جريمة الوراق.. أم جمعت بين زوجين وتخلصت من جثمان طفلها في النيل

ضربات مستمرة وجهها الشاب الثلاثيني لطفل زوجته عرفيا الذي يبلغ من العمر 5 سنوات؛ أملا في توقفه عن البكاء حتى أنهى حياته، وجلس إلى جوار الجثة يفكر في طريقة للتخلص من آثار جريمته.

مع وصول والدة الطفل تدعى “نصرة” -التي كانت بالخارج- روى لها زوجها تفاصيل ما حدث، واتفقا على ضرورة التخلص من الجثة لاسيما عدم إصدار شهادة ميلاده للطفل الذي أنجبته من زوجها الأول، واستقرا على وضعه في جوال وإلقاءه في نهر النيل، إذ توجها إلى كوبري الساحل، وقاما بإلقاء الجثة بمجر النيل.

عاد الزوجان إلى منزلهما المتواضع بمركز الوراق شمال محافظة الجيزة، واستأنفا حياتهما وكأن شئ لم يكن، لكن الجيران لاحظوا اختفاء أحد طفلي “نصرة”، فأبلغ أحدهم رجال المباحث بقسم الشرطة.

فور تلقيه المعلومات، وجه العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة بتكثيف التحريات، وتوصلت جهود المقدم أمثل حرحش وكيل الفرقة إلى صحتها، فانطلقت مأمورية قادها الرائد هاني مندور رئيس المباحث لضبط المتهمين، وتم اقتيادهما إلى ديوان القسم.

 

“ماكنتش عاوز أقتله.. كان بيبكي ومش عاوز يسكت” بهذه الكلمات أقر المتهم صاحب الـ33 سنة بجريمته، وأيدت الزوجة ما جاء في أقواله، مشيرة إلى أنها تركت منزل زوجها الأول دون طلاقهما، وأقامت مع الثاني حيث تزوجا عرفيا.

تم تحرير المحضر اللازم، وأحاله اللواء محمد عبد التواب نائب مدير مباحث الجيزة إلى النيابة العامة للتحقيق.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى