وارتسيلا تتبرع بأول سلة نفايات بحرية لصالح نادي يخوت دبي مارينا

تواصل مجموعة “وارتسيلا” التقنية مهمتها المتمثلة في نشر سلال النفايات العائمة التابعة لمشروع “سي بين” في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال تركيبها لواحدة من هذه السلال البحرية في نادي يخوت دبي مارينا. تُعتبر هذه سلة “سي بين” الأولى التي تعمل بكامل طاقتها في الشرق الأوسط. وقد بدأ التعاون العالمي مع مشروع “سي بين” في عام 2017 تزامناً مع الذكرى المئوية لاستقلال فنلندا، ويتواصل هذا التعاون حالياً كجزءٍ من مبادرة “وارتسيلا” لمستقبل البحار. وتهدف الحملة التي تقودها “وارتسيلا” إلى تركيب ما يصل إلى 35 سلة من سلال “سي بين” في أكثر من 25 بلداً. من شأن هذه الخطوة أن تمنع وبشكل سنوي نحو 49 طناً من النفايات البحرية أو ما يعادل 10 ملايين كيس بلاستيكي من الدخول إلى محيطاتنا من خلال استخدام سلال “سي بين” لوحدها.

 

ستقوم سلال “سي بين”، وهي سلال نفايات عائمة توجد في مياه أحواض السفن، والمراسي، وأندية اليخوت، والموانئ البحرية، بجمع كافة النفايات العائمة من خلال سحب المياه من على السطح. يجري ضخ المياه لاحقاً إلى حوض السفن، تاركة وراءها النفايات والحطام عالقة في كيس الصيد الخاص بسلة “سي بين” ليتم التخلص منها لاحقاً على نحو ملائم. تستعمل سلال “سي بين” حالياً مضخات مياه غاطسة ذات استهلاك منخفض للطاقة، قادرة على استخدام مصادر الطاقة التقليدية، والبديلة، والنظيفة على حد سواء. يُمكن لهذه المصادر أن تشمل الطاقة الشمسية، وطاقة الأمواج، والرياح، بناءً على الموقع وتوفر التقنية.

 

وقال سيبو هاوتاجوكي، المدير الإداري لشركة “وارتسيلا- الإمارات”، في هذا الصدد: “يتمثل هدفنا في تمكين المجتمعات المستدامة من خلال التقنية الذكية. ويشمل هذا التعاون مع الأفراد والشركات ذات الفكر المماثل، مثل بيت سيغلينسكي ومشروع ’سي بين‘، وذلك لتطوير تقنية بيئية جديدة وتنفيذها. إننا فخورون بتعاوننا مع نادي يخوت دبي مارينا لتركيب واحدة من أوّل سلال ’سي بين‘ على الإطلاق في مياههم “.

 

من جانبه، قال فيليب ساذر، مدير العمليات في نادي يخوت دبي مارينا، في السياق ذاته: “سيُساهم مشروع ’سي بين‘ بإحداث فارق كبير، من خلال جمعه للنفايات العائمة، والزيوت، والوقود، والحطام لمعالجة مشكلة محلية تترتب عليها آثار عالمية. يسرّنا الانخراط في هذا المشروع الذي من شأنه أن يحسّن جودة المياه في حوض السفن ويحقق أهداف المسؤولية الاجتماعية الخاصة بنا والمتمثلة في إيجاد بيئة مستدامة لمجتمع اليخوت”.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى