رصد معجزة بعد إخماد حريق كاتدرائية في باريس

سعى رجال الإطفاء، الذين شاركوا في إطفاء حريق كاتدرائية نوتردام الفرنسية، لاستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، ومن بينها روبوت يطلق عليه “كولوسوس”.
كشف تقرير عن حدوث “معجزة” تمثلت بنجاة حوالي 200 ألف نحلة من الحريق الضخم الذي طال مبنى كاتدرائية نوتردام في باريس الأسبوع الماضي.
بحسب موقع “الشرق الأوسط”.
وأفاد نيكولاس جيان المسؤول على رعاية نحل الكاتدرائية، بأن النحل على قيد الحياة، بعدما اعتقد في بادئ الأمر بأن جميع النحل لقي حتفه جراء الحريق.
وبقيت عشرات الآلاف من النحل داخل المناحل أعلى سقف الكاتدرائية، على بعد نحو 30 متراً من السقف الرئيسي.
وكانت درجات الحرارة المرتفعة تشكل أكبر خطر، لكن السيد جيان أوضح أن أي دخان كان سيؤدي إلى تسممهم، وقال لـوكالة “أسوشييتد برس” للأنباء: “بدلاً من موتهم، فإن ثاني أكسيد الكربون يضعهم في حالة نوم ولا يموتون”.
ووصف جيان بقاء النحل على قيد الحياة بـ “معجزة”، مضيفا: “كنت حزيناً بشكل لا يصدق بشأن (نوتردام) لأنها مبنى جميل، لكن عند معرفة أن النحل بقى على قيد الحياة، اعتبرت أن هذا شيء رائع”.
وفي وقت سابق قال مسؤول بالشرطة الفرنسية إن المحققين يعتقدون أن حدوث ماس كهربائي على الأرجح هو ما تسبب في حريق كاتدرائية نوتردام.
واندلع حريق هائل، مساء الاثنين الماضي، في كاتدرائية نوتردام الشهيرة في العاصمة الفرنسية باريس.
وتعد الكاتدرائية من أهم المعالم السياحية في فرنسا حيث يزورها ملايين السياح سنويا.
وبدأت أعمال بناء الكاتدرائية الكاثوليكية عام 1163 لكي تنتهي عام 1345، ولعبت دورا تاريخيا إذ اعتاد ملوك فرنسا في الماضي القيام بالاحتفالات الدينية والتأبينية داخلها لكي تصبح بذلك أشهر كاتدرائية فرنسية نظرا لدورها التاريخي ولضخامة بنيانها ولفن عمارتها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى