إعلان نتائج الفائزين بجائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية

أعلنت اللجنة العليا المشرفة على جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية اليوم السبت، نتائج الدورة العشرون للجائزة والتي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بالتعاون مع الجامعة الأردنية، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة العلوم التطبيقية، و جامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة الزرقاء الخاصة وبدعم من صندوق حياة للتعليم.

واعلن رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة والمدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط الدكتور بيان العمري خلال مؤتمر صحفي عقد اليومعن حجب الجائزتين الأولى والثانية لعدم وصول أي من الطلبة المتنافسين لها، وفقا للمعايير والأحكام المنصوص عليها في نظام الجائزة.

وفاز بالجائزة الثالثة مكررا كل من الطالبتين نور صلاح الأسود من طلبة الماجستير بتخصص دعوة وإعلام من جامعة اليرموك، والطالبة دعاء خالد الزعبي من طلبة الماجستير تربية إسلامية من جامعة اليرموك عن بحثهما المشترك: دور التربية الأسرية في مقاومة تهويد القدس، والجائزة الرابعة حصلت عليها الطالبة روان محمد المومني من طلبة الماجستير في الفنون التشكيلية من جامعة اليرموك عن بحثها: دور التعليم العالي ومؤسساته في التنمية السياسية في الأردن من وجهة نظر القادة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية.

وثمن العمري جهود الطلبة الذين شاركوا بالجائزة وما قدموه من بحوث علمية، مؤكدا على ضرورة أن تحظى مثل هذه الجهود بالرعاية والاستثمار، وأهمية  دعم البحث العلمي من كافة قطاعات الدولة والوطن، مشيراُ إلى ان الجائزة شهدت تسجيل 109 طلاب من معظم الجامعات الأردنية في هذه الدورة ، موزعين على التخصصات العلمية والإنسانية، قدّم 14 منهم خططاً بحثية، بينما نافس 8 طلبة منهم في البحوث، وذلك ضمن جدول زمني محدد منذ مطلع شهر آذار 2018 وحتى شهر تشرين أول الحالي.

وأشار العمري خلال المؤتمر الصحفي  الذي شارك فيه كل من الدكتور ناصر عبد اللطيف ممثلاً عن جامعة العلوم التطبيقية الخاصة ، والدكتور غريب غريب عميد البحث العلمي في جامعة الزرقاء ممثلة ، والدكتور عمر داوود ممثلاً عن جامعة فيلادلفيا، والأستاذ خالد العالم مدير صندوق حياة للتعليم، أشار إلى مساهمة الشباب الباحثين في تناول  ومعالجة ما يمر به العالم العربي من أزمات، وأهمية الدور الذي تقوم به جائزة البحث العلمي في انخراط الشباب في البحث عن الحلول الخلاقة بعيدا عن أي انقسام أو استنزاف للطاقات.

وأكد العمري أن البحوث المقدمة خضعت لمعايير وأسس التحكيم العلمي، إضافة إلى المقابلة الشخصية للمرشحين من قبل لجان تحكيم تشكلت من أساتذة جامعيين أردنيين في مختلف التخصصات ممن يشهد لهم بالعلم والخبرة والنزاهة، كما ثمّن جهد المؤسسات الإعلامية والصحفية على تغطية فعاليات الجائزة وأخبارها.

وكانت هذه الدورة العشرون للجائزة قد طرحت 21 عنواناً بحثياً ضمن الأطر الثلاثة المعهودة: المحلي الأردني، والعربي الإسلامي والصراع العربي- الإسرائيلي، والدولي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى