ما قصة الموز الأزرق بعد انتشاره على السوشيال ميديا؟

الخلاص من المذاكرة والامتحانات والوصول إلى مرحلة النتيجة التي يتمنى كل منا أن يسمع كلمة ناجح ومنقول إلى الصف الدراسي التالي، جعل الطلاب يسعون وراء “الموز الأزرق”، لبلوغ هذه اللحظة.

ففي غضون ساعات قليلة، تحول موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى مزارع من الموز الأزرق وغيرها من الألوان، مصحوبة بأمنيا بالنجاح، وتخطي العام الدراسي بتفوق.

ابتدع الطلاب هذه الصورة معتقدين أن هذا النوع من الموز جالب للحظ السعيد لندرته، لتنطلق صوره كالنار في الهشيم على صفحات التواصل الاجتماعي، وتنتقل من كون مشاركتها تجلب النجاح إلى مستوى آخر من الأمنيات منها الزواج وإنجاب الأطفال وغيرها، مستعينين بألوان أخرى من الموز مثل الأسود والموف.

وتنوعت المنشورات في هذا الاتجاه: “هذا الموز من النوع النادر وأبقى قابلني لو نجحت”، “بيقولوا الموز الأزرق بينجح لما تعمله شير، جبتلكم موز بكل الألوان .. فيها امتياز دي”.

ورغم أن الطابع الغالب على هذا الأمر هو الدعابة إلا أن هناك من قابلها بكل جدية ووضعها في قالب الكفر والشرك بالله.

ويزرع الموز الأزرق فى جنوب شرق آسيا وجزر هاواي والفلبين، ويتميز ذلك النوع بقشرته الزرقاء، كما يصل طوله إلى 7 بوصات، أما عن مذاقه فهو يشبه الآيس كريم بنكهة الفانيليا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى