“درّسني” يوسع نطاق حضوره ليغطي أسواق الأردن ومصر والعراق

 

أعلن تطبيق “درّسني”، أول منصة ذكية في منطقة الشرق الأوسط توفر الخدمات والدعم التعليمي الفوري للطلاب، عن توسيع انتشاره ليشمل مصر والأردن والعراق.

وسيعمل تطبيق “درّسني” على تعزيز حضوره التشغيلي في مصر والأردن لتلبية الطلب المتنامي على المحتوى التعليمي باللغة العربية، إضافة إلى رفد الطلاب بدروس للتقوية في المواد الدراسية في الدول الثلاث.

وسيقدّم “درّسني” قيمة فريدة للطلاب في مصر والأردن والعراق، تساعدهم في تخطي التحديات الدراسية التي تواجههم على غرار صعوبة الوصول إلى تطبيقات تعليمية عالية المستوى تقدّم محتوى مصمماً خصيصاً وفقاً للمنهاج المطبق في كل دولة، علاوة على الافتقار إلى منصات شخصية وشاملة تلبي احتياجاتهم التعليمية.

وسيرتقي تطبيق “درّسني” بالتجربة التعليمية التي يخوضها الطلاب من خلال تقديم خدمات دروس التقوية حسب الطلب وبتكلفة معقولة، عبر محتوى فيديو باللغة العربية يغطي مواضيع رئيسية على غرار اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم.

وفي هذا السياق، قالت نور بودي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لتطبيق “درّسني”: “عملنا على ترسيخ حضورنا في دول مجلس التعاون الخليجي ونجحنا في تقديم الخدمات التعليمية المرجوّة، والتي حرصنا على توفيرها للجميع بأسلوب في غاية السهولة من خلال إنجاز 35,000 ساعة تقوية في المواد الدراسية. ونحن على أتم الاستعداد اليوم لتوسيع حضورنا في منطقة الشرق الأوسط، ورفد مجموعة أوسع من الطلاب بخدماتنا التعليمية التي ستعزز قدراتهم على تحقيق إنجازات أكاديمية كبيرة. ولا شك أن كلاً من مصر والأردن والعراق هي أسواق رئيسية في غاية الأهمية بالنسبة لنا، لذلك نوجه تركيزنا إلى تعزيز تفاعل الطلاب في هذه الدول وفق منهجية مرتبطة بنطاق دراستهم ومبنية على تفضيلاتهم واحتياجاتهم”.

ويهدف “درّسني” إلى تقديم محتوى تعليمي عبر أكثر من 4 آلاف فيديو بحلول عام 2020. كما سيعمل التطبيق على إطلاق مكافآت وبرامج التعلم باللعب للطلاب، وذلك لربط أدائهم الدراسي بالحصول على المكافآت، علاوة على تعزيز رضا الطلاب لغرس انطباع إيجابي لديهم اتجاه التعلّم.

ويقدّم تطبيق “درّسني” في الوقت الراهن امتحانات عملية رقمية في بعض دول الخليج ، وبالإضافة إلى مصر بناءً على نماذج سابقة، ويخطط إلى توفير نماذج مخصصة لكل سوق على حدة، الأمر الذي يمنح الطلاب فرصة ثمينة كي يطلعوا على نماذج الامتحانات عبر الاستفادة من تقنيات التعليم التفاعلية المتوفرة في التطبيق.

وعلى اعتباره أول وأكبر منصة ذكية في منطقة الشرق الأوسط توفر خدمات ودعم تعليمي فوري للطلاب وبتكلفة منافسة، يهدف “درسني” إلى توسيع نطاق حضوره في أرجاء المنطقة. ويمكن تحميل التطبيق عبر كل من “آب  ستور” و”جوجل بلاي “

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى