إن إي سي وترانسجين تعلنان عن تعاون في مجال العلاج المناعي الفردي للسرطان، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من إن إي سي ومنصّة مايفاك من ترانسجين

طوكيو، اليابان وستراسبورج، فرنسا – (بزنيس واير/“ايتوس واير”) – أعلنت اليوم شركة “إن إي سي كوربوريشن” (“إن إي سي”) (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز TOKYO:6701) وشركة “ترانسجين” (المدرجة في بورصة “يورونيكست باريس” تحت الرمز Euronext Paris:TNG) عن توقيع مذكّرة تفاهم لتعاون استراتيجي يهدف إلى علاج الأورام السرطانية الصلبة. وستتعاون الشركتان لإجراء تقييم سريري للقدرات التنبؤية لتقنيات الذكاء الاصطناعي من “إن إي سي”، والإمكانات العلاجية لمنصّة “مايفاك” للناقلات الفيروسية القائمة على اللقاحات الموهنة للفيروسات في مجال العلاج المناعي الفردي لعلاج الأورام السرطانيّة الصلبة. ومن المتوقّع أن تبدأ التجارب السريريّة على المنتجات التجريبيّة الناتجة عن هذا التعاون في عام 2019.

 

وستتشارك “إن إي سي” و”ترانسجين” الاستثمار في المرحلة الأولى من تطوير علاج مناعي فرديّ، تتضمّن تجارب سريريّة تركّز على سرطان المبيض وسرطان الرأس والعنق التي تعطي نتائج سلبية لفيروس الورم الحليمي البشري.

 

يتحوّل العلاج المناعي بسرعة إلى العلاج المفضّل لمحاربة السرطان إذ يقوم بتفعيل نظام المناعة لدى المريض لمحاربة الخلايا السرطانيّة.

 

استفادت “إن إي سي” و”ترانسجين” من التقدّم الحديث في مجال الذكاء الاصطناعي والتطوّرات في تقنية تحديد تسلسل الجينوم لابتكار علاج مناعي فردي، يتكيّف مع الخصائص الفريدة لطبيعة التغير في المعلومات الجينية الوراثية لكلّ مريض، بالإضافة إلى الاستجابات المناعيّة المتوقّعة. ويقوم المنتج على منصة الناقلات الفيروسية التي طوّرتها “ترانسجين” والتي تتمتع بسجل موثوق من السلامة السريريّة، وتشتهر بكفاءتها المناعية وفعاليّتها المقاومة للأورام لدى المرضى.

 

وسيتمّ استخدام الناقل الفيروسي لاستهداف المستضدات الجديدة التي تمّ تحديدها باستخدام الخوارزمية الخاصّة بشركة “إن إي سي”. وتقوم “إن إي سي” بتطوير حلول في مجال اكتشاف الأدوية منذ حوالي عقدَين من الزمن. وتمّ تطوير نظام التنبؤ بالمستضدات الجديدة من “إن إي سي” والمصادقة عليه انطلاقاً من قواعد البيانات المتوافرة للعامة، بالإضافة إلى مجموعات البيانات الداخليّة للمختبرات، التي تمّ استخدام بعضها مسبقاً لتحديد المستضدات السريريّة في مؤشرات علاجية أخرى في علم الأورام.

 

وتستفيد هذه التجارب السريريّة المقرّرة من الخبرات والتقنيّات الرائدة في العالم لشبكة من الشركات ومراكز الأبحاث، بما في ذلك:

  • تقنيّة الذكاء الاصطناعي المتطورة من “إن إي سي”، “إن إي سي ذي وايز”، لتحديد المستضدات الجديدة الخاصّة بالمرضى والتركيز عليها، و
  • التقنيّة الفريدة من نوعها القائمة على الناقلات الفيروسية ومنصة “مايفاك” من “ترانسجين”.

 

وقال موتو نيشيهارا، نائب الرئيس الأوّل والمسؤول عن مختبرات “إن إي سي”، في هذا السياق: “يتمتّع مجال الطب الشخصيّ الناشئ بإمكانات كبيرة gتطبيق التقنيّة الأساسيّة من ’إن إي سي‘، ويسرّنا أن نعمل مع ’ترانسجين‘ بهدف تطوير علاجات مناعيّة فردية متطوّرة”.

 

وقال أوسامو فوجيكاوا، نائب الرئيس الأوّل لوحدة الابتكار في الأعمال في شركة “إن إي سي”: “لقد أظهر تحفيز نظام المناعة الخاصّ بالجسم للمشاركة في محاربة السرطان أملاً كبيراً وقد ولّد اهتماماً استثنائياً  بين صنّاع الأدوية الخاصة بالأورام. وأصبح من الضروريّ بالنسبة إلى ’إن إي سي‘ أن تكون جزءاً من السباق إلى العلاج المناعي في أسرع وقتٍ ممكن.”

 

من جانبه، قال إريك كيمينور، حائز على دكتوراه في الصيدلة ونائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للشؤون العلميّة لدى “ترانسجين”: “يجمع هذا التعاون بين الذكاء الاصطناعي وخبرتنا في مجال هندسة الناقلات الفيروسية من أجل إتاحة تطوير علاج ابتكاري بالفعل انطلاقاً من منصّة ’مايفاك‘. إنّنا نؤمن أنّ تعاوننا مع ’إن إي سي‘ سيسمح لنا بتأمين علاج فعال وقويّ للكثير من المرضى الذين يعانون من أورام سرطانيّة صلبة والذين قد يستفيدون من هذه المقاربة الشخصيّة المتطوّرة، ولتعزيز تطوير منصّة ’مايفاك‘ بنجاح في السوق”.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى