النائب الاردني العرموطي: فيلم جابر يشكل اعتداءًا على السيادة الاردنية
أكد النائب صالح العرموطي ان فيلم جابر والصخرة ،يشكل اعتداءًا علنياً على السيادة الاردنية ويساهم بالخروج عن دولة المؤسسات والقانون .
واضاف العرموطي في تصريحات لـه ان هذا الفيلم يدل دلالة قاطعة على ان الحكومة تتخبط في مراقبة هذه الافلام التي تخدم الكيان الصهيوني بالدرجة الاولى ،متسائلاً عن دور هيئة الإعلام المرئي والمسموع التي أثبتت تشتتها بالكامل .
واعتبر بدوره ان موقف نقابة الفنانين من رفض تنفيذ الفيلم على الاراضي الاردنية ،سبب رئيسي بعدم إنتاجه كلياً ، لطالما نقابة الفنانين الجهة المخولة بمنح تصاريح إنتاج الاعمال الفنية والمراقبة على النصوص الدرامية .
وأَدانَ العرموطي من خلال حديثه موقف الحكومة الخجول اثر صمتها المطبق الذي اقدمت عليه حيال الفيلم ، مشدداً على الحكومة باتخاذ اجراء سريع يتمثل بإيقاف الفيلم كلياً .
وأشاد بمواقف الفنانين الاردنيين الذي أبدوا استياءهم من الفيلم الذي يخدم المشروع الصهيوني بشكل علني ،مؤكداً ان فيلم جابر مرفوضاً سياسياً واجتماعياً وجميع الاردنيين يرفضون رفضاً تاماً ؛ وجود شرعنة للكيان الصهيوني على تراب الاردن ،لافتاً الى انه سيوجه سؤالاً نيابياً للحكومة حول الفيلم من أجل توضيح هذا الملف ومخاطره على الدولة الاردنية بالكامل .
وكان وزير الثقافة والشباب الدكتور محمد أبو رمان أكد ، ان وزارة الثقافة قامت بتشكيل لجنة من ذوي الاختصاص ؛ لتقييم نص فيلم (جابر والصخرة) الذي أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف أبو رمان ان الوزارة تنتظر قرار اللجنة المكلفة من المؤرخ الدكتور مهند مبيضين ،وممثل عن نقابة الفنانين الاردنيين ، وممثل عن هيئة الإعلام المرئي والمسموع ،وممثل عن الهيئة الملكية للإفلام .
وبين ان التوصيات والنتائج التي ستخرج فيها اللجنة المكلفة هي الفيصل والحكم بهذه القضية ،مؤكداً ان وزارة الثقافة تتابع هذا الملف عن كثب .
وكانت نقابة الفنانين الاردنيين ادانت يوم أمس تنفيذ فيلم “جابر” بصيغته الحالية بعد التوصيات النتائج التي تم اصدارها من قبل اللجنة التي تم تكليفها لتقييم النص .
اضافت النقابة في بيان لها يوم أمس ، ان اللجنة التي تضم الكاتب الأردني محمود الزيودي ،والمخرج محمد عزيزية والكاتب الصحفي مصطفى صالح وبعد قراءة السيناريو الخاص بفيلم “جابر” من إنتاج وإخراج وكتابة محي الدين قندور والمزمع تنفيذه في الأردن، الفيلم المذكور يمرر بطريقة ذكية ومباشرة فكرة أن الأردن جزء من إسرائيل وأن اليهود قد سكنوا الأردن منذ القرن الأول الميلادي وخصوصاً البتراء ووادي موسى.
