قُبلة حميمة أمام قُبة الصخرة تستفز مشاعر الفلسطينيين

قبل 19 عاماً، انتفضت القدس في وجه إسرائيل، بسبب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون للمسجد الأقصى، ما أثار استفزاز الفلسطينيين، وكانت شرارة اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

فقُدسية المسجد الأقصى تجتمع عليها جميع الأديان السماوية، فهي أولى القبلتين، وأرض الإسراء والمعراج، وثالث الحرمين الشّريفين، لذا لم تكن الصورة التي تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقبولة، ولا تختلف عن تعدي شارون قبل 19 عاماً.

حيث ظهر في الصورة شخصان يتبادلان القٌبل الحميمية أمام قبة الصخرة، ما أثار حفيظة النشطاء، فكتب ناجي أبو الفهد: “في مشهد يستهدف مشاعر المسلمين، أقدم اثنان من الصهاينة على فعل عمل مخل للآداب قبل قليل، وفي قلب قبة الصخرة بمدينة القدس، دون احترام ومراعاة لمشاعر المسلمين، واستفزازاً للفلسطينيين”.

وتساءل محمد أبو وطفة بسخرية: “هل تحول المسجد الأقصى من أولى القِبلتين إلى أولى القُبلتين؟”، مرجحاًَ أنها تعود إلى مستوطنين إسرائيليين.

بينما أعاد محمد ادكيدك الصورة، وكتب: “سواح أجانب يقومون بتقبيل بعضهم أمام قبة الصخرة، سامحونا الصورة غير لائقة ولكنها التقطت من قبلة المسلمين الأولى (المسجد الأقصى المبارك).

وأضاف ادكيدك: “يرى البعض أن هذه هي نتائج دخول السياح الأجانب إلى المسجد الأقصى المبارك، ونتائج تفريغ الحراس من المسجد وإبعادهم عنه! أنا مسلم، ضد دخول غير المسلمين للأقصى! وضد سياسة الإبعاد”.

بينما رجح أبو السعيد الغزي أنها غير صحيحة: “وإن كانت غير مستبعدة، لكني أظنها دبلجة”.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى