات والمناقشات التي تركز على الحلول المستدامة القائمة على التكنولوجيا، وإثراء الحوار في هذا المجال في خضم الحركة النشطة التي تشهدها البلاد للارتقاء بالاستدامة وتعزيزها مع إطلاق عام الاستدامة في الدولة واستضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى