تسليم بطاقات الجلوس لـ(التوجيهي) غداً .. وتوقع إعلان نتائج الامتحان نهاية تموز

تسلم وزارة التربية والتعليم غدا الاحد بطاقات الجلوس للامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة للعام الحالي لمديريات التربية والتعليم في الميدان.
وتبدأ الجلسات الامتحانية لطلبة الثانوية العامة في الحادي عشر من شهر حزيران المقبل كاول دورة امتحانية للعام الدراسي الحالي 2019، باعتماد النظام الجديد «امتحان الدورة الواحدة» لتليها دورة تكميلية في مطلع اب المقبل.
ورجحت مصادر مطلعة ان الوزارة ستعلن النتائج قبل نهاية شهر تموز المقبل.
وتعمل الوزارة من خلال ادارة الامتحانات على تدقيق اسماء الطلبة وارقامهم الوطنية والمباحث التي سجلوا لها، وتدعو طلبة الدراسة الخاصة لمراجعة مديريات التربية والتعليم التي سجلوا فيها لاستلام البطاقات اعتبارا من يوم غد الأحد.
كما دعت الوزارة الطلبة للتأكد من المباحث المسجلة على بطاقات الجلوس، ومراجعة اقسام الامتحانات في المديريات في حال وجود اي خطأ لتصويبه.
وفيما يخص الطلبة النظاميين، اوضحت الوزارة أن بطاقات الجلوس ستسلم لهم من خلال مدارسهم.
ويتقدم للامتحان 159 ألفا و 209 مشتركين ومشتركات، من بينهم 99927 من الطلبة النظاميين و 59282 من طلبة الدراسة الخاصة، في حين سيعقد الامتحان في 1469 قاعة مركزية موزعة على 513 مدرسة في المملكة، بالإضافة إلى 42 قاعة احتياط بواقع قاعة واحدة في كل مديرية لأي حالة طارئة.
وبينت الوزارة انه من المفضل ان يتقدم الطالب لجميع المباحث في دورتها العادية، وفي حال رغبته في رفع المعدل او استكمال متطلبات النجاح يلجأ الى الدورة التكميلية.
وفيما يخص احتساب العلامات فان الوزارة تعمل على احتساب اعلى علامة للطالب المتقدم لاحد المباحث سواء في الدورة التكميلية او الدورة العادية، في حين تضمن الوزارة حق الطلبة الاوائل في الحصول على مقاعد التنافس يحتسب وفقا للاقدمية عند حساب معدلات الدورتين، العادية والتكميلية. وحرصت الوزارة على تقليص المناهج الدراسية لكل مبحث نحو 20% من الكتاب المدرسي لتراعي احتياجات الطلبة من المباحث الدراسية التي يتقدم لها.
وراعت الوزارة في طرحها للبرنامج الامتحاني الفواصل الزمنية المحددة ما بين امتحان واخر، وفقا لدراسات اجرتها لجداول امتحانية في سنوات سابقة واخذ اراء الخبراء والمتخصصين، في حين اكدت الوزارة ان البرنامج الامتحاني للدورة التكميلية لا يوجد به اي فواصل زمنية ما بين امتحان واخر.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى