بريدي إندستريز تعيّن المتمرّس في قطاع المعادن توماس مودروسكي في منصب رئيس مصنع بريدي أطلس

قامت شركة “بريدي إندستريز” (“بريدي إندستريز”)، مصنّعة معادن لقطاعَي المواصلات والدفاع العالميّين تتّخذ من آشلاند في كنتاكي مقرّاً لها، بتعيين توماس مودروسكي لتولي منصب رئيس شركتها التابعة “بريدي أطلس”. ومن خلال هذا التعيين، تقترب “بريدي إندستريز” خطوة إضافيّة من قيادة إعادة بناء أبالاتشيالا مع أوّل مصنع ألمنيوم متطوّر وجديد خلال أكثر من 30 عام.

 

وسيترأس السيّد مودروسكي، الذي شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي للبناء في “بريدي إندستريز” منذ يونيو 2017، عمليّات “بريدي أطلس”، حيث سيشرف على استكمال المصنع وإنتاج صفيحة الألمنيوم المتكاملة. ويجلب معه حوالي 40 عام من الخبرة في مجال معالجة الألمنيوم والفولاذ، وخبرة فريدة على صعيد بناء مصانع جديدة لقطاع الفولاذ.

 

وقال كريغ بوتشارد، الرئيس التنفيذي لشركة “بريدي إندستريز”، في هذا السياق: “تعتبر خبرة توم مثاليّة لدفع ’بريدي أطلس‘ من أجل تسريع عملية تأهيل السيّارات مع شركائنا من مصنّعي المعدات الأصليّة. ويعدّ مساهماً موثوقاً لفريق الإدارة التنفيذي لدينا، وحافظ على مسارنا وميزانيّتنا خلال البناء المستمرّ”.

 

وسيتمّ افتتاح مصنع “بريدي أطلس” مع قدرة 300 ألف طن في العام، وسيصنّع منتجات صفائح الألمنيوم من سلسلة 3000 و5000 و6000. وتمّ بيع قدرة المصنع لأوّل سبعة أعوام من الإنتاج. ومن خلال تقنيّة السبيكة المعدنيّة من النانوكريستالين من الشركة التابعة “نانو إيه إل”، يتمحور هدف “بريدي أطلس” حول إنتاج صفائح ألمنيوم خفيفة وميسورة التكلفة، تكون أقوى بنسبة 20 في المائة مع كلفة الإنتاج نفسها.

 

وصرّح السيّد مودروسكي حول دوره الموسّع قائلاً: “يشرفني أن أستفيد من فرصة توجيه مصنع ’بريدي أطلس‘ إلى مرحلته التالية كالمصنّع الرائد والمنخفض التكلفة في البلد لصفائح الألمنيوم في قطاع السيّارات. إنّني أعمل إلى جانب فريق استثنائي من المدراء الملتزمين والذين يعملون لتحقيق هدف مشترك لخدمة العملاء العالية الجودة في ظلّ إتاحتنا التصنيع المتطوّر من الطراز الأوّل إلى أبالاتشيالا”.

 

ويتمتّع السيّد مودروسكي بخبرة قيادية موسّعة في مجال شركات الفولاذ الرائدة لتقنيّة التغليف والتسويق. وانطلاقاً من موقعه كموظف في شركة “يو إس ستيل” من عام 1985 إلى 1995، قام السيّد مودروسكي بإدارة فريق قام بتوجيه التصميم والتركيب والإعداد والإدارة اللاحقة في “دابل إيجل”، مصنّعة لحوالي 900 ألف طن سنويّاً من منتجات صفائح المعادن المغلّفة المكشوفة في قطاع السيّارات. وقام، بصفته رئيس “إلكتريك كوتينج تكنولوجيز”، بقيادة عملية إعادة افتتاح منشأة المعالجة التي استحوذت عليها مجموعة “إسمارك ستيل” في وقتٍ لاحق. وشغل في وقتٍ لاحق منصب رئيس “إسمارك ستيل”. وانضمّ توم إلى مجالس “ماونتن ستيت كاربون” المحدودة، وشركة “ويلينج نيسشين”، و”أوهايو كوتينجز كومباني”، و”جريت ويستورن ستيل”، و”ويلينج سبيشلتي بروساسينج”.

 

وتجدر الإشارة إلى أنّ السيّد مودروسكي حائز على بكالوريوس فنّي في الرياضيّات من جامعة “واباش” في كروفوردسفيل بإنديانا.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى