تاكيدا بصدد تقديم بيانات خلال النسخة الـ60 من المُلتقى السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الدم حول طيف واسع من الاحتياجات العلاجية لأمراض سرطان الدم

كامبريدج، ماساشوستس، وأوساكا، اليابان –(بزنيس واير/“ايتوس واير”)- أعلنت اليوم شركة “تاكيدا” للصناعات الدوائية المحدودة (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز TSE: 4502) عن نيّتها تقديم ما مجموعه 18 ملخصاً علمياً ترعاها الشركة خلال النسخة الـ 60 من المُلتقى السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الدم التي ستنعقد في سان دييغو في الفترة ما بين 1-4 ديسمبر 2018. وستشمل عروض “تاكيدا” التقديمية بيانات جديدة من الدراسات السريرية عبر حافظة الشركة الخاصة بأمراض الدم. وتجدر الإشارة إلى أنّ “تاكيدا” ستشارك البيانات الخاصة بالمرحلة الثالثة من تجارب “تورمالين-إم إم 3” وتجارب “إيكيلون-2” السريرية.

 

وقال الطبيب كريستوف بيانكي، رئيس الوحدة العالمية لأعمال علم الأورام لدى “تاكيدا” في هذا الصدد: “من خلال تقديمها البيانات الخاصة بالمرحلة الثالثة لتجربتين سريريتين، بالإضافة إلى خط إنتاجنا، تواصل ’تاكيدا‘زيادة حجم الأدلة حول وجود خيارات علاجية جديدة من شأنها تحسين الطريقة التي نعالج بها المرضى المصابين بسرطان الدم”. وأضاف: “وتُبيّن النتائج الإيجابية من تجربة ’تورمالين-إم إم 3‘، وهي الدراسة الأولى والوحيدة الخاضعة للتحكم باستخدام عقاقير وهميّة في المرحلة الثالثة التي تقوم بتقييم مثبط البروتيازوم في إطار هذا الإعداد، أنّ استخدام دواء ’نينلارو‘ كعلاج مداومة بعد الخضوع لزرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأأظهر تحسناً في معدل البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض على امتداد مجموعة التحكم، ما يسلط الضوء على إمكانية استخدام دواء ’نينلارو‘ كعلاج مداومة لدى فئة من المرضى ممّن لا يتمتعون في الوقت الحالي إلّا بمجموعة محددة من الخيارات. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت البيانات الإيجابية من تجربة ’إيكيليون-2‘ تفوق مجموعة التحكم فيما يتعلق بمعدل البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض والمعدل الإجمالي للبقاء على قيد الحياة عند استخدام دواء ’أدسيتريس‘ مقترناً مع العلاج الكيميائي، لدى المرضى الذين يُعانون من حالات لم يتمّ علاجها سابقاً لداء لمفومة الخلايا التائية المحيطية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص بروتين ’سي دي 30‘، ما يُمثل إنجازاً مهماً لدواء ’أدسيتريس‘ كعلاج محتمل في هذا الإعداد الذي لم يتغير فيه معيار الرعاية منذ عقود عديدة”.

 

وفي نسخة مُلتقى الجمعية الأمريكية لأمراض الدم لهذا العام، سيتم ولأول مرة عرض البيانات من المرحلة الثالثة لتجربة “تورمالين- إم إم 3″، التي تعمل على تقييم دواء “نينلارو” كعلاج مداومة لدى المرضى البالغين المصابين بالورم النقوي المتعدد والذين أظهروا استجابة للعلاج بالجرعة المرتفعة وزرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ، خلال جلسة شفوية يوم الأحد الموافق 2 ديسمبر عند تمام الساعة 7:30 صباحاً بتوقيت منطقة المحيط الهادئ. ونجحت تجربة “تورمالين- إم إم 3” في تحقيق غايتها النهائية الرئيسية مع إظهار دواء “نينلارو” لتحسن إحصائي ملحوظ في معدل البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض مقابل الدواء الوهمي بناءً تقييم لجنة مراجعة معمية مستقلة. لم يتم إيجاد أي إشارات جديدة تتعلق بالسلامة خلال تجربة “تورمالين- إم إم 3″، وما تزال خصائص السلامة لدواء “نينلارو” في إعداد علاج المداومة متسقة مع النتائج المبلغ عنها مسبقاً لدى استخدام “نينلارو” بشكل منفرد.  لم يحصل دواء “نينلارو” بعد على التصريح بالاستخدام بصفته دواء منفرداً في إعداد علاج المداومة بعد الخضوع لزرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ.

 

سيتم تقديم البيانات حول المرحلة الثالثة من تجربة “إيكيلون-2” خلال جلسة شفوية يوم الاثنين 3 ديسمبر في تمام الساعة 6:15 مساءً بتاريخ منطقة المحيط الهادئ. أظهرت التجربة تحسناً إحصائياً ملحوظاً في معدل البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض لدى استخدام دواء “أدسيتريس” (“برينتوكسيماب فيدوتين”) مع “سي إتش بيه” (سيكلوفوسفاميد، ودوكسوروبيسين، وبريدنيزون) مقارنة بمجموعة التحكّم، التي عولجت بواسطة “سي إتش أو بيه” (سيكلوفوسفاميد، ودوكسوروبيسين، وفينكريستين، وبريدنيزون).وتمّ الإعلان عن هذه البيانات بالغة الأهمية من تجربة “إيكيلون-2” في شهر أكتوبر لعام 2018. وبيّنت نتائج التجربة أنّ العلاج بدواء “أدسيتريس” مع “سي إتش بيه” أظهر تفوقاً بالمقارنة مع مجموعة التحكم فيما يتعلق بمعدل البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض بناءً على تقييم لجنة مراجعة معمية مستقلة (“آي آر إف”؛ نسبة الخطورة=0.71؛ القيمة الاحتمالية=0.0110). كما أشارت كافة النقاط النهائية الثانوية، بما في ذلك المعدل الإجمالي للبقاء على قيد الحياة، تفوقاً إحصائياً ملحوظاً في صالح المجموعة التي عولجت بواسطة “أدسيتريس” مع “سي إتش بيه”، بالإضافة إلى مواصفات السلامة التي يُمكن إدارتها. لم يحصل دواء “أدسيتريس” على الموافقة بعد لاستخدامه كعلاج أولي للمفومة الخلايا التائية المحيطية.

 

وسيعرض مدى اتساع وعمق جهود شركة “تاكيدا” البحثية والتطويرية بشكلٍ أكبر من خلال عدد من العروض التقديمية التي تركز على متلازمات الورم النقوي المتعدد، والورم اللمفاوي، وسرطان الدم النخاعي المزمن، ومتلازمة خلل التنسج النقوي.

 

حصل 18 ملخصاً علمياً يرعاها قسم علم الأورام لدى “تاكيدا” على الموافقة للعرض أثناء مُلتقى الجمعية الأمريكية لأمراض الدم لعام 2018، ما في ذلك:

 

ملاحظة: كافة التواقيت المذكورة ترد وفقاً لتوقيت منطقة المحيط الهادئ.

 

“أدسيتريس” (“برينتوكسيماب فيدوتين”)

 

 

الورم النقوي المتعدد/ دواء “نينلارو” (“إكزازوميب”)

 

 

“آيكلوسيج” (“بوناتينيب”)

 

 

قيد الإنجاز (متلازمات اللمفومة، والورم النقوي المتعدد، متلازمة خلل التنسج النقوي)

 

 

للحصول على المزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على برنامج الجمعية الأمريكية لأمراض الدم المتوفر من خلال الرابط الإلكتروني التالي: https://ash.confex.com/ash/2018/webprogram/.

 

لمحة عن “أدسيتريس”

“أدسيتريس” (“برينتوكسيماب فيدوتين”) هو دواء متقارِن مضاد يتألف من جسم مضاد وحيد النسيلة مضاد لبروتين “سي دي30” مربوط من خلال رابط أنزيم البروتياز الشطور بعامل معطل للأُنَيبِيب، “مونوميثيل أوريستاتين إي” (“إم إم إيه إي”)، وذلك باستخدام تقنية “سياتل جينيتكس” مسجلة الملكية. ويستخدم هذا الدواء نظام ربط مصمم ليكون مستقراً في مجرى الدم ولكن لإطلاق “إم إم إيه إي” عند الاستِبطان في الخلايا الورمية التي تحتوي على بروتين “سي دي 30”.

 

وتجدر الإشارة إلى أن حقن “أدسيتريس” المستخدمة للتسريب الوريدي حصلت على موافقة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لخمسة من دواعي الاستعمال لدى المرضى البالغين الذين يعانون من: (1) المرحلة الثالثة أو الرابعة من لمْفُومة “هودجكيِن” الكلاسيكية (“سي إتش إل”) غير المعالجة مسبقاً بالتزامن مع العلاج الكيميائي، و(2) لمفومة “هودجكين” الكلاسيكية مع خطر عالي للانتكاس أو التفاقم كتعزيز بعد زرع نقي العظام ذاتي المنشأ، و(3) لمفومة “هودجكين” الكلاسيكية بعد فشل زرع نقي العظام ذاتي المنشأ أو بعد فشل نظامين مسبقين من العلاج الكيميائي متعدد العوامل على الأقل لدى المرضى غير المرشحين للخضوع لزرع نقي العظام ذاتي المنشأ، و(4) لمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية بعد فشل نظام مسبق من العلاج الكيميائي متعدد العوامل على الأقل، و(5) لمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية الجلدية الأولية (“بيه سي إيه إل سي إل”) أو الفطار الفطرانيّ (“إم إف”) التي تحتوي على بروتين “سي دي 30” والذين سبق لهم أن خضعوا لعلاج شامل من قبل.

 

ومنحت هيئة الصحة الكندية “هيلث كندا” موافقة مشروطة على استخدام “أدسيتريس” لعلاج لمفومة “هودجكين” واللمفومة ضخمة الخلايا المتحوّلة فاقدة التمايز الخلوي النظامية الانتاكسية أو المقاومة للعلاج، في عام 2013، وموافقة غير مشروطة كعلاج داعم بعد زرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ لدى مرضى لمفومة “هودجكين” المعرضين لخطر متزايد للانتكاس أو تطور المرض.

 

كما حصل “أدسيتريس” على ترخيص مشروط للتسويق من المفوضية الأوروبية في أكتوبر من عام 2012. وتشمل دواعي الاستعمال التي تمت الموافقة عليها في أوروبا ما يلي: (1) لعلاج المرضى البالغين المصابين بداء لمفومة “هودجكين” الانتكاسية أو المقاومة للعلاج والذي يعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30” بعد الخضوع لزرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ، أو بعد اثنين من العلاجات الأولية على الأقل عندما لا يكون زرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ أو العلاج الكيميائي متعدد العوامل خياراً علاجياً، (2) علاج المرضى البالغين المصابين باللمفومة ضخمة الخلايا المتحوّلة فاقدة التمايز الخلوي النظامية الانتكاسية أو المقاومة للعلاج. (3) لعلاج المرضى البالغين المصابين بلمفومة “هودجكين” مع خطر عالي للانتكاس أو التفاقم كتعزيز بعد زرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ، و(4) لعلاج المرضى البالغين المصابين بلمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30″‏ بعد الخضوع لعلاج واحد شامل على الأقل.

 

وحصل “أدسيتريس” على ترخيص للتسويق من قبل السلطات التنظيمية في أكثر من 70 دولة للمفومة “هودجكين” واللمفومة ضخمة الخلايا المتحوّلة فاقدة التمايز الخلوي النظامية الانتكاسية أو المقاومة للعلاج. يرجى الاطلاع على بيانات السلامة المهمة أدناه.

 

يتمّ تقييم “أدسيتريس” على نطاق واسع في أكثر من 70 تجربة سريرية، بما في ذلك المرحلة 3 من “إيكيلون-1” لاستخدامه كعلاج أولي لداء لمفومة “هودجكين”، والمرحلة 3 من تجربة “إيكيلون-2” التي تدرس استخدامه كعلاج أولي لداء لمفومة الخلايا التائية المحيطية الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص “سي دي 30″، بالإضافة إلى تجارب أخرى على العديد من أنماط الأورام الخبيثة التي تعطي نتيجة إيجابية لفحص “سي دي 30”.

 

وتقوم كل من شركة “سياتل جينيتكس” و”تاكيدا” معاً بتطوير دواء “أدسيتريس”. وبموجب شروط اتفاق التعاون، تحظى شركة “سياتل جينيتكس” بحقوق التسويق الأمريكية والكندية و”تاكيدا” لديها حق تسويق “أدسيتريس” في بقية أنحاء العالم. وتقوم الشركتان بتمويل تكاليف التطوير المشترك لـ”أدسيتريس” مناصفةً، ما عدا في اليابان حيث “تاكيدا” وحدها مسؤولة عن تكاليف التطوير.

 

معلومات مهمة حول سلامة “أدسيتريس” (“برينتوكسيماب فيدوتين”) في الاتحاد الأوروبي

يرجى الاطلاع على موجز مواصفات المنتج (“إس إم بيه سي”) قبل وصفه للمرضى.

 

موانع الاستخدام

يمنع استخدام “أدسيتريس” للمرضى الذين يعانون من فرط الحساسية تجاه “برينتوكسيماب فيدوتين” وسواغها. وإضافة إلى ذلك، فإن استخدام “أدسيتريس” و”بليومايسين” يسبب تسمماً رئوياً.

 

تحذيرات وتنبيهات خاصة

اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم (“بيه إم إل”): يمكن أن يتعرض المرضى الذين خضعوا للعلاج بـ”أدسيتريس” لإعادة تنشيط فيروس جون كانينجهام (“جيه سي في”) والذي يؤدي إلى الإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم (“بيه إم إل”) والوفاة. وتم تسجيل الإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم لدى المرضى الذين تلقوا عقار “أدسيتريس” بعد تلقيهم للعديد من نظم العلاج الكيميائي السابقة. ويعتبر اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم من أمراض الجهاز العصبي المركزي النازعة للميالين، والذي ينتج عادةً عن إعادة تنشيط فيروس جون كانينجهام، وغالباً ما يكون قاتلاً.

 

يجب أن تتمّ مراقبة المرضى عن كثب بحثاً عن أعراض أو دلائل عصبية، أو إدراكية أو سلوكية جديدة أو متفاقمة، والتي قد توحي بالإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم. ويشمل التقييم المقترح لاعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم استشارات طب الأعصاب، والتصوير بأشعة الرنين المغناطيسي بالجادولينيوم المعزّز للدماغ، وتحليل السائل الدماغي الشوكي للحمض النووي لفيروس جون كانينجهام “جيه سي في” عن طريق تفاعل البوليميراز المتسلسل أو أخذ خزعة من الدماغ مع أدلة على الإصابة بفيروس جون كانينجهام. ولا تستثني النتيجة السلبية لفحص فيروس جون كانينجهام حدوث اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم. وقد يستوجب الأمر متابعة وتقييماً إضافياً في حال عدم توافر خيارات تشخيصية بديلة. ويجب وقف جرعات “أدسيتريس” في حالة الاشتباه بالإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم ويجب أن يتم توقيفها بشكل دائم بحال تم تأكيد الإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم.

 

يجب التنبه لأعراض اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم التي يمكن أن لا يلاحظها المرضى (مثل الأعراض الإدراكية أو العصبية أو النفسية).

 

التهاب البنكرياس: لوحظت الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد لدى المرضى الذين تتم معالجتهم بعقار “أدسيتريس”. وتم تسجيل نتائج مميتة. ويجب أن تجري مراقبة دقيقة لآلام البطن الجديدة أو المتفاقمة، والتي قد توحي بالإصابة بالتهاب حاد في البنكرياس. وقد يشمل تقييم حالة المريض الفحص السريري، والتقييم المخبري لتواجد الأميلاز والليباز في الدم، وتصوير البطن، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والتدابير التشخيصية المناسبة الأخرى. ويجب وقف إعطاء “أدسيتريس” لأي حالة يشتبه فيها بالإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد. وينبغي التوقف عن إعطائه بحال تم تأكيد التشخيص بالإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد.

 

التسمم الرئوي: تم تسجيل حالات تسمم رئوي، بعضها أدّى إلى الوفاة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، والارتشاح الخلالي الرئوي، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (“إيه آر دي إس”)، لدى المرضى الذين تم علاجهم بعقار “أدسيتريس”. وبالرغم من عدم إثبات وجود علاقة سببية مع “أدسيتريس”، فلا يمكن استبعاد خطر الإصابة بالتسمم الرئوي. يجب أن يتم تشخيص وعلاج سريع للمرضى الذين يعانون من أعراض جديدة أو متفاقمة بشكل سريع ومناسب. وينبغي النظر في وقف الجرعات خلال التقييم وحتى تحسّن الأعراض.

 

الالتهابات خطيرة والأخماج الانتهازية: تم تسجيل الإصابة بالتهابات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، وتجرثم الدم بالمكورات العنقودية، والإنتان/الصدمة الإنتانية (بما في ذلك نتائج مميتة)، والقوباء المنطقية، وأخماج انتهازية مثل الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية وداء المبيضات الفموي لدى المرضى الذين عولجوا بواسطة عقار “أدسيتريس”. وينبغي مراقبة المرضى بعناية أثناء العلاج لظهور عدوى خطيرة وانتهازية محتملة.

 

التفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي (“آي آر آر”): حصلت ردود فعل فورية وآجلة مرتبطة بالحقن الوريدي، بالإضافة إلى الحساسية المفرطة عند إعطاء “أدسيتريس”. وينبغي مراقبة المرضى بعناية أثناء وبعد الحقن الوريدي. وفي حال حدوث حساسية مفرطة، ينبغي التوقف فوراً وبشكل دائم عن إعطاء “أدسيتريس” وتقديم العلاج الطبي المناسب. وفي حال حدوث تفاعلات مرتبطة بالحقن الوريدي، يجب إيقاف عملية الحقن وتقديم العلاج الطبي المناسب. وبالإمكان إعادة الحقن بمعدل أبطأ بعد تلاشي الأعراض. ويجب التمهيد لعلاج المرضى الذين يعانون من رد فعل مسبق متعلق بالحقن الوريدي في عمليات الحقن اللاحقة. وتكون التفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي أكثر تكراراً وحدّة لدى المرضى الذين يملكون أجسام مضادة لعقار “أدسيتريس”.

 

متلازمة انحلال الورم (“تي إل إس”): تم تسجيل الإصابة بمتلازمة انحلال الورم عند إعطاء “أدسيتريس”. كما أن المرضى الذين يعانون من انتشار الورم بسرعة وأعباء الأورام العالية معرضون لخطر الإصابة بمتلازمة انحلال الورم. ويجب أن تتم مراقبة هؤلاء المرضى عن كثب ومعالجتهم وفقاً لأفضل الممارسات الطبية.

 

الاعتلال العصبي المحيطي (“بيه إن”): قد يتسبب العلاج بـ”أدسيتريس” باعتلال عصبي محيطي حسي وحركيّ. وعادةً ما يكون الاعتلال العصبي المحيطي الناجم عن “أدسيتريس” تراكمياً، وقابلاً للعلاج في أغلب الحالات. ويجب مراقبة المرضى الذين يعانون من أعراض الاعتلال العصبي المحيطي، مثل نقص الحس، وفرط الحس، والمذل، وعدم الراحة، والإحساس بحرقة، وألم الأعصاب أو الضعف. وقد يحتاج المرضى الذين يعانون من أعراض جديدة أو متفاقمة للاعتلال العصبي المحيطي إلى تأخير وتخفيض الجرعة، أو حتّى وقف إعطاء “أدسيتريس”.

 

السمية الدموية: قد تحدث الإصابة بفقر الدم من الدرجة الثالثة أو الرابعة، أو قلة الصفيحات الدموية، وقلة العدِلات المطولة من الدرجة الثالثة أو الرابعة (لفترة تساوي أو تزيد عن أسبوع) عند إعطاء عقار “أدسيتريس”. ويجب مراقبة تعداد الدم الكامل قبل إعطاء كل جرعة.

 

قلة العدلات الحمومية: تم تسجيل الإصابة بقلة العدلات الحمومية. ويجب أن تتمّ مراقبة المرضى عن كثب لعلاج الحمى ومعالجتهم وفقاً لأفضل الممارسات الطبية في حال الإصابة بقلة العدلات الحمومية.

 

متلازمة ستيفنز جونسون (“إس جيه إس”): تم تسجيل الإصابة بمتلازمة ستيفنز جونسون وانحلال البشرة التسممي (“تي إي إن”) عند إعطاء عقار “أدسيتريس”. وتم تسجيل نتائج مميتة. وبحال الإصابة بمتلازمة ستيفنز جونسون أو انحلال البشرة التسممي، ينبغي التوقف عن العلاج بواسطة “أدسيتريس” وتقديم العلاج الطبي المناسب.

 

مضاعفات معديّة معويّة: تمّ تسجيل مضاعفات معديّة معويّة بعضها أدّى إلى وفيات بما في ذلك الانسداد المعوي، والشلل اللفائفي، والالتهاب المعوي القولوني، والالتهاب المعوي القولوني لقلة الخلايا المتعادلة، والتآكل، والقرحة، والانثقاب، والنزف. يجب تشخيص الأعراض المعدية المعوية الجديدة أو المتفاقمة بسرعة وعلاجها بالطريقة المناسبة.

 

تسمّم الكبد: تم تسجيل ارتفاع في مستويات أنزيم ناقلة أمين الألانين (“إيه إل تي”) وأنزيم ناقلة أمين الأسبارتات (“إيه إس تي”). وتمّ أيضاً تسجيل حالات خطيرة من تسمّم الكبد، بما في ذلك حالات وفاة. ويجب اختبار وظائف الكبد قبل بدء العلاج ومراقبته بشكل روتيني لدى المرضى الذين يتلقون عقار “أدسيتريس” لمراقبة ارتفاع أنزيمات الكبد. وقد يحتاج المرضى الذين يعانون من تسمّم الكبد إلى تأخير أو تعديل الجرعة، أو حتّى وقف إعطاء “أدسيتريس”.

 

ارتفاع مستويات السكر في الدم: تم تسجيل ارتفاع السكر في الدم أثناء التجارب لدى المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع (“بي إم آي”) مع أو بدون وجود تاريخ للإصابة بداء السكري. ومع ذلك، يجب مراقبة نسبة السكر في الدم لدى أي مريض يواجه حالة ارتفاع السكر في الدم. وينبغي تقديم علاج داء السكري حسب الحاجة.

 

القصور الكلوي والكبدي: أجريت تجارب قليلة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي والكبدي. وتشير البيانات المتاحة إلى أن تصفية “مونومثيل أوريستاتين إي” (“إم إم إيه إي”) قد تتأثر بالقصور الكلوي الحاد، والقصور الكبدي، والنقص في تركيز الألبومين في الدم.

 

لمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30”: إن حجم تأثير العلاج في الأنماط الفرعية للمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30″‏ ما عدا الفطار الفطرانيّ ولمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية الجلدية الأولية غير واضح بسبب عدم وجود أدلة بارزة. وبينت المرحلة الثانية من دراستين أحاديتي الذراع لعقار “أدسيتريس” نشاطاً مرضياً في أنماط الورم الفرعية وتحديداً متلازمة “سيزاري”، ومرض كَثْرَةُ الحَطَاطات اللَّمفومِيَّة، وأنسجة اللمفومة الجلدية المختلطة. وتشير هذه البيانات إلى أنه يمكن إسقاط الفعالية والسلامة على الأنماط الفرعية الأخرى من المفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30″‏. يرجى دراسة المخاطر والمنافع لكل مريض وتوخي الحذر عند التعامل مع المرضى المصابين بأنماط فرعية أخرى من لمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30″‏.

 

محتوى الصوديوم في السواغ: يحتوي هذا المنتج الطبي على حد أقصى من الصوديوم يبلغ 2.1 مليمول (أو 47 ميليجرام) في كل جرعة. ويجب أن يؤخذ هذا بعين الاعتبار بالنسبة للمرضى الذين يتبعون نظاماً غذائياً يحدد استهلاك الصوديوم.

 

التداخلات

قد يعاني المرضى الذين يتلقون مثبطات قوية للسيتوكروم “سي واي بيه 3 إيه 4” والبروتين السكري “بي” “بيه-جي بيه” بالتزامن مع “أدسيتريس” من خطر قلة العدلات، ويجب مراقبتهم بعناية. ولم يغير التناول المتزامن لعقار “أدسيتريس” مع محفز السيتوكروم “سي واي بيه 3 إيه 4” من تعرّض “أدسيتريس” للبلازما، لكن تبيّن أنّه يخفّض تركيز البلازما في مستقلبات “مونوميثيل أوريستاتين إي” (“إم إم إيه إي”) التي يُمكن تحليلها. وليس من المتوقع أن يغير “أدسيتريس” التعرض للأدوية التي يتم استقلابها بواسطة أنزيمات السيتوكروم “سي واي بيه 3 إيه 4”.

 

الحمل: يجب نصح النساء القابلات للإنجاب باستخدام وسيلتي منع حمل فعالتين أثناء العلاج بعقار “أدسيتريس” حتى 6 أشهر بعد تلقيهن العلاج. لا توجد بيانات عن استخدام “أدسيتريس” من قبل النساء الحوامل، على الرغم من أن الدراسات على الحيوانات أظهرت سمية إنجابية. ولا ينبغي استخدام “أدسيتريس” أثناء الحمل ما لم تتخطى الفوائد المرجوة لصحة الأم المخاطر التي يحتمل أن يتعرض الجنين لها.

 

الرضاعة (الرضاعة الطبيعية): لا توجد بيانات حول إفراز عقار “أدسيتريس” أو عناصره في حليب الأم، وبالتالي لا يمكن استبعاد الخطر على الأطفال حديثي الولادة والرضع. وفي ظلّ الخطر المحتمل، يجب اتّخاذ قرار لوقف الرضاعة الطبيعيّة أو وقف/الامتناع عن العلاج بعقار “أدسيتريس”.

 

الخصوبة: أدى العلاج بعقار “أدسيتريس” في الدراسات غير السريرية إلى سمّية الخصيتين، وقد يتسبب العقار بتغيير خصوبة الرجال. ويُنصح الرجال الذين تتم معالجتهم بهذا الدواء بعدم إنجاب الأطفال أثناء تلقيهم للعلاج ولمدة تصل إلى 6 أشهر بعد تلقيهم للجرعة الأخيرة.

 

التأثيرات على القدرة على القيادة واستخدام الآلات: قد يكون لـ”أدسيتريس” تأثير بسيط على القدرة على القيادة واستخدام الآلات.

 

التفاعلات الضائرة

تضمنت أكثر التفاعلات الضائرة شيوعاً (≥ 10 في المائة) الالتهابات، الاعتلال العصبي المحيطي، والغثيان، والإسهال، والإرهاق، والحمى، وعدوى الجهاز التنفسي العلوي، وقلة العدلات، والطفح الجلدي، والسعال، والتقيؤ، وآلام المفاصل، الإعتلال العصبي المحيطي الحركي، والتفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي، الحكة، الإمساك، وضيق النفس، وانخفاض الوزن، وآلام العضلات، وآلام المعدة.

 

شملت التفاعلات الضائرة الخطيرة ما يلي: الالتهاب الرئوي، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، والصداع، وقلة العدلات، وقلة الصفيحات الدموية، والإمساك، والإسهال، والتقيؤ، والغثيان، والحمى، والاعتلال العصبي الحركي المحيطي والاعتلال العصبي الحسي المحيطي، وحالة فرط سكر الدم، واعتلال الأعصاب المزيل للميالين، ومتلازمة انحلال الورم، ومتلازمة ستيفنز جونسون. حدثت التفاعلات الضائرة الخطيرة لدى 12 في المائة من المرضى. وكان تكرار حدوث التفاعلات الضائرة الخطيرة الفريدة للعقار أقل من 1 في المائة.

 

معلومات هامّة حول سلامة “أدسيتريس” (“برينتوكسيماب فيدوتين”) في الولايات المتحدة الأمريكية

 

التحذير المرفق بالدواء: اعتلال بيضاء الدماغ المتقدم متعدد البؤر “بي إم إل”

 

قد تحصل الإصابة بفيروس جون كانينجهام “جي سي في”، التي تؤدي إلى الإصابة باعتلال “بي إم إل” والوفاة، لدى المرضى الذين يتناولون “أدسيتريس”.

 

موانع الاستخدام:

يُمنع استخدام “أدسيتريس” بالتزامن مع “بليوميسين” لأنّه يسبّب السميّة الرئوية (مثل الارتشاح الخلالي و/أو الالتهاب).

 

تحذيرات وتنبيهات:

اعتلال الأعصاب المحيطية: يسبب العلاج بـ”أدسيتريس” اعتلال الأعصاب المحيطية الذي يكون حسياً في معظمه. وتمّ أيضاً تسجيل حالات من اعتلال الأعصاب المحيطية الحركية. ويكون اعتلال الأعصاب المحيطية الناتج عن استخدام “أدسيتريس” تراكميّاً. يجب مراقبة المرضى لتحديد أعراض اعتلال الأعصاب مثل نقص الحسّ، أو فرط الحسّ، أو المذل، أو عدم الراحة، أو الإحساس بالحرقة، أو ألم الأعصاب، أو الضعف. ويتوجب بالتالي تعديل الجرعات حسب اللزوم.

 

الحساسية المفرطة والتفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي (التشريب): حصلت تفاعلات مرتبطة بالحقن الوريدي، مثل الحساسية المفرطة، عند استخدام “أدسيتريس”. يجب مراقبة المرضى بعناية خلال عملية الحقن الوريدي. يتوجب وقف عملية الحقن الوريدي في حال حدوث أي تفاعل، والبدء بتقديم العلاج الطبي المناسب. وفي حال حدوث الحساسية المفرطة، يتمّ وقف الحقن الوريدي بشكلٍ فوريّ ودائم، وتقديم العلاج الطبيّ الملائم. يجب أن يحصل المرضى الذين عانوا من تفاعلات سابقة مرتبطة خلال الحقن الوريدي على علاج مسبق بالأدوية قبل خضوعهم لأي علاجات لاحقة تشمل الحقن الوريدي. قد تضمّ العلاجات المسبقة الأسيتامينوفين، ودواء مضاد للهيستامين، ومنشّطات الكورتيكوستيرويد.

 

السميّة الدموية: يُمكن أن يحصل نقص حاد ومطوّل في العدلات (لأسبوع واحد أو أكثر)، وفقر دم من الدرجتَين الثالثة والرابعة أو النقص في الصفيحات الدموية عند استخدام “أدسيتريس”. كما تم تسجيل حالات من قلة العدلات الحموية عند استخدام “أدسيتريس”. ينبغي مراقبة العد الدموي الشامل قبل كلّ جرعة من “أدسيتريس”، كما يجب مراقبة المرضى الذين يعانون من نقص العدلات من الدرجتَين الثالثة والرابعة بشكل متكرر. ويتوجّب أيضاً مراقبة المرضى عن كثب للكشف عن الحمى المحتملة. وفي حال الإصابة بالنقص في العدلات من الدرجتَين الثالثة والرابعة، ينبغي تأخير الجرعات، أو تخفيضها، أو إيقافها، أو اللجوء إلى المعالجة الوقائيّة ب”جي-سي إس إف” مع الجرعات التالية.

 

الالتهابات الخطرة والأخماج الانتهازية: تم تسجيل أخماج مثل الالتهاب الرئوي وتجرثم الدم بالمكورات العنقودية والإنتان/الصدمة الإنتانية (وتشمل نتائج قاتلة) لدى مرضى تمت معالجتهم بـ”أدسيتريس”. ينبغي مراقبة المرضى عن كثب أثناء العلاج للكشف عن الإصابات الجرثومية أو الفطرية أو الفيروسية المحتملة.

 

متلازمة انحلال الورم (“تي إل إس”): ينبغي مراقبة المرضى الذين يعانون من ورم سريع التكاثر والانتشار وأعباء ورمية جسيمة.

 

زيادة السميّة مع الضعف الكلوي الحاد: ازدادت نسبة التفاعلات الضارة من الدرجة الثالثة وما فوق والوفيات لدى المرضى الذين يعانون من ضعف كلوي حاد بالمقارنة مع المرضى الذين يتمتّعون بوظائف كلويّة طبيعية. يُنصح بتفادي استخدام “أدسيتريس” من قِبل المرضى الذين يعانون من ضعف كلوي حاد.

 

زيادة السمّية مع الضعف الكبدي المتوسّط أو الحاد: ازدادت نسبة التفاعلات الضارة من الدرجة الثالثة فما فوق والوفيات لدى المرضى الذين يعانون من ضعف كبدي متوسط أو حاد بالمقارنة مع المرضى الذين يتمتّعون بوظيفة كبديّة طبيعية. يُنصح بتفادي استخدام “أدسيتريس” من قِبل المرضى الذين يعانون من ضعف كبدي متوسط أو حاد.

 

تسمّم الكبد: تم تسجيل حالات خطيرة من تسمّم الكبد، تضمنت نتائج مميتة، عند استخدام “أدسيتريس”. توافقت هذه الحالات مع إصابة الخلايا الكبديّة، بما في ذلك ارتفاع الناقلات الأمينيّة و/أو البيليروبين، وحصلت بعد الجرعة الأولى من “أدسيتريس” أو عند إعادة إعطائه. قد يساهم كلّ من الوجود المسبق لمرض الكبد وارتفاع أنزيمات الكبد الأساسية والأدوية المرافقة أيضاً بزيادة الخطر. يُنصح بمراقبة أنزيمات الكبد والبيليروبين. قد يحتاج المرضى الذين يعانون من حالة تسمّم جديدة أو متفاقمة أو متجدّدة في الكبد إلى تأخير أو تغيير في الجرعات أو التوقف عن استخدام “أدسيتريس”.

 

اعتلال بيضاء الدماغ المتقدم متعدد البؤر (“بي إم إل”): تم تسجيل إصابات بفيروس جون كانينجهام “جي سي في” نتج عنها إصابة باعتلال “بي إم إل” والوفاة لدى المرضى الذين يتلقون علاج “أدسيتريس”. حصلت أوّل مجموعة من العوارض خلال أوقات مختلفة من بدء العلاج بواسطة “أدسيتريس”، حيث حدثت بعض الحالات خلال ثلاثة أشهر من التعرض المبدئي. وبالإضافة إلى علاج “أدسيتريس”، تشمل العوامل المساهمة المحتملة الأخرى، العلاجات السابقة أو الأمراض الكامنة التي قد تؤدي إلى كبح المناعة. ينبغي أخذ تشخيص اعتلال “بي إم إل” بالاعتبار لدى أي مريض يظهر علامات وأعراض بداية اختلالات في الجهاز العصبي المركزي. يجب إيقاف “أدسيتريس” مؤقتاً في حال الاشتباه بوجود اعتلال “بي إم إل” وإيقافه بالكامل في حال تأكد الإصابة باعتلال “بي إم إل”.

 

التسمّم الرئوي: تمّ تسجيل حالات من التسمم الرئوي غير المعدي مثل الالتهاب الرئوي والداء الرئوي الخلالي ومتلازمة الضائقة التنفسيّة الحادة التي أدّت بعضٌ منها إلى نتائج مميتة. يُنصح بمراقبة المرضى لتحديد علامات وأعراض التسمّم الرئوي، بما في ذلك السعال وضيق النفس. وفي حال ظهور أعراض رئوية جديدة أو متفاقمة، يُنصح بوقف تناول جرعات “أدسيتريس” خلال التقييم ولغاية تحسّن الأعراض.

 

تفاعلات جلدية خطيرة: تمّ تسجيل حدوث متلازمة ستيفينز-جونسون (إس جيه إس”) وتقشّر أنسجة البشرة السمّي، بما في ذلك نتائج مميتة، مع استخدام “أدسيتريس”. في حال حدوث متلازمة ستيفينز-جونسون وتقشّر أنسجة البشرة السمّي، يُنصح بوقف استخدام “أدسيتريس” وتقديم العلاج الطبيّ الملائم.

 

مضاعفات معديّة معويّة: تمّ الإبلاغ عن حالات التهاب حادة بالينكرياس، بما في ذلك نتائج مميتة، لدى المرضى الذين يتلقون العلاج بـ”أدسيتريس”. كما تم تسجيل مضاعفات معديّة معويّة مميتة وخطيرة مثل الانثقاب، والنزف، والتآكل، وانسداد الأمعاء، والالتهاب المعوي القولوني، والتهاب الغشاء الناتج عن قلة العدلات، والشلل اللفائفي لدى المرضى الذين يتلقون علاج “أدسيتريس”. وقد تزيد اللمفومة المترافقة مع مضاعفات معديّة معويّة سابقة من خطر الانثقاب. يجب تشخيص الأعراض بسرعة وعلاجها بالطريقة المناسبة في حال ظهور أعراض جديدة أو تفاقمها.

 

التسمم الجنيني: انطلاقاً من آليّة العمل والإكتشافات الناجمة عن التجارب على الحيوانات، قد يسبّب “أدسيتريس” ضرراً للجنين عند منحه للمرأة الحامل. وينبغي إطلاع المريضات القادرات على الحمل بالمخاطر المحتملة على الجنين وتفادي الحمل خلال فترة العلاج بـ”أدسيتريس”، وبعد ستّة أشهر على الأقلّ من آخر جرعة من “أدسيتريس”.

 

التفاعلات الضارة الأكثر شيوعاً (20 في المائة أو أكثر): الاعتلال العصبي المحيطي الحسي، والإرهاق، والغثيان، والإسهال، وقلة العدلات، وعدوى الجهاز التنفسي العلوي والحمى.

 

التفاعلات الدوائية:

يمكن للاستخدام المترافق لمثبطات أو محفزات قوية لسيتوكروم “سي واي بيه 3 إيه 4″، أو مثبطات “بيه-جي بيه” أن تؤثر على التعرض لـ”مونوميثيل أوريستاتين إي” (“إم إم إيه إي”).

 

الاستخدام لدى فئات محددة

يزداد التعرض للضد وحيد النسيلة “مونومثيل أوريستاتين إي” “إم إم إيه إي” وحدوث تفاعلات ضائرة لدى المرضى الذين يعانون من الاختلال الكبدي المتوسط أو الحاد أو القصور الكلوي الحاد. تجنب استخدامه بهذه الحالة.

 

يُنصح الرجال الذين يدخلون في علاقة مع شريكة تتمتع بالقدرة الإنجابية باستخدام وسائل فعالة لمنع الحمل أثناء العلاج بعقار “أدسيتريس”، ولمدة ستة أشهر على الأقل بعد تناول الجرعة الأخيرة من “أدسيتريس”.

 

تُنصح المريضات أن يقمن بالإبلاغ عن الحمل فوراً وأن يتجنبن الرضاعة الطبيعية أثناء تلقيهن لعلاج “أدسيتريس”.

 

للحصول على معلومات إضافية مهمة حول سلامة “أدسيتريس”، بما في ذلك التحذيرات المرفقة، الرجاء الاطلاع على معلومات الوصفة الطبية الكاملة لعقار “أدسيتريس” على الموقع الإلكتروني:www.seattlegenetics.com، أوwww.ADCETRIS.com.

 

لمحة عن أقراص “آيكلوسيج” (بوناتينيب)

“آيكلوسيج” هو مثبط كيناز يستهدف بروتين “بي سي آر- إيه بي إل 1″، وهو تيروزين كيناز شاذ يتجلى في سرطان الدم النخاعي المزمن (“سي إم إل”) وابيضاض الدم الليمفاوي الحاد ذي الرقم الهيدروجيني الإيجابي (صِبْغِيُّ فيلادلفيا). ويُعتبر “آيكلوسيج” أحد أدوية السرطان الموجّهة المصممة باستخدام منصّة حسابية قائمة على الهيكلية، خصيصاً لمنع نشاط مورثة “بي سي آر- إيه بي إل 1” والطفرات الخاصة بها. ويستهدف “آيكلوسيج” مورثة “بي سي آر- إيه بي إل 1” المتأصلة، بالإضافة إلى طفرات مورثة “بي سي آر- إيه بي إل 1” الأخرىالمقاومة للعلاج، بما في ذلك أكثرها مقاومة وهي طفرة “تي 315 آي”. يُعتبر “آيكلوسيج” مثبط تيروزين كيناز الوحيد المعتمد والذي يُظهر نشاطاً ضد الصيغة “تي 315 آي” لتحول الجينات الحارسة لـ “بي سي آر-إيه بي إل 1”. هذا التحول الذي ارتبط بالمقاومة لجميع مثبطات التيروزين كيناز المعتمدة. تجدر الإشارة إلى أن “آيكلوسيج” معتمد بشكل كامل من قبل الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء منذ عام 2016، كما أنّه حاصل على الموافقات في الاتحاد الأوروبي وأستراليا وسويسرا وإسرائيل وكندا واليابان.

 

في الولايات المتحدة، يوصى باستعمال “آيكلوسيج” للحالات التالية:

 

  • علاج المرضى البالغين الذين يعانون من ابيضاض الدم النخاعي المزمن (المرحلة المزمنة، المرحلة المعجلة، أو المرحلة الأرومية) أو سرطان الدم الليمفاوي الحاد ذي الرقم الهيدروجيني الإيجابي (صِبْغِيُّ فيلادلفيا) الذي لم يوصف له أي علاج آخر بواسطة مثبطات الـ “تيروزين كيناز”.
  • علاج المرضى البالغين الذين يعانون من ابيضاض الدم النخاعي المزمن “تي 315 آي- إيجابي” (المرحلة المزمنة، المرحلة المعجلة، أو المرحلة الأرومية) أو ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد ذي الرقم الهيدروجيني الإيجابي (صِبْغِيُّ فيلادلفيا) “تي 315 آي- إيجابي”.

 

موانع الاستعمال: لا يتمّ وصف “آيكلوسيج” ولا يُنصح به لعلاج المرضى الذين تمّ تشخيصهم حديثاً بسرطان الدم النخاعي المزمن.

 

معلومات هامة تتعلق بالسلامة (الولايات المتحدة)

تحذير: انسداد الشرايين، والجلطات الدموية الوريدية وفشل القلب، وتسمم الكبد

يرجى الاطلاع على معلومات الوصفة الكاملة للتحذيرات المرفقة بالدواء.

 

  • انسداد الشرايين : حصلت حالات من إنسداد الشرايين لدى 35 في المائة على الأقل من المرضى الذين يتم علاجهم باستخدام “آيكلوسيج”، بما في ذلك حالة مميتة لاحتشاء عضلة القلب، وسكتة دماغية، وتضيق الأوعية الكبيرة في الدماغ، والمرض الشريانيّ المحيطيّ الضديد، والحاجة إلى إجراءات إعادة التوعّي العاجلة. كما عانى المرضى الذين يوجد لديهم والذين لا يوجد لديهم عوامل المخاطر من الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، بما في ذلك المرضى الذين يقل عمرهم عن 50 عاماً، من هذه الأحداث. يجب الانقطاع عن أو وقف استخدام “آيكلوسيج” فوراً عند انسداد الشرايين. ينبغي أن يؤدي اعتبار مخاطر الفائدة إلى اتخاذ قرار لإعادة العلاج باستخدام “آيكلوسيج”.
  • لوحظت حالات من الانصمام الخثاري الوريدي لدى 6 في المائة من المرضى الذين تم علاجهم باستخدام “آيكلوسيج”. يجب مراقبة أي أدلة على حصول خثار وريدي، ويجب تعديل الجرعات أو وقف استخدام “آيكلوسيج” لدى المرضى الذين يصابون بحالات حادة من الخثور الوريدي.
  • لوحظت حالات قصور القلب، بما في ذلك حالات الوفاة، لدى 9 في المائة من المرضى الذين تم علاجهم باستخدام “آيكلوسيج”. يجب مراقبة وظيفة القلب، ويجب الانقطاع عن أو وقف استخدام “آيكلوسيج” فوراً عند حدوق حالة جديدة من قصور القلب أو عند تدهورها.
  • لوحظ حصول تسمّم للكبد، فشل الكبد والموت لدى المرضى الذين تم علاجهم باستخدام “آيكلوسيج”. يجب مراقبة وظائف الكبد، ويجب الانقطاع عن استخدام “آيكلوسيج” إذا تم الاشتباه بحدوث تسمم الكبد.

 

تحذيرات الاستعمال والوقاية

انسداد الشرايين: ظهرت حالات من انسداد الشرايين، بما في ذلك حالة مميتة من احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغيّة وتضيّق الأوعية الكبيرة في الدماغ والمرض الشريانيّ المحيطيّ الضديد، لدى ما لا يقلّ عن 35 في المائة من المرضى الذين يحصلون على العلاج باستخدام دواء “آيكلوسيج” من تجارب المرحلتين الأولى والثانية. وفي تجربة المرحلة الثانية، تعرّض 33 في المائة (150/449) من المرضى الذين يحصلون على العلاج باستخدام “آيكلوسيج” الى حوادث انسداد شرياني في القلب والأوعية الدموية (21 في المائة)، أو الأوعية الدموية الطرفية (12 في المائة)، أو الدماغية الوعائيّة (9 في المائة)؛ واختبر بعض المرضى ما يزيد عن نوع واحد من الحوادث. كما لوحظت حوادث مميتة ومهددة للحياة خلال أسبوعَين من بدء العلاج، مع جرعات صغيرة تصل إلى 15 ملغ في اليوم. قد يسبب “آيكلوسيج” أيضاً انسدادات شريانيّة متكررة أو متعددة المواقع. حصل المرضى على عمليّات إعادة التوعيّة. وبلغ متوسّط وقت ظهور أوّل حالة انسداد شرياني وعائي ودماغي وعائي ووعائي طرفي 193 و526 و478 يوم على التوالي. واختبر المرضى، سواء الذين يعانون أم لا يعانون من عوامل خطر الإصابة بأمراض قلبية وعائية، بعضهم ممن يبلغون الـ50 عاماً من العمر أو الأصغر سناً، هذه الحوادث. إنّ عوامل الخطر الأكثر شيوعاً المترافقة مع هذه الحوادث هي ارتفاع ضغط الدم، وفرط شحميّات الدم، وتاريخ من أمراض القلب. وكانت حوادث الانسداد الشرياني أكثر شيوعاً مع ازدياد العمر ولدى المرضى الذين يعانون من نقص التروية، وفرط ضغط الدم، وداء السكري، وفرط شحميات الدم. ينبغي وقف العلاج باستخدام دواء “آيكلوسيج” لدى المرضى المشكوك بتطويرهم حوادث انسداد شرياني.

 

الانصمام الخثاري الوريدي: لوحظت حالات من الانصمام الخثاري الوريدي لدى 6 في المائة (25/449) من المرضى الذين يخضعون للعلاج باستخدام “آيكلوسيج” مع معدل إصابة تبلغ 5 في المائة (13/270 من مرضى سرطان الدماغ النخاعي المزمن في مرحلة مزمنة)، 4 في المائة (3/85 من مرضى سرطان الدماغ النخاعي في مرحلة متسارعة)، و10 في المائة (6/62 من مرضى سرطان الدماغ النخاعي المزمن في مرحلة أروميّة)، و9 في المائة (3/32 من مرضى سرطان الدم الليمفاوي الحاد ذات كروموسومات فيلادلفيا إيجابية). وتشمل الإصابات: التخثر الوريدي العميق، الانسداد الرئوي، التهاب الوريد الخثاري السطحي، وتخثر الأوردة في شبكية العين مع فقدان البصر. لذلك، لا بدّ من الأخذ بعين الإعتبار تعديل الجرعة أو تعليق تناول دواء “آيكلوسيج” لدى المرضى الذين يصابون بجلطات دموية وريدية خطيرة.

 

قصور أو فشل القلب: يصاب 6 في المائة (29/449) من المرضى الذين يعالجون بواسطة “آيكلوسيج” بقصور قلبي قاتل أو خطير أو اختلال في البطين الأيسر. فقد تبين أنّ تسعة في المائة من المرضى (39/449) قد اختبروا درجة معينة من قصور القلب أو اختلال البطين الأيسر. وتشمل حالات قصور القلب الأكثر شيوعاً التي تم التبليغ عنها، قصور القلب الاحتقاني وانخفاض الكسر القذفي (14 مريض كلّ من الحالتين؛ أي بمعدل 3 في المائة). لذلك، لا بدّ من مراقبة المرضى وتبيان العلامات أو الأعراض التي تتوافق مع حالات قصور القلب ومعالجة الحالة بحسب ما هو محدد سريرياً، بما في ذلك تعليق علاج “آيكلوسيج”. لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار تعليق العلاج في حالات قصور القلب الخطيرة.

 

التسمم الكبدي: قد يسبب دواء “آيكلوسيج” حالات من التسمم الكبدي، تشمل فشل الكبد والوفاة. فقد لوحظت إصابة بفشل كبدي مداهم المؤدي إلى الوفاة لدى مريض بعد أسبوع على بدء العلاج باستخدام “آيكلوسيج”. كما لوحظت أيضاً حالتان من الفشل الكبدي الحاد لدى مريضين آخرين. أمّا الحالات المميتة فقد تبينت لدى المرضى الذين يعانون من سرطان الدماغ النخاعي المزمن في مرحلة مزمنة أو مرضى سرطان الدم الليمفاوي الحاد ذات كروموسومات فيلادلفيا إيجابية. في الواقع، أصيبت كافة الأفواج المرضية بتسمم كبدي حاد، في حين سُجّلت حالات تسمم كبدي من الدرجة الثالثة أو الرابعة بمعدل 11 في المائة من الحالات (50/449). أمّا الأشكال الأكثر شيوعاً للتسمم الكبدي فتتمثل بارتفاع معدل ناقلة أمين الأسبارتات أو ناقلة أمين الألانين (54 في المائة كافة الدرجات، 8 في المائة من الدرجة 3 أو 4، و5 في المائة غير معكوسة خلال المتابعة الأخيرة)، وارتفاع معدل البيليروبين، والفوسفاتيز القلوية. من الملاحظ أنّ 29 في المائة من المرضى أصيب بالتسمم الكبدي. أمّا الفترة الزمنية الوسطية لظهور التسمم الكبدي في الجسم فقد بلغت 3 أشهر. لذلك، ينصح بمراقبة اختبارات وظائف الكبد في الأساس، ومن ثم إعادة الفحوصات نفسها شهرياً على الأقل أو بحسب ما هو محدد سريرياً. ولا بدّ من تعليق العلاج بدواء “آيكلوسيج”، تخفيف الجرعة أو توقيف الدواء بحسب التوصيات السريرية.

 

ارتفاع ضغط الدم: أظهرت 68 في المائة من الحالات ارتفاعا في ضغط الدم الانقباضي أو الانبساطي نتيجة العلاج (في 306/449 من الحالات) لدى المرضى الذين يخضعون للعلاج بدواء “آيكلوسيج”. وقد أظهر ثلاثة وخمسون مريضاً (12 في المائة) ارتفاع ضغط دم عرضي نتيجة العلاج كتفاعل سلبي خطير، تشمل أزمات ارتفاع ضغط الدم. وقد يحتاج المرضى تدخلاً سريرياً عاجلاً لارتفاع ضغط الدم المرتبط بالارتباك، أو الصداع، أو ألم الصدر، أو ضيق في التنفس. أمّا في حالات المرضى الذي يعانون من ارتفاع ضغط دم انقباضي أساسي BP(أقل من 140 ملم زئبق وضغط دم انبساطي أساسي أقل من 90 ملم زئبق، فقد أظهر 80 في المائة منهم (229/285) ارتفاع ضغط دم ناتج عن العلاج؛ و44 في المائة منهم (124/285) أظهروا ارتفاع ضغط دم في المرحلة الأولى، في حين أنّ 37 في المائة منهم أظهروا ارتفاع ضغط دم في المرحلة الثانية. ومن بين 132 مريض يظهرون ارتفاع ضغط دم في المرحلة الأولى أساساً، 67 في المائة منهم (88/132) تطورت حالتهم لتصبح في المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم. لذلك، لا بدّ من مراقبة ارتفاع ضغط الدم أثناء العلاج باستخدام “آيكلوسيج” ومعالجة ارتفاع الضغط لإعادة ضغط الدم الى مستواه الطبيعي. ينبغي التوقف عن تناول “آيكلوسيج” أو تخفيض الجرعة أو تعليق استخدامه إن يكن ارتفاع ضغط الدم خاضع للمراقبة الطبية. في حال تفاقم الوضع، مقاومة ارتفاع الضغط الدم للعلاج أو عدم الاستجابة له، لا بدّ من إيقاف العلاج والنظر في احتمال الاصابة بتضيّق الشريان الكلوي.

 

التهاب البنكرياس: يظهر التهاب البنكرياس لدى 7 في المائة من المرضى الذي يعالجون بدواء “آيكلوسيج” (31/449 من الحالات بينهم 6 في المائة في حالات خطيرة أو من الدرجتين3 او 4 من الخطورة). وقد سجل حدوث ارتفاع معدلات الليباز نتيجة العلاج بنسبة 42 في المائة من الحالات (16 في المائة منها من الدرجة الثالثة أو أعلى خطورة). وقد أدت حالات التهاب البنكرياس إلى وقف أو توقف العلاج لدى 6 في المائة من المرضى (26/449). أمّا الفترة الزمنية الوسطية لظهور التهاب البنكرياس في الجسم فقد بلغت 14 يوماً. ومن أصل 31 حالة إصابة بالتهاب البنكرياس، تمّت معالجة ثلاثة وعشرين منها ضمن مهلة أسبوعين بعد تعليق تناول الجرعة أو تخفيضها. لذلك، لا بدّ من فحص معدل مصل الليباز كلّ أسبوعين خلال الشهرين الأولين ثم شهرياً تباعاً أو بحسب ما هو محدد سريرياً. وتؤخذ بعين الاعتبار مراقبة إضافية لمصا الليباز لدى المرضى الذين يعانون من تاريخ مرضي في التهاب البنكرياس أو مدمني الكحول. فقد يتطلب الأمر تعليق تناول الجرعة أو تخفيضها. وفي الحالات التي يترافق فيها ارتفاع الليباز مع أعراض في البطن، لا بدّ من وقف تناول “آيكلوسيج” وتقييم إصابة المريض بالتهاب البنكرياس. لا يمكن النظر في إعادة تناول “آيكلوسيج” إلى أنّ تحلّ كافة العوارض التي تظهر لدى المريض وانخفاض معدلات الليباز إلى ما دون 1.5 وهو الحد الأعلى المرجعي.

 

زيادة السمية في المرحلة المزمنة لسرطان الدماغ النخاعي المزمن حديث التشخيص: خلال تجربة سريرية أجريت عشوائياً على علاج من الخط الأول تمّ تطبيقه على مرضى تم تشخيص إصابتهم حديثاً بسرطان الدماغ النخاعي المزمن في مرحلة مزمنة، أدت جرعة واحدة يومية من 45 ملغ من “آيكلوسيج” بمضاعفة خطورة التفاعلات السلبية مرتين مقارنةً بجرعة واحدة يومية من 400 ملغ من الإماتينيب. أمّا الفترة الزمنية الوسطية للتعرض للعلاج فلم تتجاوز 6 أشهر. لذلك، أوقف الاختبار للمحافظة على سلامة المرضى في تشرين الأول/أكتوبر 2013. فقد لوحظت إصابتين على الأقل بتجلط الدم والأوعية الدموية الشريانية والانسداد عند العلاج بدواء “آيكلوسيج” بالمقارنة مع العلاج بالإماتينيب. وبالمقارنة مع المرضى المعالجين بالإماتينيب، أظهر المرضى المعالجون بدواء “آيكلوسيج” احتمالا أكبر للإصابة بالكبت النخاعي، والتهاب البنكرياس، والتسمم الكبدي، وقصور القلب، وارتفاع ضغط الدم، والاضطرابات الجلدية والنسيجية تحت الجلد. لا يوصى بتناول “آيكلوسيج” لمعالجة المرضى الذين شخصت حالاتهم حديثاً بإصابتهم بسرطان النخاع الدماغي المزمن في المرحلة المزمنة.

 

الاعتلال العصبي: ظهرت الإصابات بالاعتلال العصبي الطرفي والجمجمي لدى المرضى الذين تمت معالجتهم بدواء “آيكلوسيج”. بشكل عام، 20 في المائة (90/449) من المرضى المعالجين بدواء “آيكلوسيج” أصيبوا باعتلال عصبي طرفي من مختلف الدرجات (2 في المائة، من الدرجتين 3 و 4). أمّا حالات الاعتلال العصبي الطرفي الأكثر شيوعاً التي أبلغ عنها فهي التنمل (5 في المائة، 23/449)، والاعتلال العصبي الطرفي (4 في المائة، 19/449)، ونقص الحس (3 في المائة، 15/449)، والديسجيوسيا (2 في المائة، 10/449)، وضعف العضلات (2 في المائة، 10/449)، وفرط الحسّ (1 في المائة، 5/449). وتطورت حالات الاعتلال العصبي لدى 2 في المائة (10/449) من المرضى الذين يعالجون بدواء “آيكلوسيج” (اقل من 1 في المائة، 3/449 – من الدرجة 3 الى 4. ومن بين المرضى الذي أصيبوا بالاعتلال العصبي، 26 في المائة (23/90) أظهروا إصابتهم بالاعتلال العصبي خلال الشهر الأول من العلاج. لذلك، لا بدّ من مراقبة أعراض الاعتلال العصبي لدى المرضى، منها نقص الحسّ، وفرط الحسّ، وتشوش الحسّ، وعدم الراحة، والإحساس بالحرق، وألم الأعصاب أو الضعف. ويوصى بوقف تناول “آيكلوسيج” وتقييم الحالة في حال الاشتباه بالإصابة باعتلال عصبي.

 

سميّة العين: حصلت حالات سميّة العين الخطيرة المؤدية إلى العمى أو عدم وضوح الرؤية لدى المرضى الذين يعالجون باستخدام “آيكلوسيج”. فقد أصيب 2 في المائة من المرضى الذين يعالجون بدواء “آيكلوسيج” بحالات سمية شبكية تشمل وذمة البقعة، وانسداد الوريد الشبكي، ونزيف في شبكية العين. كما سُجلت حالات تهيج الملتحمة، وتآكل القرنية، وجفاف العين، والتهاب الملتحمة، ونزيف الملتحمة، وفرط تدفق الدم أو الألم في العين لدى 14 في المائة من المرضى، في حين أنّ 6 في المائة من المرضى أصيبوا بتشويش بصري. وشملت سميّة العين أيضاً حالات من إعتام عدسة العين، وذمة حول الحجاج، والتهاب الجفن، والزرق، وذمة الجفن، وفرط تدفق الدم في أنسجة العين، والتهاب القزحية، والتهاب القرنية التقرحي. يوصى بإجراء فحوصات شاملة للعين في الأساس وإعادة الفحوصات دورياً خلال العلاج.

 

النزيف: ظهرت إصابات بنزيف خطير منها المؤدية إلى الوفاة لدى 6 في المائة من المرضى (28/449) الذين عولجوا بدواء “آيكلوسيج”. فالنزيف أصاب 28 في المائة من المرضى (124/449). واحتمال الإصابة بنزيف خطير تزايد لدى الأشخاص الذين يعانون من سرطان الدماغ النخاعي المزمن في المرحلة المتسارعة، ومن سرطان الدماغ النخاعي المزمن في المرحلة الأروميّة، ومن سرطان الدم الليمفاوي الحاد ذات كروموسومات فيلادلفيا إيجابية. والأكثر شيوعاً كانت حالات نزيف الجهاز الهضمي والورم الدموي تحت الجافية التي أصابت 1% من المرضى لكلّ من الحالتين (4/449). وتبين أنّ غالبية حالات النزيف، ولكن ليس جميعها، أصابت المرضى الذين يعانون من قلة الصفيحات من الدرجة 4. يعلق استخدام دواء “آيكلوسيج” في حالات النزيف الخطير أو الشديد ويتم تقييم الحالة.

 

احتباس السوائل: لوحظت حالات احتباس السوائل التي اعتبرت خطيرة لدى 4 في المائة من المرضى الذين عولجوا بدواء “آيكلوسيج” (18/449). وأدت إصابة واحدة بوذمة الدماغ إلى الوفاة. في حالات احتباس السوائل التي أصابت أكثر من 2 في المائة من المرضى (الناشئة عن العلاج)، شملت الحالات الخطيرة: تراكم السوائل حول الرئتين (7/449 من الحالات أي 2 في المائة)، وتراكم السوائل حول القلب (4/449 أي 1 في المائة)، وتراكم السوائل المؤدي الى وذمة في الأوعية الدموية الطرفية (2/449 أي 1 في المائة).

 

بالإجمال، أصاب احتباس السوائل 31 في المائة من المرضى. وشملت حالات احتباس السوائل الأكثر شيوعاً تراكم السوائل المؤدي الى وذمة في الأوعية الدموية الطرفية (17 في المائة)، و تراكم السوائل حول الرئتين (8 في المائة) وتراكم السوائل حول القلب (4 في المائة) والتورم في الأوعية الدموية الطرفية (3 في المائة).

 

يراقب المرضى للتأكد من عدم إصابتهم باحتباس السوائل وتعالج حالات المرضى في حال إصابتهم بحسب المؤشرات السريرية. توقف، تعلق، أو تخفف نسبة جرعة “آيكلوسيج” بحسب التوصيات السريرية.

 

اضطراب نظم ضربات القلب: حصلت حالات اضطراب نظم ضربات القلب لدى 19 في المائة (86/449) من المرضى الذين تم علاجهم باستخدام “آيكلوسيج”، بحيث أصيب 7 في المائة منهم (33/449) بحالات من الدرجة الثالثة أو أكثر. تم الإبلاغ عن حالات اضطراب نظم ضربات القلب البطيني لدى 3 في المائة (3/86) من جميع حالات اضطراب نظم ضربات القلب، وتعرضت مريض واحد لحالة من الدرجة الثالثة أو أكثر. كما حصلت حالات بطء في ضربات القلب، والتي أدت إلى زرع مُنظم ضربات القلب، لدى 1 في المائة (3/449) من المرضى الذين تم علاجهم باستخدام “آيكلوسيج”.

 

شكّل الرجفان الأُذَينِيّ حالة اضطراب نظم ضربات القلب الأكثر شيوعاً وحصلت لدى 7 في المائة (31/449) من المرضى، نصفهم تقريباً عانوا من حالات من الدرجة الثالثة أو الرابعة. وشملت حالات اضطراب النظم الأخرى من الدرجة الثالثة أو الرابعة الإغماء (9 مرضى؛ 2.0 في المائة)، وتسرع القلب وبُطء القلب (2 من المرضى كلّ 0.4 في المائة)، ومتلازمة “كيو تي” الطويلة ، والرجفان الأُذَينيَّ، وتَسَارع ضربات القَلْبِ فَوقَ البُطَينِيّ، وتَسَارع ضربات القَلْبِ البُطَينِيّ، وتَسَارع ضربات القَلْبِ الأُذَينِيّ، إِنقطاع النبضات الأُذَينِيّةٌ البُطَينِيّة التام، وتوقف القلب والتنفس، وفقدان الوعي، واختلال وظيفة العُقْدَةُ الجَيبِيَّة (متلازمة تباطؤ وتسارع القلب) (مريض واحد؛ 0.2 في المائة). وأدت الحالة لدى 27 مريضاً إلى دخول المستشفى.

 

أما لدى المرضى الذين يظهرون علامات وأعراض توحي ببطء معدل ضربات القلب (إغماء، دوار) أو معدل ضربات القلب السريعة (ألم في الصدر، خفقان أو دوار)، يجب الانقطاع عن استخدام “آيكلوسيج” والتقييم.

 

تثبيط نقيّ العظم أو السمية النقوية: تم الإبلاغ عن حالات تثبيط نقيّ العظم أو السمية النقوية كأحد التفاعلات الضارة لدى 59 في المائة (266/449) من المرضى الذين تم علاجهم باستخدام “آيكلوسيج” من الدرجة 3/4 من حالة تثبيط نقيّ العظم أو السمية النقوية حدثت لدى 50 في المائة (226/449) من المرضى. وكان وقوع هذه الأحداث أكبر لدى المرضى الذين يعانون من تسارع مراحل ابيضاض الدم النقوي المزمن (“إيه بيه-سي إم إل”)، والمرحلة الأَرومية من ابيضاض الدم النقوي المزمن (“بي بيه- سي إم إل”)،ابيِضاض الأَرُومَاتِ اللِّمفَاوِيَّة الحادّ مع وجود صبغي فيلادلفيا (“بيه إتش + إيه إل إل”) مقارنة مع المرضى الذين يعانون من المرحلة المزمنة من ابيضاض الدم النقوي المزمن.

 

كما لوحظ حدوث تثبيط نقيّ العظم أو السمية النقوية حاد (من الدرجة الثالثة أو الرابعة) في وقت مبكر من العلاج، بحيث كان متوسط عمر بداية ظهور أعراض المرض شهراً واحداً (المجال اقل من 1-40 شهراً). يجب إجراء تعداد كامل وشامل للدم كل أسبوعين طوال الأشهر الثلاثة الأولى وثم مرة كل شهر أو كما هو مبين سريرياً، وضبط الجرعة على النحو الموصى به.

 

متلازمة انحلال الورم: مريضان (> 1 في المائة، واحد يعاني من تسارع مراحل ابيضاض الدم النقوي المزمن “إيه بيه-سي إم إل” وآخر يعاني من المرحلة الأَرومية من ابيضاض الدم النقوي المزمن “بي بيه- سي إم إل”) يخضعان للعلاج باستخدام “آيكلوسيج” أصيبا بمتلازمة انحلال الورم الخطيرة. وحدث فَرطُ حَمْضِ يوريكِ الدَّم لدى 7 في المائة (31/449) من المرضى. ونظراً لاحتمال حصول متلازمة انحلال الورم لدى المرضى الذين يعانون من مرض متقدم، يجب التأكد من توفير الترطيب الكافي وعلاج ارتفاع مستويات حمض اليوريك قبل بدء العلاج باستخدام”آيكلوسيج”.

 

متلازمة اعتلال بيضاء الدماغ الخَلفِيّ العكوس (“آر بيه إل إس”): تم الإبلاغ عن حالات متلازمة اعتلال بيضاء الدماغ الخَلفِيّ العكوس (“آر بيه إل إس”- تعترف أيضاً باسم متلازمة الاعتلال الدماغي الخلفي العكوس “بيه آر إي إس”) لدى المرضى الذين يعالجون باستخدام “آيكلوسيج”. تعتبر متلازمة “آر بيه إل إس” اضطراباً عصبياً يمكن أن يظهر مصاحباً لعلامات وأعراض مثل النوبة، والصداع، ونقص اليقظة، وتغيير في الحالة النفسية، وفقدان البصر، وغيرها من الاضطرابات البصرية والعصبية. وغالباً ما يحدث ارتفاع ضغط الدم ويتم التشخيص مع نتائج داعمة في التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ. وإذا تم تشخيص متلازمة “آر بيه إل إس”، يجب الانقطاع عن استخدام علاج “آيكلوسيج” واستئناف العلاج مرة واحدة فقط عندما يتم حل المشكلة وإذا فاقت فائدة الاستمرار بالعلاج خطرَ الإصابة بمتلازمة “آر بيه إل إس”.

 

إضعاف عملية التئام الجروح والثقب المعدي المعوي: بما أن “آيكلوسيج” قد يضر بالتئام الجروح، يجب الانقطاع عن استخدام علاج “آيكلوسيج” لمدة أسبوع واحد على الأقل قبل الجراحة الكبرى. كما حدثت حالة الثقب المعدي المعوي الخطير (الناسور) لدى مريض واحد بعد 38 يوماً من عملية استئصال المرارة.

 

التسمم الجنيني: استناداً إلى طريقة عمله ونتائجه على الحيوانات، يمكن أن يتسبب “آيكلوسيج” بضرر للجنين عند إعطائه لنساء حوامل. في دراسات التكاثر الحيوانات، تسبب تناول “بوناتينيب” بالفم لإناث الفئران الحوامل أثناء تطور الأَعْضاء آثاراً تنموية ضارة في حالات تعرض أقل من التعرض البشري عند تناول الجرعة البشرية الموصى بها. وينبغي تنبيه النساء الحوامل إلى المخاطر المحتملة على الجنين. وتُنصح المرأة القادرة على الإنجاب باستخدام وسائل منع الحمل الفعالة أثناء العلاج بـ” آيكلوسيج” ولمدة 3 أسابيع بعد الجرعة النهائية.

 

التفاعلات الضائرة

التفاعلات الضائرة الأكثر شيوعاً: بشكل عام، كانت التفاعلات الضائرة الأكثر شيوعاً (≥ 20 في المائة) آلام في البطن، والطفح الجلدي، والإمساك، والصداع، وجفاف الجلد، انسداد الشرايين، والتعب، وارتفاع ضغط الدم، والحمّى، والأَلم المَفْصِلِيّ، والغثيان، والإسهال، وزيادة مستوى الليباز في الدم، والتَقَيّؤ، والأَلَم العَضَلِيّ، وألم في الأطراف. وشملت التفاعلات الضائرة في مجال الدمويات قِلَّةُ الصُّفَيحات، وفقر الدم، وقِلّة العَدِلاَت، وقِلّة اللِّمفاوِيَّات، وقِلّة الكُرَيَّاتِ البِيْض.

 

للإبلاغ عن الاشتباه بأيّ تفاعلات ضائرة، يرجى الاتصال بشركة “تاكيدا” على 1-844-تي-1 بوينت” (18448176468) أو إدارة الغذاء والدواء على 1-800-“إف دي إيه”-1088 أو على الرابط الإلكتروني www.fda.gov/medwatch.

 

التفاعلات الدوائية

مثبطات سيتوكروم “سي واي بيه 3 إيه” القوية: ينبغي تفادي الاستخدام المتزامن لـ “آيكلوسيج” مع مثبطات سيتوكروم القوية “سي واي بيه 3 إيه” أو تخفيض الجرعة إذا لم يكن هناك مفر من الاستخدام المتزامن.

 

محفزات سيتوكروم “سي واي بيه 3 إيه” القوية: ينبغي تفادي الاستخدام المتزامن.

 

الاستخدام لدى فئات معينة:

النساء والرجال القادرون على الإنجاب: يمكن أن يتسبب “آيكلوسيج” بضرر للجنين عندما يتم إعطاؤه للنساء حوامل. وتُنصح المرأة باستخدام وسائل منع الحمل الفعالة أثناء العلاج بـ”آيكلوسيج” ولمدة 3 أسابيع بعد الجرعة النهائية. قد يضعف “بوناتينيب” الخصوبة لدى المرأة وليس من المعروف ما إذا كانت هذه الآثار قابلة للزوال. يجب التحقق من حالة الحمل لدى المرأة القادرة على الإنجاب قبل البدء باستخدام علاج “آيكلوسيج”.

 

الرضاعة: تُنصح المرأة بإيقاف الرضاعة خلال الخضوع للعلاج بـ”آيكلوسيج ” ولمدة ستة أيام بعد الجرعة النهائية.

 

الرجاء الاطلاع على معلومات الوصف في الولايات المتحدة عبر الموقع الإلكتروني التالي: http://www.iclusig.com/pi.

 

لمحة عن كبسولات “نينلارو” (“إكزازوميب”)

يُعتبر “نينلارو” (“إكزازوميب”) عقاراً فموياً مثبطاً للبروتيازوم، وتتم دراسته حالياً عبر سلسلةٍ متتابعةٍ من العلاجات الخاصة بالورم النقوي المتعدد، بالإضافة إلى الداء النشواني (الأميلويدوسيس) المنهجي خفيف السلسلة. ويعدّ أول مثبطٍ فمويٍ للبروتيازوم يدخل المرحلة الثالثة من التجارب السريرية ويظى بالموافقة. وقد تمّت الموافقة على “نينلارو” من قبل إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر نوفمبر من عام 2015، بعد مراجعة الأولوية، كما اعتمدته المفوضية الأوروبية في نوفمبر من عام 2016. ويُصى باستخدام عقار “نينلارو” في الولايات المتحدة وأوروبا بالتزامن مع عقاري “ليناليدوميد” و” ديكساميتازون” من أجل علاج المرضى المصابين بالورم النقوي المتعدد ممن تلقوا على الأقل علاجاً واحداً مُسبقاً. حصل عقار “نينلارو” على ترخيص للتسويق من قبل السلطات التنظيمية في أكثر من 55 بلداً.

 

حاز “إكزازوميب” على تسمية العقار اليتيم لعلاج الورم النقوي المتعدد في كلٍّ من الولايات المتحدة وأوروبا في عام 2011، ولعلاج داء النشواني في كلٍّ من الولايات المتحدة وأوروبا في عام 2012. كما حصل “إكزازوميب” في عام 2014 على صفة “العلاج الثوري” من قبل إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص معالجة الحالات المنتكسة أو المقاومة للعلاج من الداء النشواني المنهجي خفيف السلسلة، وهو من ضمن الأمراض النادرة ذات الصلة. ومنحت وزارة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية في اليابان عقار “إكزازوميب” صفة العقار اليتيم في عام 2016.

 

يشمل “تورمالين”، برنامج التطوير السريري الشامل لعقار “إكزازوميب”، ما مجموعه ست تجارب محورية جارية- خمسة منها تعمل على فحص كل عيّنة من المرضى المصابين بالورم النقوي المتعدد، وتستقصي التجربة السادسة عينات المرضى المصابين بالداء النشواني خفيف السلسلة:

 

  • “تورمالين- الورم النقوي المتعدد-1″، تعمل على دراسة العلاج بواسطة عقار “إكزازوميب” مقابل العلاج بالدواء الوهمي بالتزامن مع جرعاتٍ من عقاري “ليناليدوميد” و”ديكساميتازون” لدى المرضى من ذوي الحالات المنتكسة و/أو المقاومة للعلاج من مرض الورم النقوي المتعدد.
  • “تورمالين- الورم النقوي المتعدد-2″، تعمل على دراسة العلاج بواسطة عقار “إكزازوميب” مقابل تناول العلاج الوهمي بالتزامن مع جرعاتٍ من عقاري “ليناليدوميد” و”ديكساميتازون” لدى المرضى الذين تمّ تشخيصهم حديثاً بالإصابة بالورم النقوي المتعدد.
  • “تورمالين- الورم النقوي المتعدد-3″، تعمل على دراسة العلاج بواسطة عقار “إكزازوميب” مقابل تناول العلاج الوهمي كعلاج مداومةٍ لدى المرضى الذين تمّ تشخيص إصابتهم حديثاً بالورم النقوي المتعدد بعد العلاج التحريضي الموجه وزراعة الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ.
  • “تورمالين- الورم النقوي المتعدد-4″، تعمل على دراسة العلاج بواسطة عقار “إكزازوميب” مقابل تناول العلاج الوهمي كعلاج مداومةٍ لدى المرضى الذين تمّ تشخيص إصابتهم حديثاً بالورم النقوي المتعدد ولم يخضعوا لزراعة الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ؛ وما تزال هذه الدراسة متواصلةً في الوقت الحالي.
  • “تورمالين- الورم النقوي المتعدد-5″، تعمل على دراسة العلاج بواسطة عقار “إكزازوميب” بالتزامن مع “ديكساميتازون” مقابل عقار “بوماليدوميد” بالتزامن مع “ديكساميتازون” لدى المرضى الذين يعانون من حالات منتكسة و/أو مقاومة للعلاج من الورم النقوي المتعدد والذين أصبحوا مقاومين للعلاج بواسطة عقار “ليناليدوميد”.
  • “تورمالين- الداء النشواني- 1″، تعمل على دراسة العلاج بواسطة عقار “إكزازوميب” بالتزامن مع “ديكساميتازون” مقابل نظمٍ دوائيةٍ يختارها الطبيب على المرضى الذين يعانون من حالات منتكسة و/أو مقاومة للعلاج من الداء النشواني؛ وما تزال هذه الدراسة متواصلةً في الوقت الحالي.

 

للحصول على المزيد من المعلومات حول الدراسات النشطة في مرحلتها الثالثة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: https://www.tourmalinetrials.com/.

 

وبالإضافة إلى برنامج “تورمالين” العلاجي، يجري العمل على تقييم استخدامات عقار “إكزازوميب” في تركيباتٍ علاجية متعددة مخصّصة لفئاتٍ مختلفةٍ من المرضى من خلال دراساتٍ سريرية يديرها الباحثون عالمياً.

 

كبسولات “نينلارو” (“إكزازوميب”): معلومات مهمة حول سلامة العقار على الصعيد العالمي

 

تحذيرات وتنبيهات خاصة

قلة الصفيحات في الدم: تمّ تسجيل حالاتٍ من قلة الصفيحات في الدم تزامنت مع تناول عقار “نينلارو” (28 في المائة عند استخدام دواء “نينلارو” مقابل 14 في المائة عند استخدام نظام العلاج الوهمي على التوالي)، حيث حدث انخفاض عدد الصفيحات بين الأيام 14 و21 من كل دورة علاجية مؤلفة من 28 يوماً وعادت إلى نقطتها الأساسية بحلول بداية الدورة التالية. ولم يؤدي إلى زيادة في حالات النزف أو نقل صفائح الدم. ينبغي خلال العلاج مراقبة تعداد الصفيحات على نحو شهري على الأقل والتفكير في مراقبة أكثر تكراراً خلال دورات العلاج الثلاث الأولى. يجب تعديل الجرعة وعمليات نقل صفائح الدم حسب الإرشادات الطبية المعتادة.

 

التسمّم المعدي المعوي: تمّ الإبلاغ عن حالات تسمم معدي، مثل الإسهال (42 في المائة مقابل 36 في المائة)، والإمساك (34 في المائة مقابل 25 في المائة)، والغثيان (26 في المائة مقابل 21 في المائة)، والتقيؤ (22 في المائة مقابل 11 في المائة) عند العلاج بدواء “نينلارو” والعلاجات الوهمية على التوالي. وقد يتطلب ذلك أحياناً استخدام أدوية مضادة للإسهال ومضادة للتقيؤ بالإضافة إلى رعايةٍ داعمة.

 

اعتلال الأعصاب المحيطية: تمّ تسجيل حالات من اعتلال الأعصاب المحيطية عند استخدام عقار “نينلارو” (28 في المائة عند استخدام عقار “نينلارو” مقابل 21 في المائة عند استخدام نظام العلاج الوهمي ً). وكان التفاعل الأكثر شيوعاً هو اعتلال الأعصاب الحسية المحيطية (19 في المائة عند استخدام عقار “نينلارو” و14 في المائة عند استخدام نظام العلاج الوهميً). لم يتم الإبلاغ عموماً عن اعتلال الأعصاب الحركية المحيطية في أيٍّ من النظامين العلاجيين (أقل من واحد في المائة). ينبغي مراقبة المرضى الذين ظهرت عليهم أعراض اعتلال الأعصاب المحيطية وثم تعديل الجرعات حسب الحاجة.

 

الوذمة الطرفية: تم تسجيل حالاتٍ من الوذمة الطرفية لدى استخدام عقار “نينلاور” (25 في المائة عند استخدام عقار “نينلارو” مقابل 18 في المائة عند استخدام نظام العلاج الوهمي). ينبغي تقييم الأسباب الكامنة لدى المرضى عند اللزوم وتقديم الرعاية الداعمة، حسب الضرورة. يجب تعديل جرعات عقار “ديكساميتازون” وفقاً للمعلومات الخاصة بوصفته الطبية أو جرعة عقار “نينلارو” عند ظهور الأعراض الحادة.

 

التفاعلات الجلدية: ظهرت تفاعلات جلدية لدى 19 في المائة من المرضى في النظام العلاجي الذي يستخدم “نينلارو” مقابل 11 في المائة من المرضى في نظام العلاج الوهمي. وكانت أكثر أنواع الطفح الجلدي التي تم تسجيلها شيوعاً في كلا النظامين: الطفح البقعي الحطاطي والطفح البقعي. يجب معالجة الطفح الجلدي من خلال الرعاية الداعمة، وتعديل الجرعات أو وقفها.

 

تسمم الكبد: تم تسجيل حالات غير اعتيادية من الإصابات الى الكبد نتيجة استخدام الدواء، وإصابة الخلايا الكبدية، وتشحّم الكبد، والتهاب الكبد الركودي الصفراوي عند استخدام عقار “نينلارو”. ينبغي مراقبة إنزيمات الكبد بشكلٍ منتظم خلال العلاج وتعديل الجرعات عند ظهور أعراض من الدرجتين الثالثة أو الرابعة.

 

الحمل: يُمكن أن يتسبّب عقار “نينلارو” بضرر للجنين. يُنصح الرجال والنساء ممن يتمتعون بالقدرة على الإنجاب باستخدام وسائل لمنع الحمل خلال فترة العلاج ولفترة إضافية تصل لتسعين يوماً بعد تناول الجرعة الأخيرة من عقار “نينلارو”. ينبغي على النساء اللاتي يُحتمل أن يحملن تجنّب الحمل عند استخدام عقار “نينلارو” بسبب الأخطار المحتملة على الجنين. كما يترتب على النساء اللاتي يستخدمن وسائل هرمونية لمنع الحمل استخدام وسائل إضافية لمنع الحمل.

 

الإرضاع: من غير المعروف ما إذا كانت يُفرز عقار “نينلارو” أو عناصره في الحليب البشري. يمكن أن تظهر آثار سلبية محتملة لدى الأطفال الرضع وبالتالي يجب وقف الرضاعة الطبيعية.

 

الاستخدام لدى فئات محددة من المرضى

قصور الكبد: يجب خفض الجرعة الأولية من عقار “نينلارو” إلى 3 ميليجرام لدى المرضى الذين يُعانون من قصور كبدي معتدل أو حاد.

 

القصور الكلوي: ينبغي خفض الجرعة الأولية من عقار “نينلارو” إلى 3 ميليجرام لدى المرضى الذين يعانون من قصور كلويٍ حاد أو المصابين بمرض كلوي في المرحلة الأخيرة والذين يتطلب خضوعهم لغسيل الكلى. لا يمكن تنقية عقار “نينلارو” وبالتالي يُمكن تناوله بغض النظر عن توقيت جلسات غسيل الكلى.

 

التفاعلات الدوائية:

لا يُنصح بالاستخدام المُتزامن لمثبطات السيتوكروم “سي واي بيه 3 إيه 4” مع عقار “نينلارو”.

 

التفاعلات الضائرة:

كانت أكثر التفاعلات الضائرة التي تمّ تسجيلها شيوعاً (أكبر أو تساوي 20 في المائة) في النظام العلاجي القائم على عقار “نينلارو”، والتي كانت أكبر من التفاعلات الضائرة في النظام العلاجي الوهمي: الإسهال (42 في المائة مقابل 36 في المائة)، والإمساك (34 في المائة مقابل 25 في المائة)، وقلة الصفيحات (28 في المائة مقابل 14 في المائة)، واعتلال الأعصاب المحيطية (28 في المائة مقابل 21 في المائة)، والغثيان (26 في المائة مقابل 21 في المائة)، والوذمة المحيطية (25 في المائة مقابل 18 في المائة)، والتقيؤ (22 في المائة مقابل 11 في المائة)، وآلام الظهر (21 في المائة مقابل 16 في المائة). بينما شملت الحالات الخطيرة من التفاعلات الضائرة التي تم تسجيلها لدى ما نسبته أكثر أو تساوي اثنان بالمائة من المرضى: قلة الصفيحات (2 في المائة)، والإسهال (2 في المائة). وفي كلٍّ من التفاعلات الضائرة، تم إيقاف عقارٍ واحدٍ أو أكثر من العقاقير الثلاثة لدى نسبةٍ أقل أو تساوي واحد بالمائة من المرضى في نظام العلاج القائم على عقار “نينلارو”.

 

للحصول على ملخص الاتحاد الأوروبي حول خصائص المنتج، يرجى زيارة الرابط الالكتروني التالي:

http://www.ema.europa.eu/docs/en_GB/document_library/EPAR_-Product_Information/human/003844/WC500217620.pdf

 

للحصول على معلومات تقديم الوصفات الطبية الخاصة بالولايات المتحدة، يرجى زيارة الرابط الالكتروني التالي:

https://www.ninlarohcp.com/pdf/prescribing-information.pdf

 

للحصول على الكتيب الخاص بالمنتج في كندا، يرجى زيارة الرابط الالكتروني التالي:

http://www.takedacanada.com/ninlaropm

 

لمحة عن شركة “تاكيدا” للصناعات الدوائية

تعتبر شركة “تاكيدا” للصناعات الدوائية المحدودة، (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز TSE: 4502) شركة صيدلانية عالميّة قائمة على البحث والتطوير، وهي تلتزم بتأمين صحة أفضل ومستقبل أكثر إشراقاً للمرضى من خلال تحويل العلوم إلى أدوية تغيّر الحياة. وتركّز “تاكيدا” جهودها في إطارَي البحث والتطوير على المجالات العلاجية لطب الأورام، وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي إضافة إلى اللقاحات. وتقوم “تاكيدا” بالبحث والتطوير على الصعيد الداخلي ومع شركاء لكي تبقى في طليعة الابتكار. وتقوم المنتجات الجديدة المبتكرة لا سيما في مجال طب الأورام وأمراض الجهاز الهضمي إضافة إلى حضور الشركة في الأسواق الناشئة، بتعزيز نمو “تاكيدا”. ويلتزم أكثر من 30 ألف موظفاً لدى “تاكيدا” بتحسين جودة حياة المرضى ويعملون مع شركائنا في مجال الرعاية الصحية في أكثر من 70 دولة.

 

للمزيد من المعلومات عن شركة “تاكيدا”، يُرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي:

https://www.takeda.com/newsroom/

 

تجدون المزيد من المعلومات حول “تاكيدا” على موقع الشركة الإلكتروني: www.takeda.com، والمزيد من المعلومات حول “تاكيدا أونكولوجي”، العلامة التجارية لوحدة الأعمال العالمية للأورام من شركة “تاكيدا” للصناعات الدوائية المحدودة على موقعها الإلكتروني التالي: www.takedaoncology.com.

 

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع “بزنيس واير” (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20181101005805/en/

 

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

 

 

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى