عائلته تبرأت منه.. فلسطيني يُغيّر ديانته للزواج من يهودية ونُشطاء غاضبون

نشرت القناة الإسرائيلية 20 تقريراً عن زفاف تقليدي لإحدى العائلات اليهودية، يُظهر شاباً وهو يتراقص بين المستوطنين ويمارس طقوس “اليهود” ويلبس “الكيباة”، وهي قبعة اليهود التقليدية.

لكن المفاجأة التي ذكرها التقرير، أن العريس فلسطيني مقدسي من قرية “صور باهر” التي تقع جنوب شرق مدينة القدس، وتبعد عن المدينة المقدسة حوالي 6 كيلو مترات.

وذكر التقرير، أن العريس الذي يُدعى “نضال دبش” غير ديانته إلى اليهودية للزواج بحبيبته.

واستشاط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي غضباً من تصرف الشاب الفلسطيني، وعبروا عن استنكارهم لهذا الشكل الجديد من التطبيع، ورصدت “دنيا الوطن” بعض ردود الفعل الغاضبة:

وذكرت صفحة (القدس تايمز) عبر (تويتر) أن عائلة “دبش” أعلنت براءتها من تصرف هذا الشاب الذي يحمل اسم العائلة، وجاء في البيان:

“باسم عائلة دبش من صور باهر، العائلة الغنية عن التعريف، نعلن براءتنا التامة عن من يسمي نفسه “نضال دبش” ابن اليهودية، عائلة دبش لا يشرفها ان يكون فيها مثل هذا الشخص، وليس لنا أية صلة لا من قريب أو بعيد وبجميع الأشكال، وسوف يحاسب كل إنسان سولت له نفسه المس بعائلتنا الكريمة”.

وادعت صفحة “المكبر نت” الإعلامية أن الشاب يُدعى دانيل دبش وأنه من أب فلسطيني وأم يهودية، ولكنه أعتنق اليهودية الآن لأجل فتاة، وذكرت الصفحة أن عائلة دبش علقت “أن هذا الشاب ليس له أي صله بالعائلة، ولكن التقارير العبرية في الأونة الأخيرة وخاصة بالتقارير التطبيعية باتت تضع أسم جبل المكبر على رأس تلك المواضيع، والمكبر ليس له أي علاقة بالموضوع ظناً منها أنها تستطيع تشويه صورة البلدة”.

ولم يتم التأكد من مصادر رسمية حتى الآن، سوا ما تداوله الناشطون حول بيان البراءة من الشاب، ومانشرته القناة الإسرائيلية حول الحدث.

يُذكر أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها، فقد اعتنقت المطربة الفلسطينية نسرين قادري الدين اليهودي، للزواج من العازف اليهودي بفرقتها الموسيقية أفيعزر بن موحا، بعد 13 سنة من علاقة حب بينهما، وبدلت اسمها إلى “برخا”، وهو اسم عبري يعني “البركة”، وهى من عرب 48 وتنتمي لعائلة مسلمة من مدينة “حيفا”.

كما أثار زفاف مفاجئ للممثل اليهودي تساحي من الإعلامية لوسي هريش الجدل  بعد قصة حب استمرت أربع سنوات.

وتشير أحدث بيانات متاحة عن سجلات الزواج إلى أن 23 زيجة فقط من بين 58 ألف زيجة تمت بين يهود وعرب في عام 2015.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى