-ساهم “ألونبريج” عند استخدامه لدى المرضى الذين يعانون من النقيلات الدماغية بالحد الأدنى، في التقليل من مخاطر تقدم المرض في الدماغ والموت بنسبة 73 في المائة-

وقال سانجاي بوبات، الحاصل على شهادة الدكتوراه وزميل كلية الأطباء الملكية وطبيب الأورام لدى مستشفى مارسدن الملكي في معرض تعليقه على الأمر: “غالباً ما ينتشر مرض سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة ’إيه إل كي‘ ليصل إلى الدماغ، لذلك فإن وجود خيارات يمكنها أن تظهر بوضوح الفعالية داخل الدماغ وبشكل منهجي يعتبر أمراً مهماً بالنسبة للأطباء ومرضاهمعلى حدٍّ سواء. وأظهرت تجربة ’ألتا-1 إل‘ أن العلاج باستخدام ’بريجاتينيب‘ ساهم بشكل كبير في تأخير تطور المرض داخل الدماغ بالمقارنة مع ’كريزوتينيب‘، ونتطلع قدماً إلى مشاركة الأدلة السريرية مع المجتمع الطبي في الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام”.

 

في التحليل الأول المؤقت لتجربة “ألتا-1 إل”، تحسّن معدل البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض(“بيه إف إس”) داخل الجمجمة بشكل كبير مع استخدام “ألونبريج” بالمقارنة مع “كريزوتينيب” بغرض علاج فئات سكانية محددة (نسبة الخطورة = 0.42 [نطاق ثقة بنسبة 95 في المائة، يتراوح بين 0.24 و0.70]؛ القيمة الاحتمالية لاختبار مقارنة نسبة متوسط البقاء على قيد الحياة لدى مجموعة من الأفراد = 0.0006)، والنسبة للأشخاص المصابين بالنقيلات الدماغية بالحد الأدنى (نسبة الخطورة = 0.27 [نطاق ثقة بنسبة 95 في المائة، يتراوح بين 0.13 و0.54]؛ القيمة الاحتمالية لاختبار مقارنة نسبة متوسط البقاء على قيد الحياة لدى مجموعة من الأفراد >0.0001). أما بالنسبة للمرضى المصابين بالنقيلات الدماغية بالحد الأدنى، ساهم “ألونبريج” بالحد من خطر تقدم المرض في الدماغ أو الموت بنسبة 73 في المائة. ولم ينضج معدل البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض(“بيه إف إس”) داخل الجمجمة بعد لدى المرضى الذين لا يعانون من النقيلات الدماغية بالحد الأدنى بدءاً من هذا التحليل الأول المؤقت.

 

كما أظهر العلاج باستخدام “ألونبريج” تحسناً في معدل الاستجابة الموضوعي داخل الجمجمة بالمقارنة مع “كريزوتينيب”. وبالنسبة للمرضى المصابين بالحد الأدنى من نقيليات الدماغ التي يمكن قياسها، حقق 78 في المائة من المرضى معدل استجابة موضوعي مؤكد داخل الجمجمة في ذراع التجربة التي تلقى فيها المرضى العلاج باستخدام “ألونبريج” بالمقارنة مع 29 في المائة لدى ذراع التجربة التي تلقى فيها المرضى العلاج باستخدام “كريزوتينيب”. أما المرضى المصابين بالحد الأدنى من نقيليات الدماغ التي لا يمكن قياسها، فحققت نسبة 67 في المائة منهم معدل استجابة موضوعي مؤكد داخل الجمجمة في ذراع التجربة التي تلقى فيها المرضى العلاج باستخدام “ألونبريج” مقارنة مع 17 في المائة في ذراع التجربة التي تلقى فيها المرضى العلاج باستخدام “كريزوتينيب”.

 

وبالإضافة إلى ذلك، ساهم “ألونبريج” إلى حد كبير في تأخير تقدم المرض في الجهاز العصبي المركزي (من دون تقدم شامل مسبق) وتقدم شامل للمرض (دون تقدم مسبق في الجهاز العصبي المركزي) بالمقارنة مع “كريزوتينيب”. وتعني العوامل الأساسية المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي، مثل نسبة المرضى المصابين بالنقيلات الدماغية بالحد الأدنى، أن عدد النقيلات الدماغية، والعلاج الإشعاعي الدماغي المسبق، بما في ذلك النوع، كان متوازناً بين المرضى في ذراعي الدراسة. أما مواصفات السلامة المرتبطة بعقار “ألونبريج” في تجربة “ألتا-1 إل”، فكان متوافقاً عموماً مع معلومات الوصفة الطبية القائمة في الولايات المتحدة.

 

وقال الطبيب ديفيد كيرستين، الرئيس العالمي لتجارب “بريجاتينيب” السريرية ورئيس شؤون استراتيجية حافظة الأبحاث السريرية لسرطان الرئة لدى شركة “تاكيدا”: “تمثل أمراض الجهاز العصبي المركزي عبئاً كبيراً على المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة ’إيه إل كي‘. تستند النتائج الإضافية للفعالية داخل الجمجمة من تجربة ’ألتا- 1 إل‘ إلى النشاط المبلغ عنه سابقاً من ’ألونبريج‘ لدى المرضى المصابين بالنقيلات الدماغية في إعداد لاحق لـ’كريزوتينيب‘، كما تثبت التزام ’تاكيدا‘ بالبحوث الهادفة إلى تحسين النتائج لصالح المرضى المصابين بهذا المرض الخطير”.

 

تعتمد هذه البيانات على النتائج المقدمة مؤخراً خلال الندوة الرئاسية التي جرت ضمن فعاليات النسخة الـ 19 من المؤتمر العالمي للرابطة الدولية لدراسة سرطان الرئة، والتي أظهرت أنّ العلاج بواسطة “ألونبريج” أعطت نتائج أفضل فيما يتعلق بمعدل البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض بالمقارنة مع “كريزوتينيب” حسب تقييم أجرته هيئة مراجعة مستقلة معمية، ما يتطابق مع انخفاض بنسبة 51 في المائة في معدل تقدم المرض أو حدوث الوفاة (نسبة الخطورة=0.49، [نطاق ثقة بنسبة 95 في المائة، يتراوح بين 0.33 و0.74]؛ القيمة الاحتمالية لاختبار مقارنة نسبة متوسط البقاء على قيد الحياة لدى مجموعة من الأفراد = 0.0007).

 

ظهرت تفاعلات ضائرة ناجمة عن العلاج تتراوح بين الدرجتين الثالثة والخامسة لدى 61 في المائة من المرضى في مجموعة العلاج بواسطة “بريجاتينيب”، و55 في المائة من المرضى في مجموعة العلاج بواسطة “كريزوتينيب”. وشملت التفاعلات الضائرة الناجمة عن العلاج من الدرجة الثالثة أو أكبر الأكثر شيوعاً في مجموعة “بريجاتينيب” زيادة فوسفوكيناز الكرياتين في الدم (16 في المائة)، وزيادة الليباز (13 في المائة)، وارتفاع ضغط الدم (10 في المائة)، وارتفاع الأميلاز (5 في المائة)؛ أمّا في مجموعة “كريزوتينيب”: فكان هناك زيادة في ناقلة أمين الألانين (9 في المائة)، وزيادة في ناقلة أمين الأسبارتات (6 في المائة)، وزيادة في الليباز (5 في المائة).

 

لمحة عن تجربة “ألتا-1 إل

تعتبر المرحلة الثالثة من تجربة “ألتا-1 إل”، (تجربة استخدام “إيه بيه 26113” في علاج سرطان الرئة مع مورثة “إيه إل كي” في الخط الأول) لدراسة استخدام علاج “ألونبريج” لدى المرضى البالغين، تجربة مقارنة عالمية مستمرة وعشوائية مفتوحة العلامة ومتعددة المراكز، شارك فيها 275 مريضاً مصابين بحالات متقدمة موضعياً أو نقيلية من سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي”، ولم يتلقوا علاجاً مسبقاً باستخدام مثبطات “إيه إل كي”. وتلقّى المرضى إمّا 180 ميليجرام من “ألونبريج” مرة يومياً أو 90 ميليجرام مرة يومياً مع علاج مسبق لمدة سبعة أيام بجرعة 90 ميليجرام مرة يومياً، أو 250 ميليجرام من علاج “كريزوتينيب” مرتين يومياً. ويعتبر متوسط البقاء على قيد الحياة بدون تقدم المرض نقطة النهاية الأساسية حسب تقييم لجنة المراجعة المستقلة. وتضمنت نقاط النهاية الثانوية المعدل الموضوعي للاستجابة وفق معايير تقييم الاستجابة في الأورام الصلبة (“ريسيست” النسخة 1.1)، ومعدل الاستجابة الموضوعي داخل الجمجمة، ومدة الاستجابة داخل الجمجمة، ومعدل البقاء على قيد الحياة الكلي والسلامة والتحمل. ومن المخطط دراسة ما مجموعه 198 من الآثار الضارة خلال مدة الاستجابة داخل الجمجمة في التحليل النهائي لنقطة النهاية الأساسية، من أجل إثبات ما لا يقل عن ستة أشهر من التحسن خلال مدة الاستجابة داخل الجمجمة باستخدام علاج “كريزوتينيب”. وصُممت التجربة بواسطة تحليلين مؤقتين محددين مسبقاً لنقطة النهاية الأساسية – واحد بنسبة 50 في المائة من الآثار الضارة المدارة خلال مدة الاستجابة داخل الجمجمة وواحد بنسبة 75 في المائة من الآثار الضارة المدارة خلال مدة الاستجابة داخل الجمجمة.

 

لمحة عن سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كيه”

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يُعتبر سرطان الرئة غير صغير الخلايا أكثر أشكال سرطان الرئة شيوعاً، ويشكل نحو 85 في المائة من الحالات الجديدة لسرطان الرئة التي يتم تشخصيها حول العالم كلّ عام والبالغة 1.8 مليون. وتشير الدراسات الجينية إلى أن إعادة ترتيب الكروموسومات في مورثة “إيه إل كي” تشكّل الدافع الرئيسي في مجموعة فرعية من مرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا. ويمتلك ثلاثة إلى خمسة في المائة تقريباً من مرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا إعادة ترتيب في مورثة “إيه إل كي”.

 

تلتزم شركة “تاكيدا” مواصلة البحث والتطوير في مرض سرطان الرئة غير صغير الخلايا لتحسين حياة حوالى 40,000 مريض تم تشخيصهم بهذا النوع الخطير والنادر من سرطان الرئة كل عام في جميع أنحاء العالم.

 

لمحة عن “ألونبريج” (“بريجاتينيب”)

يُعد “ألونبريج” علاجاً موجهاً للسرطان، اكتشفته شركة “أرياد” للصناعات الدوائية التي استحوذت عليها “تاكيدا” في فبراير 2017. وتلقى “ألونبريج”، في أبريل 2017، موافقة مسرّعة من إدارة الغذاء والدواء لعلاج مرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا النقيلي الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي”، والذين تطور مرضهم عند علاجهم بـ”كريزوتينيب”، أو الذين تُبدي أورامهم مقاومة للـ”كريزوتينيب”. وتمت الموافقة على هذا الاستخدام ضمن حالة الموافقة المسرّعة على أساس معدل استجابة الورم ومدة الاستجابة. وقد يتوقف استمرار الموافقة على هذا الاستخدام على التحقّق من المزايا السريرية ووصفها في تجربة تأكيدية. وفي يوليو 2018، وافقت وزارة الصحة الكندية على اعتماد دواء “ألونبريج” لعلاج المرضى البالغين المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا النقيلي الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي”، والذين تطور مرضهم عند علاجهم بـ”كريزوتينيب”، أو الذين تُبدي أورامهم مقاومة لمثبط “إيه إل كي” (“كريزوتينيب”). وإن موافقة كل من وزارة الصحة الكندية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء “ألونبريج” قائمة بشكل أساسي على نتائج المرحلة المحورية الثانية من تجربة “ألتا” (تجربة استخدام “إيه بيه 26113” في علاج سرطان الرئة مع مورثة “إيه إل كي”).

 

ومنحت إدارة الغذاء والدواء “ألونبريج” صفة العلاج الثوري لعلاج مرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي”، والذين تبدي أورامهم مقاومة للـ”كريزوتينيب”. كما منحته إدارة الغذاء والدواء صفة العلاج اليتيم لعلاج سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي”، وسرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص مورثة “آر أو إس 1” ومستقبل عامل النمو البشرة “إي جي إف آر”.

 

ويعزز برنامج “بريجاتينيب” للتطوير السريري التزام “تاكيدا” المستمر بتطوير علاجات مبتكرة لمرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي” في جميع أنحاء العالم ولأخصائيي الرعاية الصحية القائمين على علاجهم. ويشمل البرنامج الشامل التجارب السريرية التالية:

  • المرحلة 2/1 المصممة لتقييم مدى سلامة وقابلية تحمل علاج “ألونبريج” والحرائك الدوائية والأنشطة الأولية المكافحة للورم الخاصة به
  • المرحلة المحورية الثانية من تجربة “ألتا” للتحقق من مدى فعالية وسلامة “ألونبريج” في نظامين من الجرعات لعلاج مرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا النقيلي الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي”، والذين تطور مرضهم عند علاجهم بـ”كريزوتينيب”
  • المرحلة الثالثة من تجارب “ألتا-1 إل”، التجربة العالمية العشوائية، لتقييم مدى فعالية وسلامة “ألونبريج” بالمقارنة مع “كريزوتينيب” لعلاج مرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا النقيلي الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي”، ولم يتلقوا علاجاً مسبقاً باستخدام مثبطات “إيه إل كي”
  • المرحلة الثانية من دراسة منفردة الأذرع متعددة المراكز لدى المرضى اليابانيين المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا النقيلي الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي”، مع التركيز على المرضى الذين تطور مرضهم عند علاجهم بـ”أليكتينيب”
  • المرحلة الثانية من الدراسة العالمية منفردة الأذرع لتقييم “ألونبريج” لدى مرضى سرطان الرئة المتقدّم غير صغير الخلايا النقيلي الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي”، والذين تطور مرضهم عند علاجهم بـ”أليكتينيب” أو”سيريتينيب”
  • المرحلة الثالثة من تجربة عالمية عشوائية لتقييم مدى فعالية وسلامة “ألونبريج” بالمقارنة مع “أليكتينيب” لعلاج مرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا النقيلي الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي”، والذين تطور مرضهم عند علاجهم بـ”كريزوتينيب”

 

معلومات مهمة للسلامة (الولايات المتحدة)

 

التحذيرات والاحتياطات

مرض الرئة الخلالي “آي إل دي”/الالتهاب الرئوي: وقعت تفاعلات ضائرة رئوية شديدة وخطرة على الحياة ومميتة تتوافق مع مرض الرئة الخلالي/الالتهاب الرئوي عند استخدام “ألونبريج”. وفي تجارب “ألتا”، وقعت الإصابة بمرض الرئة الخلالي/الالتهاب الرئوي لدى 3.7 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 ميليجرام (90 ميليجرام لمرة واحدة يومياً) ولدى 9.1 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام (180 ميليجرام مرة واحدة يومياً عقب فترة أولية لمدة سبعة أيام بجرعة 90 ميليجرام مرة واحدة يومياً). وحدثت تفاعلات ضائرة متوافقة مع إمكانية الإصابة بمرض الرئة الخلالي/الالتهاب الرئوي بشكل مبكر (خلال 9 أيام من بدء العلاج بـ”ألونبريج”، كان متوسط ظهور الأعراض يومين) لدى 6.4 في المائة من المرضى، حيث حدثت تفاعلات ضائرة تراوحت بين الدرجة الثالثة والرابعة لدى 2.7 في المائة. يتوجب مراقبة الأعراض التنفسية الجديدة أو المتفاقمة (مثل ضيق التنفس والسعال وغيرها)، خاصة خلال الأسبوع الأول من بدء العلاج باستخدام “ألونبريج”. وينبغي إيقاف العلاج بـ”ألونبريج” لدى أي مريض يعاني من أعراض تنفسية جديدة أو متفاقمة، وإجراء تقييم لمرض الرئة الخلالي/الالتهاب الرئوي أو مسببات أخرى للأعراض التنفسية (مثل الانسداد الرئوي، أو تطور الورم، أو الالتهابات الرئوية المُعدية). أما بالنسبة إلى الدرجة الأولى أو الثانية من مرض الرئة الخلالي/الالتهاب الرئوي، يجب إما مواصلة العلاج مع تخفيف جرعة “ألونبريج” بعد التعافي للحد الأدنى أو إيقاف العلاج بـ”ألونبريج” بشكل نهائي. ويجب إيقاف العلاج بـ”ألونبريج” بشكل نهائي للدرجة الثالثة أو الرابعة من مرض الرئة الخلالي/الالتهاب الرئوي أو معاودة الإصابة بالدرجة الأولى أو الثانية من مرض الرئة الخلالي/الالتهاب الرئوي.

 

 

ارتفاع ضغط الدم: في تجارب “ألتا”، تمّ تسجيل حدوث ارتفاع في ضغط الدم لدى 11 في المائة من المرضى الذين تلقوا “ألونبريج” في مجموعة جرعة 90 ميليجرام ولدى 21 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام. وتعرّض 5.9 في المائة من مجمل المرضى للدرجة الثالثة لارتفاع ضغط الدم. يجب التحكم بضغط الدم قبل العلاج باستخدام “ألونبريج”. كما ينبغي مراقبة ضغط الدم بعد أسبوعين وبشكل شهري على الأقل بعد ذلك أثناء العلاج بـ”ألونبريج”. يجب إيقاف “ألونبريج” للدرجة الثالثة من ارتفاع ضغط الدم على الرغم من العلاجات المثلى الخافضة لضغط الدم. يمكن مواصلة العلاج بـ”ألونبريج” بجرعة مخففة عند انخفاض أو تحسّن الحدة إلى الدرجة الأولى. ويجب النظر في إيقاف العلاج بـ”ألونبريج” بشكل نهائي عند ارتفاع ضغط الدم للدرجة الرابعة أو تكرر ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الثالثة. يجب توخي الحذر عند وصف “ألونبريج” مع العوامل الخافضة لضغط الدم التي تسبب بطء القلب.

 

بطء القلب: يمكن حدوث بطء في القلب عند العلاج باستخدام “ألونبريج”. وفي تجارب “ألتا”، لوحظ حدوث نبضات قلب بمعدل أقل من 50 نبضة في الدقيقة لدى 5.7 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 ميليجرام ولدى 7.6 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام. وحدث بطء للقلب من الدرجة الثانية لدى مريض واحد (0.9 في المائة) في مجموعة جرعة 90 ميليجرام. يجب مراقبة معدل نبض القلب وضغط الدم خلال العلاج باستخدام “ألونبريج”. يجب مراقبة المرضى بشكل متكرر إذا ترافق العلاج مع استخدام أدوية أخرى، لا يمكن تجنبها، تعرف بتسببها ببطء القلب. عند حدوث بطء عرضي للقلب، يجب إيقاف العلاج بـ”ألونبريج” ومراجعة الأدوية المصاحبة خاصة تلك المعروفة بتسببها ببطء القلب. إذا تم تحديد وإيقاف الدواء المصاحب الذي يُعرف بتسببه ببطء القلب أو تمّ تعديل الجرعة، يجب مواصلة العلاج باستخدام “ألونبريج” بنفس الجرعة عقب انخفاض أعراض بطء القلب، أما عند حصول خلاف ذلك، يجدر خفض جرعة “ألونبريج” عقب انخفاض أعراض بطء القلب. ويجب إيقاف “ألونبريج” عند حدوث بطء في القلب يشكل تهديداً على الحياة في حال لم يتم تحديد أي دواء مصاحب يسبب ذلك.

 

الاضطرابات البصرية: وفي تجارب “ألتا”، سُجّل حدوث تفاعلات ضائرة تؤدي إلى اضطرابات بصرية، تتضمن عدم وضوح الرؤية والشفع وانخفاض حدّة البصر، لدى 7.3 في المائة من المرضى الذين تمّ علاجهم باستخدام “ألونبريج” في مجموعة جرعة 90 ميليجرام ولدى 10 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام. وحدث وذمة في البقعة الصفراء وإعتام لعدسة العين من الدرجة الثالثة لدى مريض واحد لكل من الحالتين في مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام. يجب نصح المرضى بالإفصاح عن أي عرض في الرؤية، وينبغي إيقاف “ألونبريج” وإجراء تقييم لعيون للمرضى الذين يظهرون أعراضاً جديدة أو متفاقمة بحدّة من الدرجة الثانية أو أكثر. وعقب التعافي من الاضطرابات البصرية من الدرجتين الثانية أو الثالثة وانخفاضها إلى الدرجة الأولى أو للحد الأدنى، يجب مواصلة العلاج باستخدام “ألونبريج” بجرعة مخففة. ويجب إيقاف العلاج بـ”ألونبريج” بشكل نهائي لدى حدوث اضطرابات بصرية من الدرجة الرابعة.

 

ارتفاع مستوى أنزيم كرياتين فوسفوكيناز (“سي بيه كيه”): في تجارب “ألتا”، حدث ارتفاع في مستوى أنزيم كرياتين فوسفوكيناز لدى 27 في المائة من المرضى الذين يتم علاجهم باستخدام “ألونبريج” في مجموعة جرعة 90 ميليجرام ولدى 48 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام. وكانت نسبة حدوث ارتفاع مستوى أنزيم كرياتين فوسفوكيناز من الدرجة الثالثة أو الرابعة 2.8 في المائة في مجموعة جرعة 90 ميليجرام و12 في المائة في مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام. وتمّ تخفيض الجرعة بسبب ارتفاع أنزيم كرياتين فوسفوكيناز لدى 1.8 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 ميليجرام و4.5 في المائة من مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام. يجب نصح المرضى بالإفصاح عن أي آلام غير مبررة في العضلات أو وهن أو ضعف. ويجب مراقبة مستويات أنزيم كرياتين فوسفوكيناز أثناء المعالجة باستخدام “ألونبريج”. وينبغي إيقاف العلاج بـ”ألونبريج” عند ارتفاع مستوى أنزيم كرياتين فوسفوكيناز للدرجة الثالثة أو الرابعة. وعند التعافي أو الانخفاض إلى الدرجة الأولى أو إلى الحدّ الأدنى، يجب مواصلة العلاج بـ”ألونبريج” بنفس الجرعة أو بجرعة مخفّفة.

 

ارتفاع مستوى أنزيمات البنكرياس: في تجربة “ألتا”، سُجّل ارتفاع مستوى أنزيم الأميلاز لدى 27 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 ميليجرام و39 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام. كما ارتفع مستوى أنزيم الليباز لدى 21 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 ميليجرام و45 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام. وحدث ارتفاع لمستوى الأميلاز من الدرجتين الثالثة أو الرابعة لدى 3.7 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 ميليجرام و2.7 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام. هذا وحدث ارتفاع لمستوى الليباز من الدرجتين الثالثة أو الرابعة لدى 4.6 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 ميليجرام و5.5 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام. ويُنصح بمراقبة مستويات أنزيمي الليباز والأميلاز أثناء العلاج بـ”ألونبريج” وإيقاف العلاج عند ارتفاع مستوى أنزيمات البنكرياس من الدرجتين الثالثة أو الرابعة. وعند التعافي أو الانخفاض إلى الدرجة الأولى أو إلى الحد الأدنى، يمكن استئناف تناول “ألونبريج” بنفس الجرعة أو بجرعة مخففة.

 

فرط سكر الدم: في تجربة “ألتا”، شهد 43 في المائة من المرضى الخاضعين لعلاج “ألونبريج” ارتفاعاً جديداً أو متفاقماً في سكر الدم. وعانى 3.7 في المائة من المرضى من فرط سكر الدم من الدرجة الثالثة، وفق التقييم المخبري لمستويات الجلوكوز في الدم قبل الإفطار. وتطلّب مريضان، من أصل 20 مريضاً (10 في المائة) ممن يعانون من مرض السكري أو عدم تحمل الجلوكوز عند الحد الأدنى، علاجهم بالـ “أنسولين” أثناء العلاج بـ”ألونبريج”. يجب تقييم مستوى الجلوكوز قبل الإفطار قبل العلاج بـ”ألونبريج” والمراقبة بشكل دوري بعد ذلك، ويُرجى إعطاء أو تعديل تناول الأدوية المخفضة لفرط سكر الدم حسب الحاجة. وعند استحالة التحكّم المناسب في نسبة سكر الدم مع الإدارة الطبية المثلى، ينبغي إيقاف “ألونبريج” حتى التمكّن من التحكم في نسبة سكر الدم والنظر في تقليل جرعة “ألونبريج” أو إيقاف العلاج بـ”ألونبريج” نهائياً.

 

التسمم الجنيني: استناداً إلى طريقة عمله ونتائجه على الحيوانات، يمكن أن يتسبب “ألونبريج” بضرر للجنين عند إعطائه لنساء حوامل. لا توجد بيانات سريرية حول استخدام “ألونبريج” لدى النساء الحوامل. وينبغي تنبيههنّ إلى المخاطر المحتملة على الجنين. وتُنصح المرأة القادرة على الإنجاب باستخدام وسائل منع الحمل الفعالة غير الهرمونية أثناء العلاج بـ”ألونبريج” ولمدة 4 أشهر على الأقل بعد الجرعة النهائية. كما يُنصح الرجال ذوي الشريكات القادرات على الإنجاب باستخدام وسائل منع الحمل الفعالة أثناء العلاج بـ”ألونبريج” ولمدة 3 أشهر على الأقل بعد الجرعة النهائية.

 

التفاعلات الضائرة

حدثت تفاعلات ضائرة خطيرة لدى 38 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 ميليجرام ونسبة 40 في المائة من المرضى في مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام. وكانت التفاعلات الضائرة الخطيرة الأكثر شيوعاً هي الالتهاب الرئوي (5.5 في المائة من مجمل المرضى، و3.7 في المائة في مجموعة جرعة 90 ميليجرام، و7.3 في المائة في مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام) والمرض الرئوي الخلالي/الالتهاب الرئوي (4.6 في المائة من مجمل المرضى، و1.8 في المائة في مجموعة جرعة 90 ميليجرام، و7.3 في المائة في مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام). وحصلت تفاعلات ضائرة مميتة لدى 3.7 في المائة من المرضى وشملت الالتهاب الرئوي (مريضيَن)، والموت المفاجئ، وضيق النفس، وفشل الجهاز التنفسي، والانسداد الرئوي، والتهاب السحايا الجرثومي والانتان البولي (مريض واحد لكل حالة).

 

وكانت التفاعلات الضائرة الأكثر شيوعاً (25 في المائة أو أكثر) لدى مجموعة جرعة 90 ميليجرام: الغثيان (33 في المائة)، والإرهاق (29 في المائة)، والصداع (28 في المائة)، وضيق النفس (27 في المائة) وفي مجموعة جرعة 90 – 180 ميليجرام كانت الغثيان (40 في المائة)، والإسهال (38 في المائة) والإرهاق (36 في المائة)، والسعال (34 في المائة) والصداع (27 في المائة).

 

التفاعلات الدوائية

مثبطات سيتوكروم “سي واي بي 3 إيه”: ينبغي تفادي الاستخدام المتزامن لـ”ألونبريج” مع مثبطات سيتوكروم “سي واي بي 3 إيه” القوية. يُنصح بعدم تناول فاكهة أو عصير الجريب فروت إذ قد تزيد أيضاً من تركيز “بريجاتينيب” في مصل الدّم. وإذا لم يكن هنالك مفرّ من الاستخدام المتزامن لمثبط سيتوكروم “سي واي بي 3 إيه” القوي، يجدر تخفيض جرعة “ألونبريج”.

 

محفزات سيتوكروم “سي واي بي 3 إيه”: ينبغي تفادي الوصف المتزامن لـ”ألونبريج” مع المحفزات سيتوكروم “سي واي بي 3 إيه” القوية.

 

ركائز سيتوكروم “سي واي بي 3 إيه”: يمكن أن يؤدي العلاج المتزامن بـ”ألونبريج” مع ركائز سيتوكروم “سي واي بي 3 إيه”، بما في ذلك وسائل منع الحمل الهرمونية، إلى انخفاض تركيزات وفقدان فعالية ركائز “سي واي بي 3 إيه”.

 

الاستخدام لدى فئات معينة

الحمل: يمكن أن يسبب “ألونبريج” ضرراً للجنين. تُنصح النساء القادرات على الإنجاب حول المخاطر المحتملة على الجنين.

 

الرضاعة: لا تتوافر بيانات حول إفراز “بريجاتينيب” في الحليب البشري أو تأثيره على الرضع أثناء الرضاعة الطبيعية أو إنتاج الحليب. ونظراً للتفاعلات الضائرة المحتملة لدى الرضع أثناء الرضاعة الطبيعية، تُنصح المرأة المرضعة بإيقاف الإرضاع خلال الخضوع لعلاج بـ”ألونبريج”.

 

النساء والرجال القادرون على الإنجاب:

وسائل منع الحمل: تُنصح المرأة القادرة على الإنجاب باستخدام وسائل منع حمل غير هرمونية فعالة أثناء العلاج بـ”ألونبريج” ولمدة 4 أشهر على الأقل بعد الجرعة النهائية. يُنصح الرجال ذوي الشريكات القادرات على الإنجاب باستخدام وسائل منع الحمل الفعالة أثناء العلاج بـ”ألونبريج” ولمدة 3 أشهر على الأقل بعد الجرعة النهائية.

 

العقم: قد يسبب “ألونبريج” انخفاض الخصوبة لدى الرجال.

 

علاج الأطفال: لم تُحدّد سلامة وفعالية استخدام “ألونبريج” لدى المرضى الأطفال.

 

علاج المسنين: لم تشمل الدراسات السريرية لـ”ألونبريج” أعداداً كافية من المرضى الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر لتحديد إمكانية تجاوبهم بشكل مختلف عن المرضى الأصغر سناً. وتراوحت أعمار 19.4 في المائة من أصل 222 مريضاً في تجربة “ألتا” بين 65 و74 عاماً في حين كان 4.1 في المائة من المرضى يبلغون 75 عاماً من العمر أو أكثر. ولم تُلاحظ بين المرضى الذين فاقت أعمارهم 65 عاماً والمرضى الأصغر سناً أي اختلافات مجدية سريرياً من حيث السلامة أو الفعالية.

 

قصور الكبد والقصور الكلوي: لا يُنصح بتعديل الجرعة للمرضى الذين يعانون من قصور كبد خفيف أو معتدل أو قصور كلوي خفيف أو معتدل. لم تُدرس سلامة “ألونبريج” لدى المرضى الذين يعانون من قصور كبد متوسط أو حاد، أو قصور كلوي حاد.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى