مخرج يقدم أدلة تثبت ‘زيف’ الهبوط على القمر
قال صانع الأفلام الذي تلقى لكمة في وجهه من قبل رائد الفضاء باز ألدرين بسبب تشكيكه في عملية الهبوط على القمر، إنه يملك دليلا “لا يمكن إنكاره” على زيف الهبوط البشري على القمر.
وشارك بارت سيبريل، الذي تعرض للاعتداء والتهديد بالقتل بسبب بحثه في مهام “أبولو”، صورا ولقطات فيديو مع صحيفة “ذي صن”، والتي يزعم أنها تثبت أن الإنسان لم يطأ سطح القمر.
وصرح قائلا: “هذه المؤامرة هي أكثر رموز الغطرسة الحكومية”، مضيفا: “إنها مفتعلة بنسبة 100%، لم يكن أي من ذلك صحيحا، ومع ذلك، نظموا تسجيلا استعراضيا لهؤلاء الرجال ومنحوهم ميداليات الشرف في الكونغرس”.
وتابع: “كانت كذبة لا داعي لها، تم القيام بها بالفعل دون سبب سوى الغطرسة والجشع، وهي تجعل كل أمريكي يعتقد أنها حقيقية”.
والأمر الأكثر إثارة للصدمة أن سيبريل يدعي أن لديه وثائق من حارس أمني سابق يقول إنه شاهدها بينما كانت وكالة “ناسا” ووكالة الاستخبارات المركزية تصور هبوط القمر المزيف عام 1969 في قاعدة عسكرية.
ويقول إن الوثائق تحتوي على قائمة تضم نحو 15 موظفا حكوميا ممن سُمح لهم بالاطلاع على “الهبوط المزعوم للقمر”، وكذلك اسم العملية السرية.
وكشف سيبريل البالغ من العمر 55 عاما، قبل إحياء الذكرى الخمسين للهبوط على القمر في 20 يوليو، كيف أن مصدره يخشى على حياته، وطلب منه الحفاظ على سرية المعلومات حتى 10 سنوات بعد وفاته.
والغريب أنه عندما اتصل سيبريل بأقرب أفراد عائلة الرجل الذي زوده بالوثائق، في وقت سابق من هذا الشهر، لإخبارهم أن الحصار المفروض منذ 10 سنوات على المعلومات انتهى وأنه سيعلن عنها للجمهور، تعرض منزل هذا الشخص للسرقة، وكان الشيء الوحيد المفقود من المنزل هو الوثائق المتعلقة بحارس الأمن المتوفي الذي كان يعمل مع وكالة الفضاء الأمريكية.
وأكد سيبريل: “كان مصدري هناك عندما صوروا هبوط القمر الأول المزيف، وأملك اسم قاعدة سلاح الجو حيث جرى التصوير، ولدي معلومات عن التقنيات التي استخدموها للقيام بذلك، وأعرف اسم المشروع”.
ويعتقد سيبريل أن أكثر الأدلة إثباتا لـ”زيف الهبوط على القمر” هي صور الظلال على سطح القمر، قائلا إنه أجرى تجارب تثبت أنه لا يمكن إنشاء تلك الصور إلا في الاستوديو بواسطة ضوء كهربائي.
ويشير إلى أن وكالة “ناسا” لم تتمكن من إرسال البشر إلى القمر منذ عام 1973، على الرغم من التقدم الهائل في التكنولوجيا، وكيف يعتقد أن الإشعاع المحيط بالأرض، المعروف باسم حزام فان آلن الإشعاعي، ضار جدا للبشر حتى لا يتمكنوا من المرور عبره.
وتابع سيبريل قائلا: “لم يشرح أي ناقد واحد من قبل، في الصور المزعومة من القمر لهذه الحكومة الفدرالية، كيف يمكن أن يتقاطع ظلان تحت أشعة الشمس عند تسعين درجة من أجسام تبعد خمسة أمتار عن بعضها البعض، عندما يجب أن تعمل الظلال المضاءة بنور الشمس بالتوازي”، وأكد: “إنه أمر مستحيل تماما، لا يمكن التقاط هذه الصورة إلا بضوء كهربائي داخل استوديو تلفزيوني، وأعرف ذلك كوني مخرجا”.
وأضاف: “إنها المرة الوحيدة التي يتم فيها تدمير التقنية باهظة الثمن التي تم استخدامها، بشكل متعمد بعد ذلك، وفعلوا ذلك لإخفاء دليل الاحتيال”.
وشرح العاملون السابقون في “ناسا” الظلال الغريبة على الصور بقولهم إن هناك أضواء من مصادر متعددة، وهي الشمس والضوء المنعكس عن الأرض والضوء المنعكس من القمر، وهو ما سبب تلك التناقضات.
كما نوه سيبريل بوجود دليل آخر على “زيف عملية الهبوط على القمر”، وهو وجود بكرة قديمة من فيلم في أرشيف “ناسا” يحمل عنوان “لا تظهره للجمهور”، والذي يعتقد بأنه يصور اللقطات التي تظهر الرواد المزيفين وصورا فوتوغرافية للأرض أدناه.
وأوضح أن الرواد صعدوا بالتأكيد في الصاروخ حتى يتمكنوا من إقناع الجمهور بصعودهم إلى الفضاء، لكنهم حسب اعتقاده لم يغادروا المدار الأرضي، وكانت لديهم صور التقطوها على ما يبدو من مسبار غير مأهول، استخدموها بحيث تكون في الخلفية وكأنها كوكب الأرض، بحسب ادعاءاته.
وأشار سيبريل أيضا إلى استجابة آرمسترونغ للاتصالات مع الأرض، والتي كانت فورية بشكل يوحي بأنه كان في مدار حول الأرض على بعد 300 ميل فقط فوق الكوكب، قائلا: “كان عليهم إنشاء تأخير في الاتصال اللاسلكي”.