ما برد قلب والد الشهيد سعد تعابير وجهه وهو متوفى
روى أحد المقربين من الشهيد العراقي سعد احد ضحايا حادثة البحر الميت تفاصيل اليوم الذي استلم فيه والد سعد جثته من مستشفى الشونة بعد أن غرق بكارثة السيول في البحر الميت.
وقال قريب سعد أن تعابير وجهه كانت تعبر عن سعادته بنيل الشهادة ،حيث أنه كان مبتسما كأنه متشوقا لمقابلة المولى عز وجل ،مؤكداً أن تلك التعابير هي التي بردت قلب والده الذي أعرب عن راحته وتفاؤله بابتسامة ابنه وهو متوفى.
وكان سعد قد توفي بعد وفاة والدته بأربعين يوما، مما تسبب بفاجعة كبرى لوالده الذي لُعب بأعصابه من قبل العديد من الجهات بعد اختلاف الأنباء حول حقيقة وفاته وانقاذه، حيث اتضح فيما بعد أمر استشهاده.