لأوّل مرّة .. الأمير تشارلز يعترف بندمه لإرتباطه بـ”الليدي ديانا”!

 كشف ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، عن أسرار جديدة ومثيرة عن زوجته السابقة الراحلة الأميرة ديانا.

وتطرّقت هذه الأسرار إلى العلاقة الشائكة التي ربطت بين الإثنين، وصولاً إلى الانفصال الرسمي وارتباطها عاطفياً بدودي الفايد الذي لقي مصرعه برفقتها بالحادثة الشهيرة في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997.

فللمرة الأولى منذ وفاتها يعترف الأمير تشارلز بندمه الشّديد على قرار الزواج من ديانا الذي تمّ في حفل زفاف لا يُنسى عام 1981.

الأمير، وفي سيرة ذاتية جديدة، اعتبر أنّ خطوة الارتباط بديانا كانت خطأً جسيماً، وقال إنّه سمح لنفسه ولديانا وللعائلة المالكة بالوقوع في مشكلة، بعدما أتمّ تلك الزيجة التي أحاطتها الشكوك منذ البداية وكان محكوما عليها بالفشل، والتي قادته في أوقات للبكاء بالدموع.

الاعترافات المثيرة نقلتها صحيفة “ديلي ميل” عن كتاب الصحافي روبرت جوبسون، الذي أمضى 18 شهراً مصاحباً للأمير تشارلز في جولاته الرسمية، ليضع كتابه الذي لا شك سيثير عواصف عاتية من الجدل.

ولي العهد البريطاني، 69 عاماً، تقدّم لخطبة ديانا في شباط 1981، إلا أنّ الراحلة تعاملت مع الأمر، منذ اللحظة الأولى، باعتباره استدعاء لمهمة رسمية، حسب تقرير الصحيفة.

وأمضى الزوجان 16 سنة سوياً، وسط خلافات استفحلت في النهاية قبل الطلاق الرسمي في آب 1996، قبل عام بالضبط من رحيل ديانا المأساوي.

ووفقًا لجوبسون ، بدأت أجراس الخطر تدق برأس تشارلز خلال اللقاءات القليلة التي جمعته بديانا قبل إتمام الزفاف.

وقتها كانت ديانا، وفقا لـ”ديلي ميل”، تنفجر أحياناً في البكاء، وتحدق في وجهه من دون تعبير محدّد حين يحكي لها عما فعله خلال يومه.

وهكذا أيقن الأمير الشاب وقتها شيئاً فشيئاً أنّه ارتكب خطأً فادحاً، وقد اكتشف أن ديانا تعاني “تقلبات مزاجية مزعجة وغير عقلانية يصعب التعامل معها”.

ونقل جوبسون أيضاً أنّ تشارلز أخبر أصدقاءه بالتالي: “خلال عام 1981 رغبت بشدّة في عدم إتمام الزفاف، وذلك حين أيقنت فداحة ما سأمرّ به لاحقاً، علماً بأنّه لم يكن لديّ أي فرصة للتعرف على ديانا قبل ذلك”.

ولكن على الرغم من شكوكه العارمة مضى تشارلز في العلاقة الرسمية التي أوصلته إلى حفل زفاف يعد من علامات القرن العشرين تابعه 750 مليون شخص قبل أن تتداعي الأحوال على نحو مأساوي.

لقد كان قرار الزواج بديانا والإصرار عليه هو ما يأسف عليه الأمير ليومنا هذا، حسب جوبسون الذي جمع معلوماته من محادثات مطوّلة مع الأمير، ومقربين منه، ومصادر أخرى.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى