بالفيديو …توافد النيوزلنديون على المسجد لتعرف على الاسلام بعد الهجوم الارهابي

 أعلن موقع نيوزلندي شهير أن المساجد في البلاد أصبح لا يوجد بها اتساع بسبب إعلان الآلاف من النيوزلنديين إسلامهم على اثر هجوم المسجدين التي راح ضحيته أكثر من 60 شهـ ـيد.

توافد عشرات النيوزيلنديين على أحد المساجد للتعرف على الإسلام، وذلك بعد أيام من الهجوم الإرهابي الذى وقع فى مسجدي كرايست تشيرش، والذى أودى بحياة 50 شهيدًا وعشرات المصابين من المسلمين.

ويُظهر المقطع دخول مواطني نيوزيلندا بملابسهم الطبيعية من النساء والرجال والأطفال والفتيات، فى حين تقام إحدى الصلوات بالمسجد، وهم يتأملون المسجد والمصلين وحركاتهم، بينما يجلس آخرون استماعًا لآيات القرآن الكريم.

رفع الأذان

وتداول ناشطون مقطع فيديو حول رفع الأذان بمكبرات الصوت لأول مرة في ساحات نيوزيلندا، بحضور عدد كبير من النيوزيلنديين.

ويكشف المقطع اهتماما لافتًا من الشباب عند رفع الأذان، بينما يقوم عدد من المواطنين بتسجيل صوت الأذان من خلال هواتفهم المحمولة وكاميراتهم الخاصة.

آخر المستجدات

فى شأن متصل، أعلن قائد الشرطة في نيوزيلندا، مايك بوش، أمس الإثنين، عن أن السلطات المحلية متأكدة من أن هناك مهاجمًا واحدًا فقط نفذ الهجوم على المسجدين في كرايست تشيرش بنيوزيلندا يوم الجمعة الماضي.

ونقلت وكالة “راديو نيوزيلندا” عن بوش قوله، خلال مؤتمر صحفي: “أريد أن أؤكد للجميع أننا نعتقد أن مهاجمًا واحدًا فقط هو المسئول عن هذا الحادث الشنيع”.

وأضاف “هذا لا يعني استبعاد إمكانية أن يكون هناك أشخاص آخرون قدموا الدعم له، وهذا لا يزال جزءا مهما للغاية من تحقيقنا”.

وأعلنت الشرطة الأسترالية عن أن جهاز مكافحة الإرهاب قام، صباح الإثنين، بتفتيش منزلين على صلة بالمتهم، ويقع المنزلان في مدينتي ساندي بيتش ولورنس في مقاطعة نيو ساوث ويلز، القريبتين من مدينة غرافتون التي نشأ فيها الإرهابي منفذ الاعتداء “برنتون تارنت”.

وقالت الشرطة، في بيان لها، إن ”الهدف الرئيس للعملية هو العثور على مواد تساعد الشرطة النيوزيلندية في تحقيقها الجاري”.

ويبدو أن الإرهابي تارنت، الذي نشأ في مدينة غرافتون الصغيرة، قد اعتنق أيديولوجية فاشية خلال جولات عديدة في أوروبا، ووجهت إليه تهمة قتل 50 شخصًا وجرح 50 آخرين.

وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية الأسترالي، بيتر داتون، إن تارنت لم يمض إلا 45 يوما في أستراليا في السنوات الثلاث الأخيرة، ولم يكن مدرجًا على أي قائمة لمراقبة الإرهابيين.

وأضاف أن منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية، الوكالة الرئيسية لمكافحة الإرهاب في البلاد، تتعقب عن كثب أنشطة مجموعات اليمين المتطرف.

وكانت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، قد أعلنت في وقت سابق عن أن حكومتها اتفقت على قرارات مبدئية بشأن إصلاح قوانين الأسلحة، وذلك في أعقاب الهجوم.

وقالت أرديرن: ”أعتزم إطلاع وسائل الإعلام والناس على مزيد من التفاصيل بشأن تلك القرارات قبل الاجتماع التالي لمجلس الوزراء يوم الإثنين المقبل”.

وتابعت “هذا يعني في نهاية المطاف أنه في غضون عشرة أيام من هذا العمل الإرهابي المروع، سنكون قد أعلنا إصلاحات أعتقد أنها ستجعل مجتمعنا أكثر أمنا”.ً

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى