اعترافات طبيب الأسنان الذي قتل زوجته ……لم يتمالك أعصابه

أمرت نيابة قسم ثاني المنصورة، في محافظة الدقهلية، اليوم الاثنين، بحبس طبيب أسنان لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل زوجته الطبيبة «ياسمين حسن»، 26 سنة، في مدينة المنصورة، فجر ثالث أيام عيد الأضحي المبارك، بطعنها 11 طعنة في أماكن مختلفة من جسمها، وفر بعدها هارباً إلى محافظة الإسكندرية، حتى تمكن الأمن العام من إلقاء القبض عليه.

 

اعترفات المتهم أمام النيابة العامة

 

وانهار الطبيب المتهم بقتل زوجته أمام النيابة العامة، وأدلى باعترافات تفصيلية حول الواقعة، وقال إنه تشاجر مع زوجته في تلك الليلة، وأنها شتمته، ولم يتمالك أعصابه، فدخل المطبخ وأخذ سكيناً، وظل يضرب بها بالسكين حتى وقعت على الأرض، وسافر بعدها إلي الإسكندرية، واختبأ هناك إلى أن تم إلقاء القبض عليه.

 

ونالت قضية مقتل الطبية «ياسمين حسن» متابعات أهالي محافظة الدقهلية، كون أن الضحية والمتهم من أصحاب الشهادات العليا، كمتا أن الزوج المتهم معيد بكلية طب الأسنان في إحدى الجامعات الخاصة، والزوجة المجني عليها كانت تعمل طبية بالتأمين الصحي.

 

أقارب المجني عليها: كانت تستعد للصلاة

 

وأكد أقارب المجني عليها أنها كانت ترتدي إسدال الصلاة، وكانت على سجادة الصلاة وقت أن طعنها زوجها، حيث كانت تستعد لصلاة الفجر، وبعد ارتكاب الواقعة أمام أطفالها الثلاثة، فر هارباً وتركها في الشقة، حتى جاءت أسرته تحاول إخفاء أثار الدماء، وطلبوا لها سيارة إسعاف، وتم نقلها إلى مستشفى المنصورة الدولي جثة هامدة.

 

وأكد التقرير الطبي المبدئي عن حالة وفاة الدكتورة ياسمين حسن، أن الوفاة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، ونزيف دموي، ووجود إصابات بالرئة اليمني والكبد، وإصابة طعنية بالصدر.

 

وظل هروب الزوج وعدم ظهوره لغز لمدة 72 ساعة، حيث تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبقيادة اللواء شريف رؤوف، مدير مباحث وزارة الداخلية، وتم وضع خطة البحث وتتبع خط سير المتهم.

 

وتمكن فريق البحث من الوصول إلي مكان اختباء الطبيب الهارب في مدينة الإسكندرية، لدى أحد أصدقائه هناك، وتم القبض عليه، ونقله إلي مديرية أمن الدقهلية لتقديمه إلي نيابة قسم ثاني المنصورة تنفيذاً لأمر ضبطه وإحضاره، وسؤاله في الاتهامات الموجه إليه من أسرة زوجته بقتلها يوم الخميس الماضي، الموافق ثالث أيام عيد الأضحى.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى