امرأة تلتقط صورة لطفلتها فتفاجأ بظهور أشباح من القرن السابع عشر

تفاجأت امرأة كانت تقوم بزيارة متحف بيكتوريا وألبرت برؤية أشباح في الصورة التي التقطتها لطفلتها أثناء جولة لهم في متحف بيثنال جرين في لندن.

تقول جين كانينجهام أنها وبينما كانت تلتقط صوراً لعائلتها في المتحف لم يكن هناك شيء غير اعتيادي يظهر في إطار الكاميرا، ولكنها عندما استرجعت الصور ظهر لها فتاتان صينيتان صغيرتان في الخلفية وكأنهما ينظران من النافذة.
وتضيف جين «طلبت مني ابنتي التقاط بعض الصور لها، لنكتشف بعد عدة ساعات أن هؤلاء الأشخاص الغرباء كانوا في الصورة، لقد كان يوماً ممطرًا ولم يكن هناك غيرنا من يقف في الهواء الطلق. حتى ظهرت المرأتان الشرقيتان الصغيرتا الحجم ترتديان ملابس أنيقة من حقبة أخرى.

وإلى جانب أشباح الأنثى، شاهدت السيدة كننغهام أيضاً جسماً أرجواني اللون على شكل جمجمة بصورة أخرى؟
واستطردت قائلة: «بدّت الجمجمة المذكورة أعلاه مخيفة للغاية، أظهرت على ما يبدو أنه ربما تم تعذيب هاتين الفتاتين أو ربما عشن في وضع مروّع في ذلك الوقت خلال القرن السابع عشر – حيث كان عليهن العمل ليلًا ونهارًا، للقيام بعمل معقد».
أما عن الأجواء المحيطة فتقول: كانت الأشباح تقف غرب المبنى، في المنطقة المخصصة لتخزين عربات الزائرين. أما بالنسبة للغرفة المحيطة فهي بسيطة تماماً وجدرانها خالية من الصور، بالإضافة إلى أن المنطقة بأكملها كانت خالية من عربات الأطفال آنذاك.

وتابعت: «ولأنني إنسانة روحانية كان لدي الدافع للقيام بأبحاث لمعرفة المزيد عن هؤلاء الفتيات، فقمت بإجراء أبحاث حول تاريخ المبنى لأجد، أن هذا المبنى كان مملوكاً لطبقة النبلاء في القرن السابع عشر فعلاً وكانوا يودون إتمام الزخارف على الجدران ليتحول هذا المكان لسجن للنساء لإتمام عمليات الزخرفة والبناء.
لذا أنا أؤمن أن هاتين الفتاتين ظهرتا لي أنا تحديداً لأساعد في الكشف عن حقيقتهما، وعن ما واجهاه في هذه الفترة.
أيضاً، ادّعت السيدة كننغهام بكونها شخصاً روحانياً كانت تتراءى لها أشباح أفراد العائلة منذ عمر السادسة عشرة، بمن فيهم جدتها الراحلة.

وتؤكد، أنها تستضيف في منزلها شبحاً لطفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، كانت ترفض الرحيل لأي مكان حتى تعرفت عليها، لتتحول فيما بعد إلى مصدر إزعاج بالنسبة لي حتى قررت أخيراً الرحيل.

يذكر أن متحف بيثال جرين ليس من المتاحف المشهورة في بريطانيا، رغم تأسيسه عام 1872 وهو يحتوي على مجسمات علمية وأخرى تعليمية وترفيهيه للأطفال.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى