صاحب السمو الملكي مايكل أمير منطقة كينت يمنح جائزة الأمير مايكل الدولية لإدارة السلامة المرورية إلى منصة RoadSafetyUAE

منح صاحب السمو الملكي مايكل، أمير منطقة كينت، جائزة إلى مبادرة (RoadSafetyUAE) خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز الأمير مايكل الدولية لإدارة السلامة المرورية، الذي عقد نهار الثلاثاء الموافق 11 ديسمبر 2018 في فندق سافوي، في لندن. وتعتبر جائزة الأمير مايكل الدولية لإدارة السلامة المرورية أكثر جائزة مرموقة للسلامة المرورية على مستوى العالم تُمنح للشركات والمؤسسات تكريماً لمساهماتها الاستثنائية في تحسين السلامة على الطرقات.

هذا وحمل العرض المقدم من (RoadSafetyUAE) العنوان التالي “الضغوطات القائمة على الأبحاث من أجل طرح القانون الشامل لحزام الأمان في دولة الإمارات العربية المتحدة“. وتلقي الجائزة الممنوحة الضوء على المساهمات التي قدمتها هذه المبادرة من أجل تحسين قوانين حزام الأمان في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي هذا السياق، قال صاحب السمو الملكي الأمير مايكل مهنئاً الفائزين: “تعكس هذه الأعمال أفضل مثال تقوم به منظمة غير حكومية في سبيل تشجيع الحكومة على التحرك”.

ومن جهته، قال توماس إيدلمان، المؤسّس والمدير العام لمنصة (RoadSafetyUAE): “تجاوز حصولنا على أكثر جائزة مرموقة للسلامة المرورية في العالم كل التوقعات، منذ أن قمنا بتأسيس مبادرة (RoadSafetyUAE) قبل خمسة أعوام”. وأضاف: “لا تقتصر هذه الجائزة على تكريم جهودنا الخاصة، لا بل أيضاً الجهود المشتركة لجميع أصحاب المصلحة الذين نعمل معهم. ولم نكن لنحقق جميع هذه الإنجازات لولا الدعم واسع النطاق الذي زودتنا به وسائل الإعلام الإماراتية والجهات الحكومية وأكثر من 25 من الشركاء ذوي الوعي حيال المسؤولية الاجتماعية للشركات”.

وفي فبراير 2017، أجريت دراسة للقانون الشامل لحزام الأمان بتكليف من (RoadSafetyUAE) وبالتعاون مع “آي- إنشورد/كيو آي سي”، من احد الشركاء ذوي الوعي حيال المسؤولية الاجتماعية للشركات. ونُشرت النتائج على نطاق واسع، وتمثل هدفها المزدوج برفع مستوى الوعي لاستخدام حزام الأمان من قبل مستخدمي الطرق في الإمارات، والتأثير على واضعي السياسة التنظيمية. وسعت المبادرة بشكل خاص إلى توسيع نطاق “قانون حزام الأمان للمقاعد الأمامية فقط” ليصبح “القانون الشامل لحزام الأمان” الذي يشمل أيضاً الركاب في المقاعد الخلفية. وبعد فترة وجيزة من نشر هذه الحملة القائمة على الأبحاث مطلع عام 2017، بات القانون الشامل لحزام الأمان نافذاً في الأول من يوليو 2017 في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتابع إيدلمان حديثه قائلاً: “من وجهة نظرنا، يمثّل طرح القانون الشامل لحزام الأمان التطور الأهم والوحيد الذي كان له التأثير الأكبر على سلامة الحركة المرورية في الإمارات منذ سنوات طويلة. وتطمح (RoadSafetyUAE) لتصبح إحدى الأصوات المؤثرة لممارسة المزيد من الضغوطات من أجل طرح القانون الشامل لحزام الأمان في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسرنا للغاية بأن جهودنا باتت محط تكريم وتقدير من قبل جائزة الأمير مايكل الدولية لإدارة السلامة المرورية.

هذا وتتجاوز مبادرات التوعية القائمة على الأبحاث من (RoadSafetyUAE) استخدام حزام الأمان فقط. فقد كشفنا من قبل عن أسباب الإسراع، والقيادة بدون ترك مسافة أمان، وأنماط الحوادث في شهر رمضان، والقيادة بدون تركيز، واستخدام الجوال أثناء القيادة، على سبيل المثال لا الحصر، إضافة إلى مخاوف أخرى يُحتمل أن تشكل خطراً على السلامة المرورية في دولة الإمارات العربية المتحدة. تداولت وسائل الإعلام الإماراتية نتائج هذه الدراسات على نطاق واسع، ما أدى إلى نشر وعي تمس الحاجة إليه حول أوجه القصور التي تحيط بالسلامة المرورية في الإمارات. وبما أن “قابلية التكرار” يعدّ عاملاً رئيسياً في التقييم الذي تجريه جائزة الأمير مايكل الدولية لإدارة السلامة المرورية، فإننا نأمل تكرار منهجيتنا في بلدان أخرى داخل المنطقة وخارجها. ولا زلنا نعتقد بأن المنهجية القائمة على الأبحاث هي أكثر الأساليب فعالية لزيادة الوعي والتحفيز على التحسينات التنظيمية، وجعل طرقاتنا في نهاية المطاف أكثر أمانًا”.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى