ما قصة تولاي الطفلة التي رافقت الملكة رانيا …اليكم التفاصيل!

تولاي طفلة في السابعة من عمرها. ربما أكبر قليلا، أو كأنها أصغر بعام. هذا لا يهم.

تولاي كان بيدها حلم؛ وهي تقف أمام منزلها المطل على أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في الجامعة الأردنية.

يقول والدها الذي قدّمها لجلالة الملكة رانيا العبدالله إن طفلته دأبت على انتظار الملكة أمام منزلها لعلها تصادف جلالتها، وهي تدخل إلى مكان عملها.

تولاي كانت تظن أن أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين هو مقر عمل جلالتها؛ لهذا صنعت لنفسها حلما انتظرت فيه الملكة لعلها تلقي عليها السلام، وهي تمرّ.

علمت الملكة بذلك، فابتسمت لقصة الطفلة، وطلبت أن تراها. ‘تعالي حبيبتي’. ملكة ذات حُنُوّ، امتدت يدا حنونة الى طفلة لديها حلم.

طفلة لا تعرف البروتوكولات. لهذا كان من المفهوم وهي تخجل ان تضع أصبعها خجلا في فمها. ومن المفهوم أيضا ان يشدّها شيء ما وهي تأخذ صورة جماعية في الاكاديمية برفقة الملكة.

بفستان خطّت الطفولة طيّاته، وجدّولة كشفت عن ‘باربي الأردنية’ أمضت تولاي ساعة مع جلالتها.

لم تترك جلالة الملكة يد تولاي. كانت حانية، فيما الطفلة مشغولة بشيء ما هناك. ما هو؟ لا أحد في الصورة ربما يعلم ما الذي شدّ الطفلة إلى كل هذا الانتباه.

صورة ستحملها تولاي في الذاكرة. كنت يوما بجانب الملكة واخذت صورة معها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى